طوقان: الأردن يسعى لأن يصبح مركزا إقليميا للوقود النووي
صوت الحق -
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان إنه تم إنشاء شركة تعدين اليورانيوم الأردنية عام 2013 لتتولى إدارة مشروع اليورانيوم في وسط الأردن.
وأضاف طوقان أن الشركة عملت على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم على نحو قاد إلى تطوير مصنع ريادي لإنتاج الكعكة الصفراء، وتعمل الشركة على إعداد دراسة جدوى اقتصادية وصولا لإنتاج الكعكة الصفراء من الخامات في منطقة وسط الأردن وإنشاء مصنع تجاري قادر على إنتاج ما يقارب (400) طن من الكعكة الصفراء سنوياً، على أن يصل الإنتاج من الكعكة الصفراء إلى (800) طن سنوياً في النهاية.
وأشار إلى أنه سيتم الاستفادة من المنتج كوقود لمحطة الطاقة النووية في الأردن ولنتمكن من أن نصبح مركزا إقليميا للوقود النووي في الإقليم.
وقال طوقان خلال محاضرة بعنوان “إنجازات البرنامج النووي الأردني”، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي التوعوي للبرنامج النووي الأردني الذي نظمته كلية العلوم في جامعة اليرموك ضمن برنامج صيف الشباب 2022 أن البرنامج النووي الأردني يضم حاليا ما يقارب 200 أردني من حملة درجتي الماجستير والدكتوراة.
وفيما يتعلق بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، والذي أنشئ في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بين أن هذا المفاعل يعد حجر الأساس للبحوث والتدريب في العلوم والتكنولوجيا النووية في الأردن، ويوفر منصة قوية للتدريب والبحث العلمي لطلبة الهندسة النووية والعلوم النووية الأخرى والمهندسين والفنيين لتشغيل المفاعلات النووية وصيانتها وتطويرها.
ولفت إلى أن لهذا المفاعـل دورا أسـاسيا في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر مشعة طبية وصناعية، مستعرضا مواصفات المفاعل والمخطط التوضيحي للمفاعل النووي للبحوث و التدريب.
وأشار إلى العناصر التي يتم العمل على إنتاجها في المفاعل؛ ومنها نظير اليود (I131)، و166Ho و الذي يستخدم لعلاج سرطان الكبد، وسوف يتم إنتاج ⁹⁹ᵐTc، و177Lu الذي يستخدم لعلاج سرطان البروستات.
وشدد طوقان على ضرورة محافظة الأردن ومن خلال الهيئة الطاقة الذرية الأردنية على حق تخصيب اليورانيوم بنسب متدنية لاستخدامه كوقود مستقبلي لمحطات الطاقة النووية ولأنه يمثل ثروة وطنية استراتيجية.
واستعرض إنشاء مركز السنكروترون SESAME كأول مركز عالمي للتميز في البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أهدافه ومهامه.
أما فيما يتعلق بمشروع محطة الطاقة النووية الأردنية أوضح طوقان أنه قد أُنجزت حتى الآن دراسات بخصوص مشروع المحطة النووية الأردنية تناولت دراسة خصائص الموقع، ودراسة سوق الكهربـاء، والشبكة الكهربائيـة، ونظام تبريد المحطة، لافتا إلى أن الهيئة استمرت بالتفاوض مع الجهات الدولية الأخرى المزودة للتكنولوجيا النووية (الصينية، الكورية الجنوبية، البريطانية، الأميركية، والروسية) لبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء من خلال المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة SMRs.
وأشار إلى أن إنشاء المفاعلات النووية باستخدام تقنية المفاعلات الصغيرة المدمجة SMRs سيسهم في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
وكان عميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة قد رحب في بداية المحاضرة بالدكتور خالد طوقان الأكاديمي والسياسي والوطني التي تبنى تحقيق رؤى جلالة الملك وحمل على عاتقة لهذا التكليف سنوات عديدة بتحدياتها وصعوباتها، لافتا إلى أن جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم كانت ومنذ البدايات الأولى شريكا في البرنامج النووي الأردني حيث تم استحداث ماجستير في الفيزياء النووية عام 2012 بتوصية ودعم من الهيئة.
وأضاف طوقان أن الشركة عملت على استكشاف وتطوير المعالجة المثلى لخام اليورانيوم على نحو قاد إلى تطوير مصنع ريادي لإنتاج الكعكة الصفراء، وتعمل الشركة على إعداد دراسة جدوى اقتصادية وصولا لإنتاج الكعكة الصفراء من الخامات في منطقة وسط الأردن وإنشاء مصنع تجاري قادر على إنتاج ما يقارب (400) طن من الكعكة الصفراء سنوياً، على أن يصل الإنتاج من الكعكة الصفراء إلى (800) طن سنوياً في النهاية.
وأشار إلى أنه سيتم الاستفادة من المنتج كوقود لمحطة الطاقة النووية في الأردن ولنتمكن من أن نصبح مركزا إقليميا للوقود النووي في الإقليم.
وقال طوقان خلال محاضرة بعنوان “إنجازات البرنامج النووي الأردني”، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي التوعوي للبرنامج النووي الأردني الذي نظمته كلية العلوم في جامعة اليرموك ضمن برنامج صيف الشباب 2022 أن البرنامج النووي الأردني يضم حاليا ما يقارب 200 أردني من حملة درجتي الماجستير والدكتوراة.
وفيما يتعلق بالمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، والذي أنشئ في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بين أن هذا المفاعل يعد حجر الأساس للبحوث والتدريب في العلوم والتكنولوجيا النووية في الأردن، ويوفر منصة قوية للتدريب والبحث العلمي لطلبة الهندسة النووية والعلوم النووية الأخرى والمهندسين والفنيين لتشغيل المفاعلات النووية وصيانتها وتطويرها.
ولفت إلى أن لهذا المفاعـل دورا أسـاسيا في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر مشعة طبية وصناعية، مستعرضا مواصفات المفاعل والمخطط التوضيحي للمفاعل النووي للبحوث و التدريب.
وأشار إلى العناصر التي يتم العمل على إنتاجها في المفاعل؛ ومنها نظير اليود (I131)، و166Ho و الذي يستخدم لعلاج سرطان الكبد، وسوف يتم إنتاج ⁹⁹ᵐTc، و177Lu الذي يستخدم لعلاج سرطان البروستات.
وشدد طوقان على ضرورة محافظة الأردن ومن خلال الهيئة الطاقة الذرية الأردنية على حق تخصيب اليورانيوم بنسب متدنية لاستخدامه كوقود مستقبلي لمحطات الطاقة النووية ولأنه يمثل ثروة وطنية استراتيجية.
واستعرض إنشاء مركز السنكروترون SESAME كأول مركز عالمي للتميز في البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أهدافه ومهامه.
أما فيما يتعلق بمشروع محطة الطاقة النووية الأردنية أوضح طوقان أنه قد أُنجزت حتى الآن دراسات بخصوص مشروع المحطة النووية الأردنية تناولت دراسة خصائص الموقع، ودراسة سوق الكهربـاء، والشبكة الكهربائيـة، ونظام تبريد المحطة، لافتا إلى أن الهيئة استمرت بالتفاوض مع الجهات الدولية الأخرى المزودة للتكنولوجيا النووية (الصينية، الكورية الجنوبية، البريطانية، الأميركية، والروسية) لبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء من خلال المفاعلات النووية الصغيرة المدمجة SMRs.
وأشار إلى أن إنشاء المفاعلات النووية باستخدام تقنية المفاعلات الصغيرة المدمجة SMRs سيسهم في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
وكان عميد كلية العلوم الدكتور خالد البطاينة قد رحب في بداية المحاضرة بالدكتور خالد طوقان الأكاديمي والسياسي والوطني التي تبنى تحقيق رؤى جلالة الملك وحمل على عاتقة لهذا التكليف سنوات عديدة بتحدياتها وصعوباتها، لافتا إلى أن جامعة اليرموك ممثلة بكلية العلوم كانت ومنذ البدايات الأولى شريكا في البرنامج النووي الأردني حيث تم استحداث ماجستير في الفيزياء النووية عام 2012 بتوصية ودعم من الهيئة.