إعلام عبري: رئيس الشاباك ومسؤولون كبار أوصوا بإنهاء عملية غزة
صوت الحق -
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، أن رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) رونان بار ومسؤولين كباراً في الحكومة الإسرائيلية، أوصوا بالسعي لإنهاء العملية العسكرية في غزة.
ونقل موقع "والا العبري"، عن بار قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني (الكابينيت) الليلة الماضية، إنه "ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية في غزة، قبل حدوث أي أعطال أو أخطاء من شأنها أن تورط (إسرائيل) في عملية أوسع نطاقا لا نريدها".
كما نقل الموقع عن وزيرين شاركا في الاجتماع، قولهما إن "بار أشار إلى أن العملية حققت أهدافًا أكثر مما حددناه، وسيكون لها تأثير في ساحات أخرى".
وقال الموقع إن "أقوال بار مثلت الجو العام في اجتماع مجلس الوزراء، سواء بين الوزراء، أو بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية".
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار أن "الجميع بشكل عام؛ يعتقد أنه يجب الانتهاء من العملية، إلا أن الظروف لم تنضج بعد لذلك".
وذكر الموقع أن "وزيرة الداخلية أيليت شاكيد طلبت قصف المباني الشاهقة، بزعم أن (الجهاد الإسلامي) يستخدمها، ورد مسؤولون أمنيون كبار على شاكيد بأن هجمات من هذا النوع قد تجر (حماس) إلى الصراع، وهو أمر تحاول (إسرائيل) منعه".
من ناحية أخرى؛ دعا وزير الصحة الإسرائيلية نيتسان هورويتز إلى إنهاء العملية، وزعم أن الهدف من العملية هو المسّ بحركة الجهاد الإسلامي، وقد تحقق، ويجب أن تنتهي العملية قبل وقوع ضرر لا داعي له" وفق تعبيره.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولتا، في الاجتماع، إن "الهدف هو الضغط على حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن "هذا ما يحاول المصريون القيام به أيضًا" لتهدئة الأمور.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وسط غارات مكثفة أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 31 مواطنًا، وإصابة 261 آخرين، جلّهم من المدنيين.
"وكالات"
ونقل موقع "والا العبري"، عن بار قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني (الكابينيت) الليلة الماضية، إنه "ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية في غزة، قبل حدوث أي أعطال أو أخطاء من شأنها أن تورط (إسرائيل) في عملية أوسع نطاقا لا نريدها".
كما نقل الموقع عن وزيرين شاركا في الاجتماع، قولهما إن "بار أشار إلى أن العملية حققت أهدافًا أكثر مما حددناه، وسيكون لها تأثير في ساحات أخرى".
وقال الموقع إن "أقوال بار مثلت الجو العام في اجتماع مجلس الوزراء، سواء بين الوزراء، أو بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية".
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار أن "الجميع بشكل عام؛ يعتقد أنه يجب الانتهاء من العملية، إلا أن الظروف لم تنضج بعد لذلك".
وذكر الموقع أن "وزيرة الداخلية أيليت شاكيد طلبت قصف المباني الشاهقة، بزعم أن (الجهاد الإسلامي) يستخدمها، ورد مسؤولون أمنيون كبار على شاكيد بأن هجمات من هذا النوع قد تجر (حماس) إلى الصراع، وهو أمر تحاول (إسرائيل) منعه".
من ناحية أخرى؛ دعا وزير الصحة الإسرائيلية نيتسان هورويتز إلى إنهاء العملية، وزعم أن الهدف من العملية هو المسّ بحركة الجهاد الإسلامي، وقد تحقق، ويجب أن تنتهي العملية قبل وقوع ضرر لا داعي له" وفق تعبيره.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولتا، في الاجتماع، إن "الهدف هو الضغط على حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن "هذا ما يحاول المصريون القيام به أيضًا" لتهدئة الأمور.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وسط غارات مكثفة أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 31 مواطنًا، وإصابة 261 آخرين، جلّهم من المدنيين.
"وكالات"