أمانة عمّان: دعم مشغلي وسائل النقل "مكلف" وقد لا يكون له مخصصات مالية العام الحالي
صوت الحق -
تدرس أمانة عمّان الكبرى، قضية دعم مشغلي وسائل النقل التابعة لأمانة عمان، في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، على غرار الدعم الذي قدّمته هيئة النقل البري للمشغلين التابعين لها، وفق المدير التنفيذي للنقل والمشاريع في الأمانة رياض الخرابشة.
وقال الخرابشة لـ "المملكة"، الثلاثاء، إن "هذا الدعم مكلف ماليا وقد لا يكون له مخصصات مالية في ميزانية الأمانة للعام الحالي، باعتبارها بنود طارئة جاءت مع تطور الظروف، حيث إن الأمانة يتبع لها 11 ألف سيارة أجرة صفراء (تكسي)، و3500 سيارة أجرة أبيض (سرفيس)، و200 حافلة متوسطة الحجم "كوستر".
ودعا إلى أن يكون القرار واضحا وعمليا ويطبق على أرض الواقع، بحيث يستفيد سائق المركبة، باعتباره هو من يتحمل فرق السعر وليس مالك المركبة، مما بعكس قرار هيئة النقل بصرف الدعم للمالك.
في المقابل، أوضح الخرابشة أن الأمانة خاطبت الهيئة والحكومة ووزارة النقل بشأن الدعم وتمويله، وتنتظر إيجابات واضحة.
وأكد الخرابشة أن الأمانة لن تتخلى عن المشغلين، وهناك نية لقرار يكون مستداما يدعم المشغلين مع استمرار رفع أسعار المشتقات النفطية، وفي الوقت ذاته يكون مقنعا ويعالج مشكلة المشغل ويخدم المواطن.
وبين أن توجه مجلس أمانة عمان منذ 5 سنوات هو دعم مشغلي وسائل النقل بالوسائل الممكنة كافة، مؤكدا وجود وسائل فنية عديدة يمكن من خلالها دعمهم.
وخصصت الحكومة 5 ملايين دينار لدعم المشغلين الذين يعملون في قطاع النقل العام من حافلات وباصات وتكسي وسرفيس، للحد من تأثر هذه الفئات بانعكاس ارتفاع أسعار النِّفط عالميا على أسعار المشتقَّات النفطيَّة محليا.
وأقرَّ مجلس الوزراء في جلسة سابقة، آليَّة صرف وتوزيع دعم المحروقات، المخصَّص لمنتفعي صندوق المعونة الوطنيَّة، وطلبة الجامعات غير المقتدرين، وقطاع النَّقل العام، والبالغة قيمته 30 مليون دينار.
وتدعم هيئة تنظيم النقل البري الخطوط الرئيسية والفرعية التي تنضوي تحت مظلتها 776 حافلة و3475 وسيلة نقل متوسطة و1021 سرفيسا بواقع 567150 دينارا لكل شهر أي ما مجموعه 3 ملايين و402900 دينار لمدة 6 أشهر.
كما وصل الدعم الموجه لنمط التكسي الأصفر الذي يضم 5354 مركبة، إلى 267700 دينار لكل شهر أي ما مجموعه مليون و 606200 دينار لمدة 6 أشهر.
وعن المبالغ المستحقة للمستفيدين، أوضحت الهيئة أن "المبالغ المصروفة تختلف من مركبة إلى أخرى حسب حجم الحافلة والنفقات التشغيلية وفق معادلة وضعت لكل نمط نقل"، مشيرا إلى أن الحد الأعلى للحافلات الكبيرة يصل إلى 1200 دينار توزع على دفعتين خلال 6 أشهر، بمعدل 200 دينار شهريا.
وأضافت أن الحد الأعلى للحافلات المتوسطة يصل إلى 900 دينار خلال الفترة كاملة تصرف على دفعتين، بينما مركبات الأجرة (السرفيس والتكسي) يصل الحد الأعلى فيها إلى 300 دينار وبمعدل 50 دينارا شهريا".
وقال الخرابشة لـ "المملكة"، الثلاثاء، إن "هذا الدعم مكلف ماليا وقد لا يكون له مخصصات مالية في ميزانية الأمانة للعام الحالي، باعتبارها بنود طارئة جاءت مع تطور الظروف، حيث إن الأمانة يتبع لها 11 ألف سيارة أجرة صفراء (تكسي)، و3500 سيارة أجرة أبيض (سرفيس)، و200 حافلة متوسطة الحجم "كوستر".
ودعا إلى أن يكون القرار واضحا وعمليا ويطبق على أرض الواقع، بحيث يستفيد سائق المركبة، باعتباره هو من يتحمل فرق السعر وليس مالك المركبة، مما بعكس قرار هيئة النقل بصرف الدعم للمالك.
في المقابل، أوضح الخرابشة أن الأمانة خاطبت الهيئة والحكومة ووزارة النقل بشأن الدعم وتمويله، وتنتظر إيجابات واضحة.
وأكد الخرابشة أن الأمانة لن تتخلى عن المشغلين، وهناك نية لقرار يكون مستداما يدعم المشغلين مع استمرار رفع أسعار المشتقات النفطية، وفي الوقت ذاته يكون مقنعا ويعالج مشكلة المشغل ويخدم المواطن.
وبين أن توجه مجلس أمانة عمان منذ 5 سنوات هو دعم مشغلي وسائل النقل بالوسائل الممكنة كافة، مؤكدا وجود وسائل فنية عديدة يمكن من خلالها دعمهم.
وخصصت الحكومة 5 ملايين دينار لدعم المشغلين الذين يعملون في قطاع النقل العام من حافلات وباصات وتكسي وسرفيس، للحد من تأثر هذه الفئات بانعكاس ارتفاع أسعار النِّفط عالميا على أسعار المشتقَّات النفطيَّة محليا.
وأقرَّ مجلس الوزراء في جلسة سابقة، آليَّة صرف وتوزيع دعم المحروقات، المخصَّص لمنتفعي صندوق المعونة الوطنيَّة، وطلبة الجامعات غير المقتدرين، وقطاع النَّقل العام، والبالغة قيمته 30 مليون دينار.
وتدعم هيئة تنظيم النقل البري الخطوط الرئيسية والفرعية التي تنضوي تحت مظلتها 776 حافلة و3475 وسيلة نقل متوسطة و1021 سرفيسا بواقع 567150 دينارا لكل شهر أي ما مجموعه 3 ملايين و402900 دينار لمدة 6 أشهر.
كما وصل الدعم الموجه لنمط التكسي الأصفر الذي يضم 5354 مركبة، إلى 267700 دينار لكل شهر أي ما مجموعه مليون و 606200 دينار لمدة 6 أشهر.
وعن المبالغ المستحقة للمستفيدين، أوضحت الهيئة أن "المبالغ المصروفة تختلف من مركبة إلى أخرى حسب حجم الحافلة والنفقات التشغيلية وفق معادلة وضعت لكل نمط نقل"، مشيرا إلى أن الحد الأعلى للحافلات الكبيرة يصل إلى 1200 دينار توزع على دفعتين خلال 6 أشهر، بمعدل 200 دينار شهريا.
وأضافت أن الحد الأعلى للحافلات المتوسطة يصل إلى 900 دينار خلال الفترة كاملة تصرف على دفعتين، بينما مركبات الأجرة (السرفيس والتكسي) يصل الحد الأعلى فيها إلى 300 دينار وبمعدل 50 دينارا شهريا".