قطامش: 100 مليون دينار تكلفة علاج السرطان سنويا
صوت الحق -
*%0،006 من السيدات التي يتم فحصهن اكتشف اصابتهن بسرطان الثدي دون علمهن
*نسبة الإصابة بسرطان الثدي التي تكتشف مبكرًا ارتفعت
*الفئات العمرية الأكثر عرضة بالإصابة في سرطان الثدي من 40-59 عاما
*النية تتجه لإدراج التوعية بسرطان الثدي بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات
*80% من أورام الثدي حميدة
قالت مديرة مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، إن تكلفة علاج السرطان في الأردن تقدر بـ 100 مليون دينار سنويا، وتزيد كل عام.
وأضافت في اختتام ورشة تدريب متخصصة عقدتها المؤسسة لصحفيين ضمن البرنامج الأردني لسرطان الثدي، الثلاثاء، أن الكشف المبكر يساهم في خفض الكلف العلاجية، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود التي تبذل في سبيل التشجيع لإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، حماية للسيدات.
وأشارت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة حاليا، بسبب ارتفاع نسبة التدخين، وعدم ممارسة الرياضية، والعوامل النفسية، "والتي تبلغ نسبتها 40%، من العوامل التي يمكن التحكم بها.
وشددت على، أن نسبة حالات الإصابة التي تكتشف مبكرًا ارتفعت نتيجة الجهود التي تبذل، حيث وصلت إلى 65%.
من جهتها، قالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إن البرنامج يستهدف السيدات من الفئات العمرية كافة، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة ما بين 40-59 عاما.
وأضافت أن النية تتجه لإدراج التوعية بسرطان الثدي بشكل أوضح بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات.
وبينت، أن العوائق المجتمعية - بحسب دراسات - ومنها الخوف من النتائج، بالإضافة إلى بعض العوائق المتعلقة بالقطاع الصحي تمنع السيدات من التوجه لإجراء فحص الكشف المبكر، مشيرًة إلى أن 80% من أورام الثدي تكون اورام حميدة، والكشف المبكر يساهم بشكل كبير في تعافي النسبة الأخرى.
فيما قالت مديرة قسم الخدمة وتحسين الجودة في البرنامج الأردني لسرطان الثدي بمؤسسة الحسين للسرطان رلى أبو طعيمة، إن البرنامج يعمل على توفير الخدمة وإدارة الجودة والوصول المجتمعي وكسب التأييد.
وأضافت، أنه يتم في شهر تشرين الأول من كل عام اجراء حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وبينت أن وحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي متوفرة في المحافظات كافة، داعية السيدات إلى عدم التردد بإجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي بشكل دوري.
"يستهدف البرنامج السيدات من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية"، وفق أبو طعيمة التي كشفت أنه تم اجراء 35 الفا و210 فحوصات للكشف عن سرطان الثدي من خلال الوحدات المتنقلة اكتشف من خلالها 272 إصابة بالمرض.
وعن نسبة السيدات التي اكتشفت اصابتهن دون علمهن، لفتت إلى أن 0،006% من السيدات التي يتم فحصهن اكتشف اصابتهن بالمرض دون علمهن ولم يكن لديهن اعراض، مشددًة على أن "سيداتنا في الأردن ناجيات تقريبًا".
*نسبة الإصابة بسرطان الثدي التي تكتشف مبكرًا ارتفعت
*الفئات العمرية الأكثر عرضة بالإصابة في سرطان الثدي من 40-59 عاما
*النية تتجه لإدراج التوعية بسرطان الثدي بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات
*80% من أورام الثدي حميدة
قالت مديرة مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، إن تكلفة علاج السرطان في الأردن تقدر بـ 100 مليون دينار سنويا، وتزيد كل عام.
وأضافت في اختتام ورشة تدريب متخصصة عقدتها المؤسسة لصحفيين ضمن البرنامج الأردني لسرطان الثدي، الثلاثاء، أن الكشف المبكر يساهم في خفض الكلف العلاجية، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود التي تبذل في سبيل التشجيع لإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، حماية للسيدات.
وأشارت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة المسجلة حاليا، بسبب ارتفاع نسبة التدخين، وعدم ممارسة الرياضية، والعوامل النفسية، "والتي تبلغ نسبتها 40%، من العوامل التي يمكن التحكم بها.
وشددت على، أن نسبة حالات الإصابة التي تكتشف مبكرًا ارتفعت نتيجة الجهود التي تبذل، حيث وصلت إلى 65%.
من جهتها، قالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، إن البرنامج يستهدف السيدات من الفئات العمرية كافة، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة ما بين 40-59 عاما.
وأضافت أن النية تتجه لإدراج التوعية بسرطان الثدي بشكل أوضح بالمناهج الدراسية في المدارس والجامعات.
وبينت، أن العوائق المجتمعية - بحسب دراسات - ومنها الخوف من النتائج، بالإضافة إلى بعض العوائق المتعلقة بالقطاع الصحي تمنع السيدات من التوجه لإجراء فحص الكشف المبكر، مشيرًة إلى أن 80% من أورام الثدي تكون اورام حميدة، والكشف المبكر يساهم بشكل كبير في تعافي النسبة الأخرى.
فيما قالت مديرة قسم الخدمة وتحسين الجودة في البرنامج الأردني لسرطان الثدي بمؤسسة الحسين للسرطان رلى أبو طعيمة، إن البرنامج يعمل على توفير الخدمة وإدارة الجودة والوصول المجتمعي وكسب التأييد.
وأضافت، أنه يتم في شهر تشرين الأول من كل عام اجراء حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وبينت أن وحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي متوفرة في المحافظات كافة، داعية السيدات إلى عدم التردد بإجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي بشكل دوري.
"يستهدف البرنامج السيدات من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية"، وفق أبو طعيمة التي كشفت أنه تم اجراء 35 الفا و210 فحوصات للكشف عن سرطان الثدي من خلال الوحدات المتنقلة اكتشف من خلالها 272 إصابة بالمرض.
وعن نسبة السيدات التي اكتشفت اصابتهن دون علمهن، لفتت إلى أن 0،006% من السيدات التي يتم فحصهن اكتشف اصابتهن بالمرض دون علمهن ولم يكن لديهن اعراض، مشددًة على أن "سيداتنا في الأردن ناجيات تقريبًا".
