إيران تبدأ إنتاج المقاتلة كوثر من أجل قواتها الجوية
صوت الحق -
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران بدأت إنتاج طائرتها المقاتلة المصممة محليا (كوثر) لتستخدمها القوات الجوية، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
وقال وزير الدفاع أمير حاتمي في مراسم يوم السبت بمناسبة بدء إنتاج الطائرة بثها التلفزيون ”قريبا سيجري إنتاج العدد المطلوب من هذه الطائرة وستوضع في خدمة القوات الجوية“.
وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستسمح مؤقتا لثماني دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني عندما تعيد يوم الاثنين فرض العقوبات في محاولة لإجبار إيران على كبح أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.
وبعد انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شل الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط وإجبار طهران على إخماد طموحاتها النووية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية وأيضا الكف عن دعم وكلاء مسلحين في سوريا واليمن ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.
وتقول طهران إن المقاتلة كوثر ”محلية الصنع مئة في المئة“ وقادرة على حمل أسلحة مختلفة وستستخدم في مهام دعم جوي قصيرة.
لكن بعض الخبراء العسكريين يعتقدون أن المقاتلة نسخة طبق الأصل من المقاتلة إف-5 التي أنتجت لأول مرة بالولايات المتحدة في الستينيات.
وتقتصر القوة الجوية الإيرانية ربما على بضع عشرات من الطائرات الهجومية وهي إما روسية أو أمريكية متقادمة حصلت عليها طهران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وأرسلت إيران الأسلحة وآلاف الجنود إلى سوريا للمساعدة في دعم القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، لكن تعين عليها الاعتماد على روسيا في الدعم الجوي نظرا لعدم امتلاكها قوة جوية فعالة.
ودشنت الجمهورية الإسلامية في 2013 ما قالت إنها طائرة مقاتلة جديدة مصنوعة محليا وأطلقت عليها اسم قاهر 313، لكن بعض الخبراء عبروا حينها عن شكوك في إمكانية نجاح الطائرة. (رويترز)
وقال وزير الدفاع أمير حاتمي في مراسم يوم السبت بمناسبة بدء إنتاج الطائرة بثها التلفزيون ”قريبا سيجري إنتاج العدد المطلوب من هذه الطائرة وستوضع في خدمة القوات الجوية“.
وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستسمح مؤقتا لثماني دول بالاستمرار في شراء النفط الإيراني عندما تعيد يوم الاثنين فرض العقوبات في محاولة لإجبار إيران على كبح أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.
وبعد انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شل الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط وإجبار طهران على إخماد طموحاتها النووية وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية وأيضا الكف عن دعم وكلاء مسلحين في سوريا واليمن ولبنان ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.
وتقول طهران إن المقاتلة كوثر ”محلية الصنع مئة في المئة“ وقادرة على حمل أسلحة مختلفة وستستخدم في مهام دعم جوي قصيرة.
لكن بعض الخبراء العسكريين يعتقدون أن المقاتلة نسخة طبق الأصل من المقاتلة إف-5 التي أنتجت لأول مرة بالولايات المتحدة في الستينيات.
وتقتصر القوة الجوية الإيرانية ربما على بضع عشرات من الطائرات الهجومية وهي إما روسية أو أمريكية متقادمة حصلت عليها طهران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وأرسلت إيران الأسلحة وآلاف الجنود إلى سوريا للمساعدة في دعم القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، لكن تعين عليها الاعتماد على روسيا في الدعم الجوي نظرا لعدم امتلاكها قوة جوية فعالة.
ودشنت الجمهورية الإسلامية في 2013 ما قالت إنها طائرة مقاتلة جديدة مصنوعة محليا وأطلقت عليها اسم قاهر 313، لكن بعض الخبراء عبروا حينها عن شكوك في إمكانية نجاح الطائرة. (رويترز)
