الخصاونة: خطة تطوير القطاع العام ليست كتابا مقدسا وهي قابلة للتعديل
صوت الحق -
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أن الانتقادات التي طالت خطة تطوير القطاع العام تستوعبها الحكومة، مشدداً في الوقت ذاته على أن “خطة تطوير القطاع العام ليست كتابا مقدسا، وهي قابلة للتصويب والتعديل”.
وقال الخصاونة، في كلمة له خلال رعايته حفل جائزة الموظف المثالي، اليوم الثلاثاء، إن دمج بعض الوزارات ضمن خطة تطوير القطاع العام سيمتد من سنتين إلى 4 سنوات.
وأوضح الخصاونة، أن مجلس الوزراء شكل اللجان اللازمة لتنفيذ رؤية تحديث القطاع على مدى العشر سنوات المقبلة.
وأشار إلى أن القطاع العام هو عصب الدولة، وهو الرافع والمحفز لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادية، ومسارات التحديث السياسي، مضيفاً أن الحكومة ستبذل كامل جهودها لإحداث نقلة نوعيَّة في مختلف الخطط والبرامج، والارتقاء بسويَّة الخدمات الحكوميَّة.
وبين أن خطة تطوير القطاع العام، جاءت لتطوير ومواكبة التغيير في أساليب الإدارة الحكومية، بما ينعكس على الأداء الحكومي ومستوى الخدمات المقدم للمواطنين.
ولفت إلى أن الحكومة الحالية ستعمل بكامل طاقاتها لإحداث نقلة نوعية في جميع المجالات، وتقديم كل أشكال الدعم للعاملين على تنفيذ خطط الإصلاحات.
وتابع الخصاونة، أن الحكومة ستدعم ديوان الخدمة المدنية، في ظل المسؤوليات الجديدة التي ستحال له، والتي تم اعتمادها بموجب خطة تطوير القطاع العام.
وأشار إلى أن خطة تطوير القطاع العام، تكرس مبدأ الثواب والعقاب، ضمن منظومة الخدمة المدنية.
وأردف الخصاونة “تجنباً لأي التباس ناجماً عن سوء فهم أو عدم رغبة بالفهم؛ فإن خطة تطوير القطاع العام لن تمس حقوق العاملين في القطاع العام، ولن تتضمن بأس شكل من الأشكال الاستغناء عن أي موظف حكومي، ولن تؤدي إلى إنهاء خدمات أي من العاملين بالمؤسسات التي شملتها خطة تطوير القطاع العام”.
وفي السياق، قال الخصاونة، إن التميز كان سمة الموظفين الحكوميين الجادين في أداء مهامهم بمهنية عالية، وكانوا المثل لما يكون عليه موظف القطاع العام.
وأضاف أن تكريم الفائزين بجائزة الموظَّف المثالي، حافزٌ لكلِّ زملائِهِم في السَّعي الدؤوب نحو تطوير الذَّات، وبناء المهارات، والإقدام على العمل بروح التميُّز والإبداع.
وبين أن الموظَّفون الذين استحقُّوا اليوم جائزةَ الموظف المثالي في الخدمة المدنيَّة جسَّدوا المَثَل والقدوة لِما يجب أن يكون عليه موظَّف القطاع العام الأردني، الذي تميَّز خلال مئويَّة الدَّولة الأردنيَّة الأولى، بحرصِه الكبير وقدرته على الإبداع والإنجاز.-(هلا اخبار)
وقال الخصاونة، في كلمة له خلال رعايته حفل جائزة الموظف المثالي، اليوم الثلاثاء، إن دمج بعض الوزارات ضمن خطة تطوير القطاع العام سيمتد من سنتين إلى 4 سنوات.
وأوضح الخصاونة، أن مجلس الوزراء شكل اللجان اللازمة لتنفيذ رؤية تحديث القطاع على مدى العشر سنوات المقبلة.
وأشار إلى أن القطاع العام هو عصب الدولة، وهو الرافع والمحفز لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادية، ومسارات التحديث السياسي، مضيفاً أن الحكومة ستبذل كامل جهودها لإحداث نقلة نوعيَّة في مختلف الخطط والبرامج، والارتقاء بسويَّة الخدمات الحكوميَّة.
وبين أن خطة تطوير القطاع العام، جاءت لتطوير ومواكبة التغيير في أساليب الإدارة الحكومية، بما ينعكس على الأداء الحكومي ومستوى الخدمات المقدم للمواطنين.
ولفت إلى أن الحكومة الحالية ستعمل بكامل طاقاتها لإحداث نقلة نوعية في جميع المجالات، وتقديم كل أشكال الدعم للعاملين على تنفيذ خطط الإصلاحات.
وتابع الخصاونة، أن الحكومة ستدعم ديوان الخدمة المدنية، في ظل المسؤوليات الجديدة التي ستحال له، والتي تم اعتمادها بموجب خطة تطوير القطاع العام.
وأشار إلى أن خطة تطوير القطاع العام، تكرس مبدأ الثواب والعقاب، ضمن منظومة الخدمة المدنية.
وأردف الخصاونة “تجنباً لأي التباس ناجماً عن سوء فهم أو عدم رغبة بالفهم؛ فإن خطة تطوير القطاع العام لن تمس حقوق العاملين في القطاع العام، ولن تتضمن بأس شكل من الأشكال الاستغناء عن أي موظف حكومي، ولن تؤدي إلى إنهاء خدمات أي من العاملين بالمؤسسات التي شملتها خطة تطوير القطاع العام”.
وفي السياق، قال الخصاونة، إن التميز كان سمة الموظفين الحكوميين الجادين في أداء مهامهم بمهنية عالية، وكانوا المثل لما يكون عليه موظف القطاع العام.
وأضاف أن تكريم الفائزين بجائزة الموظَّف المثالي، حافزٌ لكلِّ زملائِهِم في السَّعي الدؤوب نحو تطوير الذَّات، وبناء المهارات، والإقدام على العمل بروح التميُّز والإبداع.
وبين أن الموظَّفون الذين استحقُّوا اليوم جائزةَ الموظف المثالي في الخدمة المدنيَّة جسَّدوا المَثَل والقدوة لِما يجب أن يكون عليه موظَّف القطاع العام الأردني، الذي تميَّز خلال مئويَّة الدَّولة الأردنيَّة الأولى، بحرصِه الكبير وقدرته على الإبداع والإنجاز.-(هلا اخبار)