رفع سعة المخزون الاستراتيجي للغاز البترولي المسال إلى 16 ألف طن
صوت الحق -
قالت مدير عام الشركة اللوجستية للمرافق النفطية “جو تك” خلود محاسنة: “إن الشركة انتهت من أعمال استلام وتشغيل السعات الاستراتيجية الجديدة لمادة الغاز البترولي المسال والبالغ سعتها 6 آلاف طن”.
وأضافت محاسنة في حديث لـ”الغد” أن هذه السعات تضاف إلى 10 آلاف طن تم بناؤها سابقا، ليصبح مجموع السعات الاستراتيجية لهذه المادة 16 ألف طن تكفي المملكة استهلاك 16 يوما”.
وتشغل “جوتك” ثلاثة مرافق مستقلة موزعة بشكل استراتيجي في المملكة، والشركة مملوكة بالكامل من قبل الحكومة، وبدأت أعمالها التشغيلية خلال العام 2018، واستطاعت خلال هذه الفترة أن تكون المزود الأفضل والتخزين لمعظم شركات تسويق المشتقات النفطية المرخصة، وشركات توزيع الغاز البترولي المسال في الأردن.
وبينت محاسنة أن هذه المرافق تم بناؤها وفقا لأعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية في قطاع النفط والغاز، مبينة أن منصات التحميل والتفريغ مجهزة بأحدث تكنولوجيا التحميل والتفريغ الآمن، وفي حال حدوث أي طارئ بالتشغيل يتم توقف النظام بشكل اوتوماتيكي دون الحاجة للتدخل البشري.
يضاف إلى ذلك تزويد المرافق بأنظمة مكافحة الحريق المتطورة والمدعمة بفريق دفاع مدني ووحدة إطفاء متواجدة في جميع مرافق الشركة على مدار الساعة للتدخل في الحالات الطارئة، والمدعم بكوادر قوات الدرك لتأمين الحماية والأمن الداخلي والخارجي للمرافق، وذلك تلافيا لأي حوادث.
وفيما يخص الحرب الأوكرانية الروسية الحالية وأزمة الطاقة عالميا، قالت محاسنة: “إن دور “جوتك” محوري وأساسي في القطاع النفطي، إذ تلعب دورا مهما في ضمان أمن تزويد المملكة بحاجتها من المشتقات النفطية ولمدة لا تقل عن 30 يوما، في حالات الطوارئ القصوى ولتزويد القطاعات الحساسة لضمان استدامة أعمالها في تلك الظروف، ووفقا لنظام المخزون الاستراتيجي المعتمد”.
وقالت محاسنة: إن “جوتك” ومنذ بدئها بأعمال التشغيل ملتزمة بتطبيق إجراءات وتعليمات السلامة العامة وضمن أعلى المواصفات والكودات العالمية لضمان التشغيل الآمن للمرافق على مدار الساعة، كما استطاعت وضع الركيزة الأولى في مجال الجودة من خلال الحصول على ثلاث شهادات آيزو في مجالات نظم إدارة الجودة 9001 ونظم إدارة البيئة 14001 ونظم إدارة الصحة المهنية والسلامة OHSAS 450001، حيث منحت جوتك هذه الشهادات من قبل شركة “SGS” العالمية”.
وتأتي هذه النتائج نتيجة تبني الشركة لمبادئ استدامة الموظفين وتحسين الحوكمة والمسؤولية المجتمعية، وحماية البيئة من خلال القيام بالعديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي.
وبهدف تطوير البنية التحتية للمرافق اللوجستية للقطاع النفطي في الأردن، قالت محاسنة: “إن الشركة تعكف حاليا على دراسة العديد من مشاريع تطوير وتحسين البنية التحتية والتوسعة، ومنها إنشاء أنبوب لنقل المشتقات النفطية بين مرافقها”.
ويهدف هذا الأنبوب إلى ضمان توفر منظومة متكاملة للخدمات اللوجستية اللازمة لقطاع النفط والغاز في المملكة، ولتقليل الكلف والمحافظة على البيئة، ورفع مرونة عمليات التحميل والتفريغ، كما يساهم ذلك في تقليل استهلاك الطرق الخارجية، إضافة إلى المحافظة على البيئة.
وانتهت الشركة مؤخرا من مشروع تركيب نظام تسخين خزانات زيت الوقود الثقيل في العقبة من خلال الطاقة الشمسية، وذلك لتسريع عملية تسخين زيت الوقود الثقيل لغايات التصدير، إضافة إلى المحافظة على البيئة والتقليل من انبعاثات الكربون، حيث يعتبر هذا المشروع الأول في العالم، والذي يستخدم الطاقة الشمسية لتسخين الوقود الأحفوري والذي سيعمل على حماية البيئة وتقليل الكلف وتحسين الخدمات اللوجستية.
إضافة الى ذلك، بدأت جوتك بتنفيذ مشروعي تركيب نظام طاقة شمسية PV Solar System في مرافق عمان والعقبة، بهدف خفض استخدام الطاقة الكهربائية في المرافق والمحافظة على البيئة واستدامتها.
وأضافت محاسنة في حديث لـ”الغد” أن هذه السعات تضاف إلى 10 آلاف طن تم بناؤها سابقا، ليصبح مجموع السعات الاستراتيجية لهذه المادة 16 ألف طن تكفي المملكة استهلاك 16 يوما”.
وتشغل “جوتك” ثلاثة مرافق مستقلة موزعة بشكل استراتيجي في المملكة، والشركة مملوكة بالكامل من قبل الحكومة، وبدأت أعمالها التشغيلية خلال العام 2018، واستطاعت خلال هذه الفترة أن تكون المزود الأفضل والتخزين لمعظم شركات تسويق المشتقات النفطية المرخصة، وشركات توزيع الغاز البترولي المسال في الأردن.
وبينت محاسنة أن هذه المرافق تم بناؤها وفقا لأعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية في قطاع النفط والغاز، مبينة أن منصات التحميل والتفريغ مجهزة بأحدث تكنولوجيا التحميل والتفريغ الآمن، وفي حال حدوث أي طارئ بالتشغيل يتم توقف النظام بشكل اوتوماتيكي دون الحاجة للتدخل البشري.
يضاف إلى ذلك تزويد المرافق بأنظمة مكافحة الحريق المتطورة والمدعمة بفريق دفاع مدني ووحدة إطفاء متواجدة في جميع مرافق الشركة على مدار الساعة للتدخل في الحالات الطارئة، والمدعم بكوادر قوات الدرك لتأمين الحماية والأمن الداخلي والخارجي للمرافق، وذلك تلافيا لأي حوادث.
وفيما يخص الحرب الأوكرانية الروسية الحالية وأزمة الطاقة عالميا، قالت محاسنة: “إن دور “جوتك” محوري وأساسي في القطاع النفطي، إذ تلعب دورا مهما في ضمان أمن تزويد المملكة بحاجتها من المشتقات النفطية ولمدة لا تقل عن 30 يوما، في حالات الطوارئ القصوى ولتزويد القطاعات الحساسة لضمان استدامة أعمالها في تلك الظروف، ووفقا لنظام المخزون الاستراتيجي المعتمد”.
وقالت محاسنة: إن “جوتك” ومنذ بدئها بأعمال التشغيل ملتزمة بتطبيق إجراءات وتعليمات السلامة العامة وضمن أعلى المواصفات والكودات العالمية لضمان التشغيل الآمن للمرافق على مدار الساعة، كما استطاعت وضع الركيزة الأولى في مجال الجودة من خلال الحصول على ثلاث شهادات آيزو في مجالات نظم إدارة الجودة 9001 ونظم إدارة البيئة 14001 ونظم إدارة الصحة المهنية والسلامة OHSAS 450001، حيث منحت جوتك هذه الشهادات من قبل شركة “SGS” العالمية”.
وتأتي هذه النتائج نتيجة تبني الشركة لمبادئ استدامة الموظفين وتحسين الحوكمة والمسؤولية المجتمعية، وحماية البيئة من خلال القيام بالعديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي.
وبهدف تطوير البنية التحتية للمرافق اللوجستية للقطاع النفطي في الأردن، قالت محاسنة: “إن الشركة تعكف حاليا على دراسة العديد من مشاريع تطوير وتحسين البنية التحتية والتوسعة، ومنها إنشاء أنبوب لنقل المشتقات النفطية بين مرافقها”.
ويهدف هذا الأنبوب إلى ضمان توفر منظومة متكاملة للخدمات اللوجستية اللازمة لقطاع النفط والغاز في المملكة، ولتقليل الكلف والمحافظة على البيئة، ورفع مرونة عمليات التحميل والتفريغ، كما يساهم ذلك في تقليل استهلاك الطرق الخارجية، إضافة إلى المحافظة على البيئة.
وانتهت الشركة مؤخرا من مشروع تركيب نظام تسخين خزانات زيت الوقود الثقيل في العقبة من خلال الطاقة الشمسية، وذلك لتسريع عملية تسخين زيت الوقود الثقيل لغايات التصدير، إضافة إلى المحافظة على البيئة والتقليل من انبعاثات الكربون، حيث يعتبر هذا المشروع الأول في العالم، والذي يستخدم الطاقة الشمسية لتسخين الوقود الأحفوري والذي سيعمل على حماية البيئة وتقليل الكلف وتحسين الخدمات اللوجستية.
إضافة الى ذلك، بدأت جوتك بتنفيذ مشروعي تركيب نظام طاقة شمسية PV Solar System في مرافق عمان والعقبة، بهدف خفض استخدام الطاقة الكهربائية في المرافق والمحافظة على البيئة واستدامتها.