الأردن يسجل 65 حالة قتل للنفس في نصف عام .. و117 محاولة في عمان
صوت الحق -
مدير الطب الشرعي في مستشفيات البشير: كل من يقدم على الانتحار يعاني اضطرابا نفسيا ويحتاج للعلاج النفسي
العاصمة عمان تسجل 117 محاولة انتحار في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي (2022)
أسباب متعددة للانتحار، وغالبا تكون الحالة النفسية سببا رئيسيا لذلك، إلا أن حوادث قتل النفس ما زالت بحاجة إلى دراسات وتأسيس قاعدة معلوماتية حول دوافعها كما هي الحاجة إلى الدعم النفسي.
وبين الحين والآخر، تتلقى مديرية الأمن العام بلاغات إما بوجود جثث معلقة وأخرى مصابة بعيار ناري أو تسمم دوائي أو كيميائي أو حرق وقفز من أماكن مرتفعة وغيرها من الأساليب.
الطب الشرعي
وفي هذا الصدد يقول مدير مديرية الطب الشرعي في مستشفيات البشير الدكتور رائد المومني، إن عدد الحالات الكلي للانتحار المسجلة في الأردن في الشهور الستة الأولى من العام الحالي، بلغت 65 حالة، منها 45 بين الذكور و20 بين الإناث، فيما سجلت في ذات الفترة من العام الماضي 68 حالة (49 ذكور و19 إناث).
وأوضح المومني أن الانتحار برباط ضاغط هي الطريقة الأكثر استخداما، إذ سجل 35 حالة بتلك الطريقة، جاء بعدها رمي النفس من أماكن مرتفعة بواقع 10 حالات، تلاها التسمم بسبب تناول أدوية 4 حالات، وحالتان جراء التسمم بالغاز، وباستخدام مبيد حشري حالة واحدة، وأخرى جراء استنشاق مواد كيميائية، وأخرى أيضا نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
اضطراب نفسي
واعتبر أن كل من يقدم على الانتحار يعاني اضطرابا ويحتاج للعلاج النفسي، مبينا أن ذلك اتضح من خلال أشخاص حاولوا الانتحار وفشلت محاولاتهم.
ووفقا لأرقام دائرة ادعاء عام عمان، فقد سجلت في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، 117 محاولة انتحار في العاصمة، منها 100 داخل مكان مغلق، و17 محاولة في الخارج.
قانون العقوبات
وأوضح مصدر قضائي في حديث لـ"رؤيا"، أن قانون العقوبات يعتبر قضايا قتل النفس "قضاء وقدر"، فيما يعاقب القانون كل من حرض على الانتحار بعقوبات تصل إلى الأشغال المؤقتة 20 سنة.
العاصمة عمان تسجل 117 محاولة انتحار في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي (2022)
أسباب متعددة للانتحار، وغالبا تكون الحالة النفسية سببا رئيسيا لذلك، إلا أن حوادث قتل النفس ما زالت بحاجة إلى دراسات وتأسيس قاعدة معلوماتية حول دوافعها كما هي الحاجة إلى الدعم النفسي.
وبين الحين والآخر، تتلقى مديرية الأمن العام بلاغات إما بوجود جثث معلقة وأخرى مصابة بعيار ناري أو تسمم دوائي أو كيميائي أو حرق وقفز من أماكن مرتفعة وغيرها من الأساليب.
الطب الشرعي
وفي هذا الصدد يقول مدير مديرية الطب الشرعي في مستشفيات البشير الدكتور رائد المومني، إن عدد الحالات الكلي للانتحار المسجلة في الأردن في الشهور الستة الأولى من العام الحالي، بلغت 65 حالة، منها 45 بين الذكور و20 بين الإناث، فيما سجلت في ذات الفترة من العام الماضي 68 حالة (49 ذكور و19 إناث).
وأوضح المومني أن الانتحار برباط ضاغط هي الطريقة الأكثر استخداما، إذ سجل 35 حالة بتلك الطريقة، جاء بعدها رمي النفس من أماكن مرتفعة بواقع 10 حالات، تلاها التسمم بسبب تناول أدوية 4 حالات، وحالتان جراء التسمم بالغاز، وباستخدام مبيد حشري حالة واحدة، وأخرى جراء استنشاق مواد كيميائية، وأخرى أيضا نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
اضطراب نفسي
واعتبر أن كل من يقدم على الانتحار يعاني اضطرابا ويحتاج للعلاج النفسي، مبينا أن ذلك اتضح من خلال أشخاص حاولوا الانتحار وفشلت محاولاتهم.
ووفقا لأرقام دائرة ادعاء عام عمان، فقد سجلت في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي، 117 محاولة انتحار في العاصمة، منها 100 داخل مكان مغلق، و17 محاولة في الخارج.
قانون العقوبات
وأوضح مصدر قضائي في حديث لـ"رؤيا"، أن قانون العقوبات يعتبر قضايا قتل النفس "قضاء وقدر"، فيما يعاقب القانون كل من حرض على الانتحار بعقوبات تصل إلى الأشغال المؤقتة 20 سنة.