الاستثمارات الأردنية في عُمان تتجاوز 424 مليون دينار
صوت الحق -
تكتسب العلاقات الأردنية العُمانية تفردًا في الجوانب التاريخية والاستراتيجية في ظلّ القيادتين الحكيمتين لحضرة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه هيثم بن طارق.
وتمثّل مباحثات الزعيمين خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها جلالة الملك إلى مسقط بعد غدٍ أهميةً بالغةً في تعزيز آليات التعاون بمختلف المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ويتوافق البلدان الشقيقان منذ التبادل الدبلوماسي عام 1972م في كثير من الرؤى السياسية والتعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية واعتماد الحوار وسيلةً ناجحةً وناجعة للإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين، حيث يعقد البلدان مشاورات في مختلف المجالات من خلال الزيارات المتبادلة، منها جلسة المباحثات التي عُقدت في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر يوليو الماضي وأكدت على المُضي قُدمًا في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعميق العلاقات بينهما وزيادة التعاون في مختلف المجالات والتوافق حول سُبل تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات، كما أسهمت هذه الزيارات في تعزيز العلاقات في مجالات التعاون المشترك للقوات المسلحة في البلدين الشقيقين.
وأشارت الإحصاءات إلى أن حجم الاستثمار الأردني في سلطنة عُمان قد وصل بنهاية عام 2021م إلى أكثر من 424 مليون دينار أردني.
ومن بين المفردات الثقافية المشتركة، تأسيس وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت الأردنية عام 1998م، بموجب منحة كريمة من السُّلطان قابوس بن سعيدـ، كما يتشكل التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية في المشاركات الأدبية في الملتقيات والمهرجانات الفكرية والأدبية بين الكّتاب والأدباء العُمانيين والأردنيين، إلى جانب مشاركة البلدين في معارض الكتاب الدولية التي تُنظّم في مسقط وعمّان.
ويبلغ عدد الطلبة والطالبات العُمانيين الدارسين في الجامعات الأردنية حوالي (3500) بمختلف التخصصات وبالأخص الجانب التربوي.
وفي هذا الإطار، من المؤمل أن تُسهم زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سلطنة عُمان في توطيد هذه العلاقات الأخوية من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في المجالات السياحية والعلمية والثقافية والعمل على تطويرها .
وكالة الانباء العمانية
وتمثّل مباحثات الزعيمين خلال الزيارة الرسمية التي سيقوم بها جلالة الملك إلى مسقط بعد غدٍ أهميةً بالغةً في تعزيز آليات التعاون بمختلف المجالات ومواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ويتوافق البلدان الشقيقان منذ التبادل الدبلوماسي عام 1972م في كثير من الرؤى السياسية والتعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية واعتماد الحوار وسيلةً ناجحةً وناجعة للإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين، حيث يعقد البلدان مشاورات في مختلف المجالات من خلال الزيارات المتبادلة، منها جلسة المباحثات التي عُقدت في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر يوليو الماضي وأكدت على المُضي قُدمًا في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعميق العلاقات بينهما وزيادة التعاون في مختلف المجالات والتوافق حول سُبل تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات، كما أسهمت هذه الزيارات في تعزيز العلاقات في مجالات التعاون المشترك للقوات المسلحة في البلدين الشقيقين.
وأشارت الإحصاءات إلى أن حجم الاستثمار الأردني في سلطنة عُمان قد وصل بنهاية عام 2021م إلى أكثر من 424 مليون دينار أردني.
ومن بين المفردات الثقافية المشتركة، تأسيس وحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت الأردنية عام 1998م، بموجب منحة كريمة من السُّلطان قابوس بن سعيدـ، كما يتشكل التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية في المشاركات الأدبية في الملتقيات والمهرجانات الفكرية والأدبية بين الكّتاب والأدباء العُمانيين والأردنيين، إلى جانب مشاركة البلدين في معارض الكتاب الدولية التي تُنظّم في مسقط وعمّان.
ويبلغ عدد الطلبة والطالبات العُمانيين الدارسين في الجامعات الأردنية حوالي (3500) بمختلف التخصصات وبالأخص الجانب التربوي.
وفي هذا الإطار، من المؤمل أن تُسهم زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سلطنة عُمان في توطيد هذه العلاقات الأخوية من خلال زيادة التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في المجالات السياحية والعلمية والثقافية والعمل على تطويرها .
وكالة الانباء العمانية