استطلاع: 94% من الأردنيين لا يتابعون الأحزاب السياسية
صوت الحق -
أظهر استطلاع رأي أطلقه مركز الدراسات الاستراتيجية، الأربعاء، أن الغالبية العظمى من الأردنيين (87%) لا يعرفون عن قانون الأحزاب الجديد الذي تم إقراره حديثاً، وفقط (13%) أفادوا بأنهم سمعوا أو عرفوا عنه.
الاستطلاع، أشار إلى أن أكثر من خمس الأردنيين (23%) الذي اطلعوا على قانون الأحزاب يعتقدون أن أهم ما يميز قانون الأحزاب الجديد أنه يعزز انخراط الأحزاب في الحياة السياسية، و(22%) يعتقدون أن القانون لا يوجد فيه شيء جديد، و(20%) يرون أن قانون الأحزاب الجديد يشجع انضمام وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية.
وبين أن الغالبية العظمى من الأردنيين (94%) لا يتابعون أي نشاطات أو فعاليات للأحزاب السياسية الأردنية، ويفكر 2% فقط من الأردنيين في الانضمام إلى الأحزاب السياسية.
ويرى 10% من الأردنيين أن من أهم عوامل نجاح الأحزاب الجديدة هي وجود مصداقية وأهداف وبرامج وخطط واضحة، و(5%) يعتقدون ان من أهم عوامل النجاح هي ضمان عمل الأحزاب بحرية واستقلالية، والغالبية العظمى (67%) لا يعرفون ما هي عوامل نجاح الأحزاب الجديدة.
في المقابل يعتقد (8%) من الأردنيين أن من أهم عوامل فشل الحياة الحزبية في المرحلة المقبلة هي تغليب المصالح الشخصية و(6%) يعزون سبب الفشل إلى عدم وجود برامج وأهداف وخطط واضحة. و(68%) لا يعرفون أهم عوامل فشل الحياة الحزبية في الأردن.
ووفق الاستطلاع، يتوقع 8% فقط من الأردنيين نجاح الحياة الحزبية في الأردن، والنصف (51%) لا يتوقعون نجاحها، و(41%) لا يعرفون فيما إذا كانت الحياة الحزبية في الأردن ستنجح أم لا، و16% فقط من الأردنيين يرون أن ممارسة الأحزاب للعمل السياسي في الماضي كانت ناجحة، فيما أفادت الغالبية العظمى (84%) أنها لم تكن ناجحة حتى الآن.
ويعتقد 22% من الأردنيين أن العشائر ستكون من عوامل نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، فيما يعتقد (30%) أنها ستكون عاملا لعدم نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، و(47%) لا يعرفون.
الطلبة والأحزاب
ووفق الاستطلاع، يعارض غالبية الأردنيين (67%) مشاركة طلبة الجامعات في الأحزاب، و(33%) فقط يؤيدونها، حيث إن الخوف من حدوث المشاكل والفتن والتفرقة من عوامل عدم تأييد مشاركة الطلبة في الأحزاب السياسية.
ويعارض الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات و(21%) فقط يؤيدون إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات الأردنية.
وبين أن من أسباب تأييد إقامة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات هي: نشر التوعية الحزبية والسياسية لدى الطلبة (38%)، مساهمة الطلبة بأفكار جديدة (36%)، التشجيع على الانتساب للأحزاب (11%). أما أسباب عدم تأييد إقامة النشاطات الحزبية داخل الجامعات هي: التركيز والاهتمام بالتعليم (50%)، الخوف من التفرقة والفتن وبالتالي حدوث مشاكل وعنف (36%)، عدم القناعة بالأحزاب (6%).
ويأتي الاستطلاع ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني-المؤشر الأردني التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة. قام المركز بتنفيذ استطلاع "القضايا الوطنية والاقليمية".
وجرى تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة 1-11/8/2022 على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والاقاليم والفئات العمرية والتعليمية.
الاستطلاع، أشار إلى أن أكثر من خمس الأردنيين (23%) الذي اطلعوا على قانون الأحزاب يعتقدون أن أهم ما يميز قانون الأحزاب الجديد أنه يعزز انخراط الأحزاب في الحياة السياسية، و(22%) يعتقدون أن القانون لا يوجد فيه شيء جديد، و(20%) يرون أن قانون الأحزاب الجديد يشجع انضمام وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية.
وبين أن الغالبية العظمى من الأردنيين (94%) لا يتابعون أي نشاطات أو فعاليات للأحزاب السياسية الأردنية، ويفكر 2% فقط من الأردنيين في الانضمام إلى الأحزاب السياسية.
ويرى 10% من الأردنيين أن من أهم عوامل نجاح الأحزاب الجديدة هي وجود مصداقية وأهداف وبرامج وخطط واضحة، و(5%) يعتقدون ان من أهم عوامل النجاح هي ضمان عمل الأحزاب بحرية واستقلالية، والغالبية العظمى (67%) لا يعرفون ما هي عوامل نجاح الأحزاب الجديدة.
في المقابل يعتقد (8%) من الأردنيين أن من أهم عوامل فشل الحياة الحزبية في المرحلة المقبلة هي تغليب المصالح الشخصية و(6%) يعزون سبب الفشل إلى عدم وجود برامج وأهداف وخطط واضحة. و(68%) لا يعرفون أهم عوامل فشل الحياة الحزبية في الأردن.
ووفق الاستطلاع، يتوقع 8% فقط من الأردنيين نجاح الحياة الحزبية في الأردن، والنصف (51%) لا يتوقعون نجاحها، و(41%) لا يعرفون فيما إذا كانت الحياة الحزبية في الأردن ستنجح أم لا، و16% فقط من الأردنيين يرون أن ممارسة الأحزاب للعمل السياسي في الماضي كانت ناجحة، فيما أفادت الغالبية العظمى (84%) أنها لم تكن ناجحة حتى الآن.
ويعتقد 22% من الأردنيين أن العشائر ستكون من عوامل نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، فيما يعتقد (30%) أنها ستكون عاملا لعدم نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، و(47%) لا يعرفون.
الطلبة والأحزاب
ووفق الاستطلاع، يعارض غالبية الأردنيين (67%) مشاركة طلبة الجامعات في الأحزاب، و(33%) فقط يؤيدونها، حيث إن الخوف من حدوث المشاكل والفتن والتفرقة من عوامل عدم تأييد مشاركة الطلبة في الأحزاب السياسية.
ويعارض الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات و(21%) فقط يؤيدون إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات الأردنية.
وبين أن من أسباب تأييد إقامة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات هي: نشر التوعية الحزبية والسياسية لدى الطلبة (38%)، مساهمة الطلبة بأفكار جديدة (36%)، التشجيع على الانتساب للأحزاب (11%). أما أسباب عدم تأييد إقامة النشاطات الحزبية داخل الجامعات هي: التركيز والاهتمام بالتعليم (50%)، الخوف من التفرقة والفتن وبالتالي حدوث مشاكل وعنف (36%)، عدم القناعة بالأحزاب (6%).
ويأتي الاستطلاع ضمن سلسلة نبض الشارع الأردني-المؤشر الأردني التي يجريها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، والتي تتضمن قياس آراء الشارع الأردني ومعرفتهم واطلاعهم على القضايا المستجدة التي تجري في الأردن والمنطقة. قام المركز بتنفيذ استطلاع "القضايا الوطنية والاقليمية".
وجرى تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة 1-11/8/2022 على عينة وطنية ممثلة وشاملة لكافة المحافظات والاقاليم والفئات العمرية والتعليمية.