مذكرة تفاهم أردنية أميركية تمتد لسبع سنوات وتوفر دعماً للأردن بقيمة 1.45 مليار دولار سنوياً
صوت الحق -
أعلنها بايدن خلال لقائه جلالة الملك وتمتد لسبع سنوات وتوفر دعماً أمريكياً مالياً للأردن بقيمة 1.45 مليار دولار سنوياً،
- مذكرة تفاهم جديدة حول العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأمريكية يوقعها الصفدي وبلينكن
- البلدان الصديقان يؤكدان في بيانٍ مشتركٍ متانة الشراكة الاستراتيجية
- "التزام أمريكي راسخ بأمن الأردن واستقراره"
- تثمينٌ أردني كبير للشراكة مع الولايات المتحدة والدعم الاقتصادي
— وقع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، مذكرة تفاهمٍ جديدة حول العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأمريكية تؤطر المساعدات المالية التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للأردن للسنوات السبع القادمة.
ووقع الوزيران المذكرة، وهي الرابعة بين البلدين، والتي ستقدم الولايات المتحدة وفقها مساعداتٍ بقيمة (1,45) مليار دولار أمريكي سنوياً ابتداءً من السنة المالية 2023 وانتهاءً بالسنة المالية 2029، بعد محادثاتٍ موسعةٍ أجراها الوزيران حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عزم الولايات المتحدة التوقيع على هذه المبادرة خلال لقاء القمة الذي عقده جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية في شهر تموز الماضي.
وقال بيانٌ مشتركٌ صدر عقب توقيع المذكرة في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن مذكرة التفاهم، باعتبارها صكاً ثنائياً فريداً من نوعه، تمثل التزاماً أمريكياً بدعم استقرار الأردن وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد البيان "إن الالتزام الأمريكي بأمن الأردن وازدهاره هو التزام راسخ".
وحسب البيان "ستساعد مذكرة التفاهم هذه الأردن على مواجهة التحديات الاستثنائية، والتخفيف من التداعيات الشديدة للتحديات الإقليمية، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعزز الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والأردن على المدى الطويل". وقال البيان "تأتي مذكرة التفاهم هذه في وقت تنفذ فيه الحكومة الأردنية إصلاحاتٍ تستهدف تقوية الاقتصاد وتحسين الخدمات للمواطنين".
وأكد الأردن في البيان تثمينه الكبير لشراكته مع الولايات المتحدة الأمريكية، وامتنانه للولايات المتحدة على دعمها "المتواصل الذي يسهم في عملية التنمية الاقتصادية، ويدعم جهود المملكة في توفير حياة كريمة لملايين اللاجئين".
وأكدت الولايات المتحدة التزامها "بمساعدة الأردن على المضي قدماً في تنمية الاقتصاد، وتعزيز منعته". وأكد البلدان أنهما سيعملان "معاً على مواجهة أزمة المناخ، ومواجهة شح المياه" وأن الشراكة بينهما "ستعزز التعاون والاستثمار في البنية التحتية والطاقة والمياه والأمن الغذائي والمناخ، وبما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي".
وحسب البيان المشترك أكد البلدان أن مذكرة التفاهم "ستعزز السلام والازدهار للأردنيين والأمريكيين، ونتطلع إلى المزيد من تطوير الصداقة العميقة والدائمة بين شعبينا".
وكان الأردن والولايات المتحدة وقعا أول مذكرة تفاهم حول العلاقات الاستراتيجية لمدة خمس سنوات في العام 2008، ووقعا مذكرة تفاهم أخرى في العام 2015، وينتهي العمل في مذكرة التفاهم الحالية التي وقعت في العام 2018 في نهاية أيلول 2022.
- مذكرة تفاهم جديدة حول العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأمريكية يوقعها الصفدي وبلينكن
- البلدان الصديقان يؤكدان في بيانٍ مشتركٍ متانة الشراكة الاستراتيجية
- "التزام أمريكي راسخ بأمن الأردن واستقراره"
- تثمينٌ أردني كبير للشراكة مع الولايات المتحدة والدعم الاقتصادي
— وقع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، مذكرة تفاهمٍ جديدة حول العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأمريكية تؤطر المساعدات المالية التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للأردن للسنوات السبع القادمة.
ووقع الوزيران المذكرة، وهي الرابعة بين البلدين، والتي ستقدم الولايات المتحدة وفقها مساعداتٍ بقيمة (1,45) مليار دولار أمريكي سنوياً ابتداءً من السنة المالية 2023 وانتهاءً بالسنة المالية 2029، بعد محادثاتٍ موسعةٍ أجراها الوزيران حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عزم الولايات المتحدة التوقيع على هذه المبادرة خلال لقاء القمة الذي عقده جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية في شهر تموز الماضي.
وقال بيانٌ مشتركٌ صدر عقب توقيع المذكرة في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن إن مذكرة التفاهم، باعتبارها صكاً ثنائياً فريداً من نوعه، تمثل التزاماً أمريكياً بدعم استقرار الأردن وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد البيان "إن الالتزام الأمريكي بأمن الأردن وازدهاره هو التزام راسخ".
وحسب البيان "ستساعد مذكرة التفاهم هذه الأردن على مواجهة التحديات الاستثنائية، والتخفيف من التداعيات الشديدة للتحديات الإقليمية، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، وتعزز الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والأردن على المدى الطويل". وقال البيان "تأتي مذكرة التفاهم هذه في وقت تنفذ فيه الحكومة الأردنية إصلاحاتٍ تستهدف تقوية الاقتصاد وتحسين الخدمات للمواطنين".
وأكد الأردن في البيان تثمينه الكبير لشراكته مع الولايات المتحدة الأمريكية، وامتنانه للولايات المتحدة على دعمها "المتواصل الذي يسهم في عملية التنمية الاقتصادية، ويدعم جهود المملكة في توفير حياة كريمة لملايين اللاجئين".
وأكدت الولايات المتحدة التزامها "بمساعدة الأردن على المضي قدماً في تنمية الاقتصاد، وتعزيز منعته". وأكد البلدان أنهما سيعملان "معاً على مواجهة أزمة المناخ، ومواجهة شح المياه" وأن الشراكة بينهما "ستعزز التعاون والاستثمار في البنية التحتية والطاقة والمياه والأمن الغذائي والمناخ، وبما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي".
وحسب البيان المشترك أكد البلدان أن مذكرة التفاهم "ستعزز السلام والازدهار للأردنيين والأمريكيين، ونتطلع إلى المزيد من تطوير الصداقة العميقة والدائمة بين شعبينا".
وكان الأردن والولايات المتحدة وقعا أول مذكرة تفاهم حول العلاقات الاستراتيجية لمدة خمس سنوات في العام 2008، ووقعا مذكرة تفاهم أخرى في العام 2015، وينتهي العمل في مذكرة التفاهم الحالية التي وقعت في العام 2018 في نهاية أيلول 2022.