60% من المستشفيات الأردنية خاصة
صوت الحق -
أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، وجود فرص للاستثمار في القطاع الصحي، خاصة وأن الأردن يشغل مكانة متقدمة فيه على مستوى العالم والإقليم، مشيراً إلى أن القطاع تعافى بنحو 70 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأحد، أشار الدكتور الحموري خلال عرض قدمه أمام المشاركين في المنتدى الاستثماري الأردني الجزائري، إلى أن الاستثمار في القطاع الصحي معفى بالكامل بحسب مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية وقانون الاستثمار الحالي، مبيناً أن 60 بالمئة من المستشفيات الأردنية خاصة، بحجم استثمار يزيد عن 4 مليارات دينار، ويعمل فيها أكثر من 35 ألف موظف مباشر، و60 ألف موظف غير مباشر يعملون في القطاعات المساندة.
ولفت إلى أن المملكة كانت تستقبل أكثر من 250 ألف مريض سنوياً قبل جائحة فيروس كورونا، لكن القطاع الصحي تأثر سلبياً خلال وبعد الجائحة بسبب قيود السفر التي فرضتها بعض الدول.
وأوضح أن عدد المستشفيات الخاصة في الأردن يبلغ 71 مستشفى، فيما يبلغ عدد الحكومية 33، والعسكرية 15،اضافة الى مستشفيين جامعيين .
وقال إن "الأردن اكتسب سمعة جيدة، في مجال الرعاية الصحية الأولية حيث ساهمت وزارة الصحة بالتخلص من الأمراض السارية بسبب تفعيل المطاعيم للأردنيين وغير الأردنيين، فوصل إلى أقل نسبة من الأمراض السارية في العالم".
و عبر الحموري عن فخره بالإنجازات الطبية في الأردن، حيث أن أول عملية قلب مفتوح في الوطن العربي أجريت عام 1970 وبعد ذلك أجريت أول عملية زراعة كلى وزراعة قلب، وأول طفل أنابيب، وأول عملية فصل توأم سيامي في الأردن، لافتاً إلى أن المستشفيات مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات، وبكوادر طبية مؤهلة.
وأضاف أن الأردن متميز بتكلفة العلاج مقارنة بجودة الخدمات المقدمة، ما جعله يستحق جائزة أفضل منصب في السياحة العلاجية بالعالم في 2014، بالإضافة إلى انتخاب الأردن لرئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية في 2015.
و أشاد الحموري بأهمية المناطق الاستشفائية في الأردن، حيث يعتبر البحر الميت أكبر منتجع صحي طبيعي في العالم، إذ تصل نسبة تركيز الأكسجين فيه لأكثر من 20 بالمئة، بالإضافة إلى تغطية المصانع الأردنية احتياجات المملكة ودول الإقليم بالمستلزمات الطبية خلال الجائحة.
و دعا إلى ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون بين الأردن والجزائر والتي وقعت عام 2015، إذ بإمكان المرضى الجزائريين العلاج على نفقة الضمان الاجتماعي الجزائري، بفترة علاج قصيرة وتكلفة قليلة، مؤكداً ضرورة التوأمة ما بين المستشفيات الأردنية والجزائرية، من خلال تدريب الكوادر الطبية وتبادل الخبرات.
كما دعا للمشاركة في أكبر منتدى للسياحة العلاجية في العالم، وهو المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي2022، الذي تنظمه جمعية المستشفيات الخاصة تحت رعاية جلالة الملك في الفترة 19-21 تشرين الثاني المقبل.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الأحد، أشار الدكتور الحموري خلال عرض قدمه أمام المشاركين في المنتدى الاستثماري الأردني الجزائري، إلى أن الاستثمار في القطاع الصحي معفى بالكامل بحسب مشروع قانون تنظيم البيئة الاستثمارية وقانون الاستثمار الحالي، مبيناً أن 60 بالمئة من المستشفيات الأردنية خاصة، بحجم استثمار يزيد عن 4 مليارات دينار، ويعمل فيها أكثر من 35 ألف موظف مباشر، و60 ألف موظف غير مباشر يعملون في القطاعات المساندة.
ولفت إلى أن المملكة كانت تستقبل أكثر من 250 ألف مريض سنوياً قبل جائحة فيروس كورونا، لكن القطاع الصحي تأثر سلبياً خلال وبعد الجائحة بسبب قيود السفر التي فرضتها بعض الدول.
وأوضح أن عدد المستشفيات الخاصة في الأردن يبلغ 71 مستشفى، فيما يبلغ عدد الحكومية 33، والعسكرية 15،اضافة الى مستشفيين جامعيين .
وقال إن "الأردن اكتسب سمعة جيدة، في مجال الرعاية الصحية الأولية حيث ساهمت وزارة الصحة بالتخلص من الأمراض السارية بسبب تفعيل المطاعيم للأردنيين وغير الأردنيين، فوصل إلى أقل نسبة من الأمراض السارية في العالم".
و عبر الحموري عن فخره بالإنجازات الطبية في الأردن، حيث أن أول عملية قلب مفتوح في الوطن العربي أجريت عام 1970 وبعد ذلك أجريت أول عملية زراعة كلى وزراعة قلب، وأول طفل أنابيب، وأول عملية فصل توأم سيامي في الأردن، لافتاً إلى أن المستشفيات مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات، وبكوادر طبية مؤهلة.
وأضاف أن الأردن متميز بتكلفة العلاج مقارنة بجودة الخدمات المقدمة، ما جعله يستحق جائزة أفضل منصب في السياحة العلاجية بالعالم في 2014، بالإضافة إلى انتخاب الأردن لرئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية في 2015.
و أشاد الحموري بأهمية المناطق الاستشفائية في الأردن، حيث يعتبر البحر الميت أكبر منتجع صحي طبيعي في العالم، إذ تصل نسبة تركيز الأكسجين فيه لأكثر من 20 بالمئة، بالإضافة إلى تغطية المصانع الأردنية احتياجات المملكة ودول الإقليم بالمستلزمات الطبية خلال الجائحة.
و دعا إلى ضرورة تفعيل اتفاقية التعاون بين الأردن والجزائر والتي وقعت عام 2015، إذ بإمكان المرضى الجزائريين العلاج على نفقة الضمان الاجتماعي الجزائري، بفترة علاج قصيرة وتكلفة قليلة، مؤكداً ضرورة التوأمة ما بين المستشفيات الأردنية والجزائرية، من خلال تدريب الكوادر الطبية وتبادل الخبرات.
كما دعا للمشاركة في أكبر منتدى للسياحة العلاجية في العالم، وهو المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي2022، الذي تنظمه جمعية المستشفيات الخاصة تحت رعاية جلالة الملك في الفترة 19-21 تشرين الثاني المقبل.
