إطلاق منصة للتوظيف بالقطاع السياحي
صوت الحق -
أطلقت جمعية المطاعم السياحية الأردنية، والمجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، المنصة الاولى للتوظيف بالقطاع السياحي (www.siyahajobs.jo).
وجاء حفل الاطلاق، برعاية وزيري السياحة والآثار نايف الفايز، ووزير العمل نايف استيتية في عمان أمس.
وأنشئت منصة التوظيف، بدعم من البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبتمويل من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية حيث تعد هذه المنصة الاولى من نوعها المتخصصة بالقطاع السياحي (من فنادق ومطاعم ومكاتب سياحة ونقل وتحف والخدمات المساندة لها).
وستعمل المنصة على الربط بين أصحاب العمل في القطاع السياحي والباحثين عن عمل، كما تتضمن رابطا متخصصا بالدورات التدريبية التي تعرضها المؤسسات والمراكز التدريبية والتي تمكّن الجميع من الاستفادة منها بتطوير القوى العاملة بالقطاع.
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، خلال حفل الإطلاق، إن قطاع السياحة والضيافة في الأردن يعد من أهم القطاعات، ومحركا رئيساً للاقتصاد الوطني وهو من القطاعات الاكثر تشغيلا للعمالة.
واكد الفايز خلال حفل الاطلاق أن القطاع السياحي وفر عام 2019، نحو 53 ألف وظيفة بشكل مباشر، وما يزيد على 100 ألف وظيفة بشكل غير مباشر.
واشار الى التعاون المستمر مع الجمعيات السياحية المسؤولة عن القطاع السياحي وأهمية العنصر البشري وهو الأساس في القطاع.
وبين الفايز سعي الوزارة وشركائها الى توعية جيل الشباب من الجنسين، بأهمية العمل في هذا القطاع والفائدة المتأتية من الانخراط فيه، سيما وأنه من أهم القطاعات التي تسهم بحل مشكلة البطالة.
واضاف الى أن الوزارة وبالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني بدأت مطلع الشهر الحالي بتدريب وإعادة تأهيل 500 شاب وشابة من العاملين في القطاع، إضافة إلى مزودي الخدمات السياحية، حيث جرى التركيز بالمشروع على مناطق خارج العاصمة، لافتاً الى الدور المهم لمنصة التوظيف، التي اطلقت، اليوم، لتكون وسيلة الربط ما بين الخريجين وأصحاب العمل.
وأكد الفايز حرص الوزارة التي تعمل وفق الاستراتيجية الوطنية للسياحة للأعوام 2021-2025 وبمشاركة فاعلة مع القطاع الخاص، على دعم كل ما يصب في تعزيز الموارد البشرية في القطاع السياحي، مشددا أن القطاع السياحي نفط الأردن.
كما أكد الفايز عودة التعافي للقطاع السياحي الذي بدأ يسجل أرقاما مبشرة منذ بداية العام، مبينا أن القطاع السياحي يشغل أكبر عدد من العاملين.
وأضاف أن القطاع السياحي رغم أزمته الملحوظة خلال الجائحة إلا أنه بقي متماسكا وتم فتح العديد من المنشآت السياحية.
وقال وزير العمل نايف استيتية، إن خدمة التوظيف الإلكتروني تعد من أهم الخدمات التي يجب أن تتوفر في سوق العمل، بهدف تقليل الهوة بين أصحاب العمل والباحثين عنه، مبيناً أن هذه المنصة تعد رافدا لمنصة برنامج التشغيل الوطني التي تعد المظلة الرئيسة لكل برامج التوظيف في الأردن.
وأكد استيتيه، إن برنامج التشغيل جاء بحزمة من التوجيهات الملكية لتحفيز القطاع الخاص، ويأتي بهدف تمكين الشباب والشابات للعمل في جميع القطاعات الاقتصادية وبجميع المحافظات، حيث تم استحداث 37 ألف وظيفة، ويجري العمل على تشبيك 16 ألف شاب وفتاة للاستفادة من هذه الوظائف، كما تم توظيف 5300 موظف خلال الأشهر الماضية.
وأضاف، “نتمنى” من خلال هذه المنصة الاستفادة من الميزات التي يمنحها برنامج التشغيل الوطني سواء من خلال دفع جزء من الراتب في التشغيل، أو المساهمة في مصاريف التدريب المختلفة.
وأشار استيتيه إلى قناعة الوزارة بإدماج القطاع الخاص، حيث تم تشكيل 10 مجالس للمهارات القطاعية والعمل جار على تشكيل 4 مجالس جديدة، جميع أعضائها من القطاع الخاص.
وبين أن الوزارة ومن خلال مؤسسة التدريب المهني، قامت بتبني أفضل الممارسات المتبعة في مهن المستقبل بشقيها المهن الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة، والمهن المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتغير المناخي، لافتاً إلى أن تبني التحول الرقمي والتكنولوجيا والاستثمار في الابتكار، أصبحَ ضرورة عالمية، وممرًا إجباريًا للدول والشركات الراغبة في قطفِ ثمارِ الثورة الصناعية الرابعة.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى المملكة، بريدجيت بريند، إن السياحة من أهم القطاعات وهي بدأت تتعافى.
وأشارت بريدجيت بريند الى دعم المملكة المتحدة للاردن في القطاع السياحي ومختلف القطاعات الاقتصادية.
واضافت “يسعدنا ان تكون المملكة المتحدة داعما رئيساً في اطلاق منصة الوظائف السياحية، والتي ستدعم الجهود المشتركة لتعزيز نمو قطاع السياحة في الاردن وزيادة فرص العمل للشباب والشابات.
بدوره، بين رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة محمد القاسم، أن اطلاق منصة التوظيف السياحي تحت مظلة المجلس، هو نتاج وامتداد لأعماله وشراكاته بهدف ربط احتياجات سوق العمل بمخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني ورفد سوق العمل بالكفاءات، والتوجيه نحو التدريب والتعليم المهني في القطاع السياحي المنتهي بفرص عمل وتطور وظيفي واضح المعالم.
وأعلن القاسم عن البدء بتطوير استراتيجية تطوير المهارات لقطاع السياحة والضيافة للأعوام 2023 – 2025 مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، وبدعم البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والمستشار نماء للدراسات الاستراتيجية.
وأكد أن المنصة ستكون احدى الأدوات التحليلية، التي ستمكن مجلس المهارات من تحليل واقع سوق العمل ضمن مؤشرات تمكنه من اصدار نشرات دورية للشركاء الحكوميين والقطاع الخاص ومزودي التدريب والتعليم المهني والتقني، مبيناً سعي المجلس مع الشركاء الى تطوير نظام معلومات متكامل عن سوق العمل في القطاع.
وبين أنه سيتم نشر المعايير المهنية الوطنية للوظائف التي يطورها المجلس على المنصة لتمكين الباحث عن عمل أو صاحب العمل أو العامل الحالي من معرفة المهارات والكفايات والمعارف المطلوبة للوصول الى أعلى المستويات في الأداء الوظيفي.
وقال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، إن فكرة إطلاق منصة التوظيف من قبل الجمعية جاءت للربط بين اصحاب العمل والباحثين عن عمل نتيجة للتحدي الكبير الذي يواجه القطاع في ايجاد العمالة المدربة والمؤهلة.
وبين أن الفائدة من المنصة لا يقتصر على الربط بين اصحاب العمل والباحثين عن العمل فقط، بل ستكون النافذة الاولى التي يتم من خلالها عرض الفرص التدريبية من المؤسسات التعليمية من القطاعين العام والخاص، وكذلك عرض المعايير المهنية الوطنية والتي يتم العمل عليها من قبل المجلس الوطني للسياحة والضيافة:
من جهته، قال المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط فيليب تير وورت “إن إطلاق هذه البوابة يمثل مبادرة أخرى للدعم الواسع النطاق للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لقطاع السياحة والضيافة في الأردن، وذلك من خلال تحسين الوصول إلى المهارات ذات الصلة بالسوق للشباب، لبناء القدرات المؤسسية جنبًا إلى جنب مع وزارة السياحة والآثار”.
وجرى على هامش إطلاق المنصة توقيع مذكرات تفاهم بين جمعية المطاعم السياحية، ومجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة من جهة، والجمعيات السياحية (جمعية الفنادق الأردنية، جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، الجمعية الأردنية للحرف والصناعات التقليدية والشعبية وتجارها، والجمعية الاردنية للسياحة الوافدة)، لضمان تفعيل تجربة المنصة من اجل تحقيق الاهداف المرجوة ودعم القطاع السياحي بالعمالة الاردنية المؤهلة وتدريب الباحثين عن العمل.
وجاء حفل الاطلاق، برعاية وزيري السياحة والآثار نايف الفايز، ووزير العمل نايف استيتية في عمان أمس.
وأنشئت منصة التوظيف، بدعم من البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبتمويل من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية حيث تعد هذه المنصة الاولى من نوعها المتخصصة بالقطاع السياحي (من فنادق ومطاعم ومكاتب سياحة ونقل وتحف والخدمات المساندة لها).
وستعمل المنصة على الربط بين أصحاب العمل في القطاع السياحي والباحثين عن عمل، كما تتضمن رابطا متخصصا بالدورات التدريبية التي تعرضها المؤسسات والمراكز التدريبية والتي تمكّن الجميع من الاستفادة منها بتطوير القوى العاملة بالقطاع.
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، خلال حفل الإطلاق، إن قطاع السياحة والضيافة في الأردن يعد من أهم القطاعات، ومحركا رئيساً للاقتصاد الوطني وهو من القطاعات الاكثر تشغيلا للعمالة.
واكد الفايز خلال حفل الاطلاق أن القطاع السياحي وفر عام 2019، نحو 53 ألف وظيفة بشكل مباشر، وما يزيد على 100 ألف وظيفة بشكل غير مباشر.
واشار الى التعاون المستمر مع الجمعيات السياحية المسؤولة عن القطاع السياحي وأهمية العنصر البشري وهو الأساس في القطاع.
وبين الفايز سعي الوزارة وشركائها الى توعية جيل الشباب من الجنسين، بأهمية العمل في هذا القطاع والفائدة المتأتية من الانخراط فيه، سيما وأنه من أهم القطاعات التي تسهم بحل مشكلة البطالة.
واضاف الى أن الوزارة وبالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني بدأت مطلع الشهر الحالي بتدريب وإعادة تأهيل 500 شاب وشابة من العاملين في القطاع، إضافة إلى مزودي الخدمات السياحية، حيث جرى التركيز بالمشروع على مناطق خارج العاصمة، لافتاً الى الدور المهم لمنصة التوظيف، التي اطلقت، اليوم، لتكون وسيلة الربط ما بين الخريجين وأصحاب العمل.
وأكد الفايز حرص الوزارة التي تعمل وفق الاستراتيجية الوطنية للسياحة للأعوام 2021-2025 وبمشاركة فاعلة مع القطاع الخاص، على دعم كل ما يصب في تعزيز الموارد البشرية في القطاع السياحي، مشددا أن القطاع السياحي نفط الأردن.
كما أكد الفايز عودة التعافي للقطاع السياحي الذي بدأ يسجل أرقاما مبشرة منذ بداية العام، مبينا أن القطاع السياحي يشغل أكبر عدد من العاملين.
وأضاف أن القطاع السياحي رغم أزمته الملحوظة خلال الجائحة إلا أنه بقي متماسكا وتم فتح العديد من المنشآت السياحية.
وقال وزير العمل نايف استيتية، إن خدمة التوظيف الإلكتروني تعد من أهم الخدمات التي يجب أن تتوفر في سوق العمل، بهدف تقليل الهوة بين أصحاب العمل والباحثين عنه، مبيناً أن هذه المنصة تعد رافدا لمنصة برنامج التشغيل الوطني التي تعد المظلة الرئيسة لكل برامج التوظيف في الأردن.
وأكد استيتيه، إن برنامج التشغيل جاء بحزمة من التوجيهات الملكية لتحفيز القطاع الخاص، ويأتي بهدف تمكين الشباب والشابات للعمل في جميع القطاعات الاقتصادية وبجميع المحافظات، حيث تم استحداث 37 ألف وظيفة، ويجري العمل على تشبيك 16 ألف شاب وفتاة للاستفادة من هذه الوظائف، كما تم توظيف 5300 موظف خلال الأشهر الماضية.
وأضاف، “نتمنى” من خلال هذه المنصة الاستفادة من الميزات التي يمنحها برنامج التشغيل الوطني سواء من خلال دفع جزء من الراتب في التشغيل، أو المساهمة في مصاريف التدريب المختلفة.
وأشار استيتيه إلى قناعة الوزارة بإدماج القطاع الخاص، حيث تم تشكيل 10 مجالس للمهارات القطاعية والعمل جار على تشكيل 4 مجالس جديدة، جميع أعضائها من القطاع الخاص.
وبين أن الوزارة ومن خلال مؤسسة التدريب المهني، قامت بتبني أفضل الممارسات المتبعة في مهن المستقبل بشقيها المهن الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة، والمهن المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتغير المناخي، لافتاً إلى أن تبني التحول الرقمي والتكنولوجيا والاستثمار في الابتكار، أصبحَ ضرورة عالمية، وممرًا إجباريًا للدول والشركات الراغبة في قطفِ ثمارِ الثورة الصناعية الرابعة.
وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى المملكة، بريدجيت بريند، إن السياحة من أهم القطاعات وهي بدأت تتعافى.
وأشارت بريدجيت بريند الى دعم المملكة المتحدة للاردن في القطاع السياحي ومختلف القطاعات الاقتصادية.
واضافت “يسعدنا ان تكون المملكة المتحدة داعما رئيساً في اطلاق منصة الوظائف السياحية، والتي ستدعم الجهود المشتركة لتعزيز نمو قطاع السياحة في الاردن وزيادة فرص العمل للشباب والشابات.
بدوره، بين رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني لمهارات قطاع السياحة والضيافة محمد القاسم، أن اطلاق منصة التوظيف السياحي تحت مظلة المجلس، هو نتاج وامتداد لأعماله وشراكاته بهدف ربط احتياجات سوق العمل بمخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني ورفد سوق العمل بالكفاءات، والتوجيه نحو التدريب والتعليم المهني في القطاع السياحي المنتهي بفرص عمل وتطور وظيفي واضح المعالم.
وأعلن القاسم عن البدء بتطوير استراتيجية تطوير المهارات لقطاع السياحة والضيافة للأعوام 2023 – 2025 مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، وبدعم البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والمستشار نماء للدراسات الاستراتيجية.
وأكد أن المنصة ستكون احدى الأدوات التحليلية، التي ستمكن مجلس المهارات من تحليل واقع سوق العمل ضمن مؤشرات تمكنه من اصدار نشرات دورية للشركاء الحكوميين والقطاع الخاص ومزودي التدريب والتعليم المهني والتقني، مبيناً سعي المجلس مع الشركاء الى تطوير نظام معلومات متكامل عن سوق العمل في القطاع.
وبين أنه سيتم نشر المعايير المهنية الوطنية للوظائف التي يطورها المجلس على المنصة لتمكين الباحث عن عمل أو صاحب العمل أو العامل الحالي من معرفة المهارات والكفايات والمعارف المطلوبة للوصول الى أعلى المستويات في الأداء الوظيفي.
وقال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، إن فكرة إطلاق منصة التوظيف من قبل الجمعية جاءت للربط بين اصحاب العمل والباحثين عن عمل نتيجة للتحدي الكبير الذي يواجه القطاع في ايجاد العمالة المدربة والمؤهلة.
وبين أن الفائدة من المنصة لا يقتصر على الربط بين اصحاب العمل والباحثين عن العمل فقط، بل ستكون النافذة الاولى التي يتم من خلالها عرض الفرص التدريبية من المؤسسات التعليمية من القطاعين العام والخاص، وكذلك عرض المعايير المهنية الوطنية والتي يتم العمل عليها من قبل المجلس الوطني للسياحة والضيافة:
من جهته، قال المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط فيليب تير وورت “إن إطلاق هذه البوابة يمثل مبادرة أخرى للدعم الواسع النطاق للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لقطاع السياحة والضيافة في الأردن، وذلك من خلال تحسين الوصول إلى المهارات ذات الصلة بالسوق للشباب، لبناء القدرات المؤسسية جنبًا إلى جنب مع وزارة السياحة والآثار”.
وجرى على هامش إطلاق المنصة توقيع مذكرات تفاهم بين جمعية المطاعم السياحية، ومجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة من جهة، والجمعيات السياحية (جمعية الفنادق الأردنية، جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، الجمعية الأردنية للحرف والصناعات التقليدية والشعبية وتجارها، والجمعية الاردنية للسياحة الوافدة)، لضمان تفعيل تجربة المنصة من اجل تحقيق الاهداف المرجوة ودعم القطاع السياحي بالعمالة الاردنية المؤهلة وتدريب الباحثين عن العمل.