الأسعار والفقر والبطالة تتصدر مشكلات الأردنيين و66% يرون الأمور باتجاه سلبي
صوت الحق -
يرى ربع الأردنيين 27% أن الامور في الأردن تسير بالاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ 18% كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع اجري في نيسان 2022، فيما يعتقد 66% أن الأمور تسير بالاتجاه السلبي.
ووفق الاستطلاع الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية الثلاثاء، فإن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وارتفاع نسب البطالة والتخبط الحكومي في اتخاذ القرارات هي اهم الأسباب التي دعت المواطنين الى الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي في الأردن.
وما زالت تتصدر ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب والبطالة والفقر وتردي الاوضع الاقتصادية بصفة عامة، قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة الى تدني مستوى الخدمات بصفة عامة.
وتصدرت مشكلة تردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (الصحة، التعليم، الطرق، البنية التحتية) أهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة حلها بنسبة 21%، و18% يعتقدون أن التحديات الأمنية الداخلية هي اهم مشكلة، و8% يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هي اهم المشاكل غير الاقتصادية التي تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها.
فيما أفاد (23%) أن الأردن لا يواجه أي تحديات غير اقتصادية.
ووافق حوالي ثلث الأردنيين 35% على العبارة "الحكومة تفعل/تقوم كل ما بوسعها لتقديم الخدمات للمواطنين"، فيما لا يوافق على ذلك 65% من الأردنيين.
وترى الغالبية العظمى من الأردنيين 80% أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي حالياً، مقارنة بـ 85% كانوا يرون ذلك في استطلاع نيسان 2022.
وتعتمد غالبية الأردنيين 53% على وسائل التواصل الاجتماعي معظم الوقت للحصول/ متابعة الاخبار المحلية، فيما يعتمد 36% منهم على التلفاز، و3% على المواقع الإخبارية.
ويعتمد ايضاً 52% من الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي معظم الوقت للحصول/متابعة الاخبار الإقليمية والدولية، فيما يعتمد 32% منهم على التلفاز، و3% على المواقع الإخبارية.
* الأحزاب السياسية في الأردن
الغالبية العظمى من الاردنيين (87%) لا يعرفون عن قانون الاحزاب الجديد الذي تم اقراره حديثاً، وفقط (13%) أفادوا بأنهم سمعوا او عرفوا عنه.
اكثر من خمس الاردنيين (23%) الذي اطلعوا على قانون الاحزاب يعتقدون أن اهم ما يميز قانون الاحزاب الجديد انه يعزز انخراط الاحزاب في الحياة السياسية، و(22%) يعتقدون ان القانون لا يوجد فيه شيء جديد، و(20%) يرون ان قانون الاحزاب الجديد يشجع انضمام وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية.
الغالبية العظمى من الاردنيين (94%) لا يتابعون اي نشاطات او فعاليات للأحزاب السياسية الأردنية.
(2%) فقط من الأردنيين يفكرون في الانضمام الى الأحزاب السياسية.
(10%) من الأردنيين يرون ان من أهم عوامل نجاح الاحزاب الجديدة هي وجود مصداقية واهداف وبرامج وخطط واضحة، و(5%) يعتقدون ان من أهم عوامل النجاح هي ضمان عمل الاحزاب بحرية واستقلالية، والغالبية العظمى (67%) لا يعرفون ما هي عوامل نجاح الأحزاب الجديدة. في المقابل يعتقد (8%) من الأردنيين ان من اهم عوامل فشل الحياة الحزبية في المرحلة القادمة هي تغليب المصالح الشخصية و(6%) يعزون سبب الفشل الى عدم وجود برامج واهداف وخطط واضحة. و(68%) لا يعرفون اهم عوامل فشل الحياة الحزبية في الأردن.
(8%) فقط من الأردنيين يتوقعون نجاح الحياة الحزبية في الأردن، والنصف (51%) لا يتوقعون نجاحها، و(41%) لا يعرفون فيما إذا كانت الحياة الحزبية في الأردن ستنجح ام لا.
(16%) فقط من الاردنيين يرون ان ممارسة الاحزاب للعمل السياسي في الماضي كانت ناجحة، فيما أفادت الغالبية العظمى (84%) انها لم تكن ناجحة حتى الآن.
(22%) من الأردنيين يعتقدون ان العشائر ستكون من عوامل نجاح الاحزاب في المرحلة المقبلة، فيما يعتقد (30%) انها ستكون عامل لعدم نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، و(47%) لا يعرفون.
* الطلبة والاحزاب
غالبية الأردنيين (67%) يعارضون مشاركة طلبة الجامعات في الأحزاب، و(33%) فقط يؤيدونها.
الخوف من حدوث المشاكل والفتن والتفرقة من عوامل عدم تأييد مشاركة الطلبة في الأحزاب السياسية.
الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) يعارضون إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات و(21%) فقط يؤيدون اقامة الاحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات الأردنية.
من أسباب تأييد إقامة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات هي: نشر التوعية الحزبية والسياسية لدى الطلبة (38%)، مساهمة الطلبة بأفكار جديدة (36%)، التشجيع على الانتساب للأحزاب (11%). اما أسباب عدم تأييد إقامة النشاطات الحزبية داخل الجامعات هي: التركيز والاهتمام بالتعليم (50%)، الخوف من التفرقة والفتن وبالتالي حدوث مشاكل وعنف (36%)، عدم القناعة بالأحزاب (6%).
خارطة تطوير القطاع العام
الغالبية العظمى من الاردنيين (81%) لا يعرفون عن خارطة تحديث القطاع العام التي أطلقها رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بالمقابل (18%) فقط افادوا بأنهم يعرفون عنها.
أكثر من ثلث الأردنيين (38%) لا يعرفون ما هي أبرز بنود خطة تحديث القطاع العام و(33%) يعرفون عن بند دمج المؤسسات والوزارات، و(8%) فقط من الاردنيين يعرفون عن بند إلغاء وزارة العمل و(4%) يعرفون عن بنود تطوير القطاع الحكومي وتحسين الخدمات الالكترونية وبند هيكلة القطاع العام.
يعتقد ثلث الأردنيين (34%) ان خطة تحديث القطاع العام ستحسن من الاداء الحكومي ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بينما لا يعتقد ثلثا الأردنيين (66%) بأن خطة تحديث القطاع العام ستحسن من اداء القطاع الحكومي.
(42%) من الذين عرفوا عن خطة تحديث القطاع العام، يعتقدون ان الحكومة لن تنجح في تنفيذ اي من بنود الخطة، مقابل (26%) يعتقدون ان الحكومة ستنجح في تنفيذ جزء قليل من بنود هذه الخطة، و(17%) يعتقدون انها ستنجح في تنفيذ غالبية بنود الخطة، و (6%) فقط يعتقدون أنها ستنجح في تنفيذ كامل بنود خطة تطوير القطاع العام.
الأسعار في الأردن والإجراءات الحكومية
الغالبية العظمى من الأردنيين (95%) لا يعتقدون ان السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة في الحد من ارتفاع أسعار المحروقات كانت كافية لتحسين وضعهم المعيشي، ولا يعتقد (93%) أن هذه السياسات نجحت في الحد من ارتفاع الأسعار، ولا يعتقد ايضاً (91%) أن هذه السياسات نجحت في الحد من البطالة، ولا يعتقد (88%) أنها نجحت في الحد من الفقر.
غالبية الأردنيين (86%) اضطروا الى تخفيض نفقات الاسرة خلال الاثني عشر شهراً الماضية من أجل مواجهة الأعباء المعيشية وارتفاع الأسعار، فيما قرر (81%) من الأردنيين تأجيل شراء سلع أو خدمات غالية الثمن، و(58%) قاموا بالاستدانة من اجل شراء بعض الحاجيات، و(45%) من الأردنيين لجأوا الى أحد أفراد اسرتهم او إلى عمل إضافي بهدف تأمين دخل أعلى للأسرة.
أكثر من نصف الأردنيين (53%) أفادوا بأن الحكومة لم تفعل شيء من أجل التعامل مع ارتفاع الاسعار ومحاربة التضخم.
فقط (9%) من الأردنيين راضون عن الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في التعامل مع ارتفاع الاسعار ومحاربة التضخم.
* السياحة في الأردن
ثُلثا الأردنيون (65%) لم يذهبوا الى اي من المرافق السياحية او المطاعم او الفنادق الموجودة في الأردن خلال الثلاثة شهور الماضية، مقابل (35%) ذهبوا الى المرافق السياحية الاردنية.
حوالي ثلثي الأردنيين (64%) الذين زاروا المناطق السياحية يعتقدون أن الأسعار كانت مرتفعة مقارنة مع الخدمات المقدمة لهم، و(56%) يعتقدون أن الخدمات الصحية في هذه المرافق كانت مناسبة، و(54%) يعتقدون أن أسعار المرافق الأخرى المرتبطة بهذه الأماكن السياحية كانت مرتفعة.
(62%) يعتقدون أن كلف السياحية الداخلية في الاردن مرتفعة، بالمقابل ثلث الاردنيين (30%) يعتقدون بأن الأسعار معتدلة.
* العنف الاسري والعنف المجتمعي
الغالبية العظمى من الاردنيين (88%) يعتقدون بأن العنف المجتمعي منتشر في المجتمع الاردني بالمقابل (12%) فقط لا يعتقدون بان العنف المجتمعي منتشر في المجتمع الاردني.
نصف الاردنيين تقريبا (40%) يعتقدون بأن جرائم القتل هي أبرز اشكال العنف المجتمعي، تلاها العنف الاسري بنسبة (9%)، والمشاجرات العائلية والجماعية بنسبة (8%)، وجرائم السرقة (7%).
يعتقد (47%) من الاردنيين بان البطالة والفقر من أهم أسباب العنف المجتمعي في الاردن، ويعتقد (16%) بأن تدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية من اهم أسباب بروز العنف المجتمعي.
أكثر من نصف الأردنيين (63%) يعتقدون بان وسائل التواصل الاجتماعي تعاملت مع قضايا العنف والقتل بشكل منحاز وبالغت في تهويل الامر ولم تراع مشاعر اهل الضحايا (33% أفادوا بأنها كانت منحازة وبالغت في تهويل الامر، (30%) أفادوا بأنها لم تراعي مشاعر أهل الضحايا)، بالمقابل اقل من ثلث الأردنيين بقليل (29%) يعتقدون بان وسائل التواصل الاجتماعي تعاملت مع قضايا العنف والقتل بشكل شفاف وحيادي.
يعتقد (39%) من الاردنيين بان قضية مقتل الطالبة ايمان داخل الجامعة من اهم قضايا العنف والقتل التي هزت الشارع الاردني خلال الثلاثة الشهور الماضية، و(25%) من الاردنيين يرون بأن قضية الام التي خنقت اطفالها في منطقة سحاب هي اهم قضايا العنف والقتل التي هزت الشارع الاردني، وفقط (8%) يعتقدون بان قضية الاب الذي قتل بناته في الرمثا هي الاهم.
ثلث الاردنيين تقريبا (36%) يعتقدون بان الاناث هنّ الفئة الأكثر عرضة للعنف المجتمعي والاسري في الأردن، بينما يرى الثلث الاخر من الاردنيين (30%) بان القاصرين (ذكور واناث) هم الاكثر عرضة للعنف، و(15%) من الأردنيين يعتقدون بأن فئة الشباب هي الفئة الأكثر عرضة للعنف في الأردن.
* زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى المنطقة
أكثر من نصف الأردنيين (58%) لم يسمعوا او يعرفوا عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى المنطقة في حين ان (42%) من الأردنيين سمعوا/عرفوا عن زيارته للمنطقة.
يعتقد (12%) من الأردنيين الذين سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها ستسهم في تعزيز سبل حل الصراع العربي – الاسرائيلي، كما يعتقد (11%) منهم انها ستسهم في تعزيز سبل حل الحرب اليمينية، في حين ان (10%) منهم يعتقد انها ستسهم في تعزيز سبل حل الأزمة اللبنانية والازمة السورية والأزمة العراقية.
غالبية الأردنيين (67%) الذين سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يعتقدون ان هذه الزيارة ستسهم في تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، ويعتقد (16%) منهم انها لن تساهم في تطبيع العلاقات، في حين ان (17%) ممن سمعوا بهذه الزيارة لا يعرفون مدى تأثيرها على تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.
يعتقد أقل من ربع الأردنيين (24%) الذين سمعوا بزيارة بايدن الى المنطقة انها ستؤثر في حل ازمة الطاقة العالمية وازمة ارتفاع الأسعار، في حين تعتقد الغالبية العظمى (76%) أنها لن تؤثر في حل ازمة الطاقة العالمية وازمة ارتفاع الأسعار.
يعتقد (10%) ممن سمعوا عن الزيارة بأنها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما يعتقد (6%) انها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بحل الأزمة السورية، ويعتقد (7%) من هذه العينة انها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالمشكلات الاقتصادية (ارتفاع الاسعار، الاستثمار، ...)، في حين أن (5%) منهم لا يعتقدون بجدوى هذه الوعود. وأكثر من الثلث (37%) لا يعرفون الوعود الأكثر نفعاً على الأردن، وحوالي (27%) لا يعتقدون بوجود أي نفع لهذه الوعود على الأردن.
يرى (6%) من الأردنيين الذي سمعوا عن الزيارة، انه لن يتحقق أي من الوعود التي قدمها الرئيس الامريكي، في حين يعتقد (5%) ان الوعود الاقتصادية (ارتفاع اسعار، غلاء معيشة، .....) هي الأكثر قابلية للتحقق، بينما يعتقد (4.9%) منهم ان التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو أكثر الوعود قابلية للتحقق، ويعتقد (4%) منهم ان الوعود المتعلقة بحل الازمة السورية هي الأكثر قابلية للتحقق. فيما افاد (38%) انهم لا يعرفون أي من الوعود الأكثر قابلية للتحقق، و (22%) أفادوا بانه لن يتحقق أي من هذه الوعود.
أكثر من نصف الأردنيين (52%) ممن سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يعتقدون أنها لن تؤثر على دور الأردن الإقليمي، في حين ان الثلث تقريباً (29%) يعتقدون انها ستزيد من دور الأردن ومكانته في المنطقة، خلافاً لـ(8%) اعتقدوا بتأثيرها سلباً على دور الأردن ومكانته في المنطقة.
يعتقد نصف الأردنيين (50%) ممن سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة أنها لم تؤثر على مصالح الأردن في المنطقة، بينما يعتقد (28%) منهم أنها أثرت بشكل إيجابي على مصالح الأردن في المنطقة، خلافاً لـ(9%) يعتقدون بأن تأثيرها سلبي على مصالح الأردن في المنطقة.
* قمة جدة للأمن والتنمية
الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) لم يسمعوا بقمة جدة للأمن والتنمية، بينما سمع بها خمس الأردنيين (21%) فقط.
يعتقد (42%) من الأردنيين الذين سمعوا عن قمة جدة للأمن والتنمية بأنها ستسهم في تعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري في المنطقة، في حين يعتقد (38%) منهم أنها ستسهم في تعزيز سبل التصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار، كما يعتقد أكثر من ثلثهم (36%) أنها ستسهم في ضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية بالإضافة، الى معالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
ووفق الاستطلاع الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية الثلاثاء، فإن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وارتفاع نسب البطالة والتخبط الحكومي في اتخاذ القرارات هي اهم الأسباب التي دعت المواطنين الى الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي في الأردن.
وما زالت تتصدر ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب والبطالة والفقر وتردي الاوضع الاقتصادية بصفة عامة، قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة الى تدني مستوى الخدمات بصفة عامة.
وتصدرت مشكلة تردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (الصحة، التعليم، الطرق، البنية التحتية) أهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة حلها بنسبة 21%، و18% يعتقدون أن التحديات الأمنية الداخلية هي اهم مشكلة، و8% يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هي اهم المشاكل غير الاقتصادية التي تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها.
فيما أفاد (23%) أن الأردن لا يواجه أي تحديات غير اقتصادية.
ووافق حوالي ثلث الأردنيين 35% على العبارة "الحكومة تفعل/تقوم كل ما بوسعها لتقديم الخدمات للمواطنين"، فيما لا يوافق على ذلك 65% من الأردنيين.
وترى الغالبية العظمى من الأردنيين 80% أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي حالياً، مقارنة بـ 85% كانوا يرون ذلك في استطلاع نيسان 2022.
وتعتمد غالبية الأردنيين 53% على وسائل التواصل الاجتماعي معظم الوقت للحصول/ متابعة الاخبار المحلية، فيما يعتمد 36% منهم على التلفاز، و3% على المواقع الإخبارية.
ويعتمد ايضاً 52% من الأردنيين على وسائل التواصل الاجتماعي معظم الوقت للحصول/متابعة الاخبار الإقليمية والدولية، فيما يعتمد 32% منهم على التلفاز، و3% على المواقع الإخبارية.
* الأحزاب السياسية في الأردن
الغالبية العظمى من الاردنيين (87%) لا يعرفون عن قانون الاحزاب الجديد الذي تم اقراره حديثاً، وفقط (13%) أفادوا بأنهم سمعوا او عرفوا عنه.
اكثر من خمس الاردنيين (23%) الذي اطلعوا على قانون الاحزاب يعتقدون أن اهم ما يميز قانون الاحزاب الجديد انه يعزز انخراط الاحزاب في الحياة السياسية، و(22%) يعتقدون ان القانون لا يوجد فيه شيء جديد، و(20%) يرون ان قانون الاحزاب الجديد يشجع انضمام وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية.
الغالبية العظمى من الاردنيين (94%) لا يتابعون اي نشاطات او فعاليات للأحزاب السياسية الأردنية.
(2%) فقط من الأردنيين يفكرون في الانضمام الى الأحزاب السياسية.
(10%) من الأردنيين يرون ان من أهم عوامل نجاح الاحزاب الجديدة هي وجود مصداقية واهداف وبرامج وخطط واضحة، و(5%) يعتقدون ان من أهم عوامل النجاح هي ضمان عمل الاحزاب بحرية واستقلالية، والغالبية العظمى (67%) لا يعرفون ما هي عوامل نجاح الأحزاب الجديدة. في المقابل يعتقد (8%) من الأردنيين ان من اهم عوامل فشل الحياة الحزبية في المرحلة القادمة هي تغليب المصالح الشخصية و(6%) يعزون سبب الفشل الى عدم وجود برامج واهداف وخطط واضحة. و(68%) لا يعرفون اهم عوامل فشل الحياة الحزبية في الأردن.
(8%) فقط من الأردنيين يتوقعون نجاح الحياة الحزبية في الأردن، والنصف (51%) لا يتوقعون نجاحها، و(41%) لا يعرفون فيما إذا كانت الحياة الحزبية في الأردن ستنجح ام لا.
(16%) فقط من الاردنيين يرون ان ممارسة الاحزاب للعمل السياسي في الماضي كانت ناجحة، فيما أفادت الغالبية العظمى (84%) انها لم تكن ناجحة حتى الآن.
(22%) من الأردنيين يعتقدون ان العشائر ستكون من عوامل نجاح الاحزاب في المرحلة المقبلة، فيما يعتقد (30%) انها ستكون عامل لعدم نجاح الأحزاب في المرحلة المقبلة، و(47%) لا يعرفون.
* الطلبة والاحزاب
غالبية الأردنيين (67%) يعارضون مشاركة طلبة الجامعات في الأحزاب، و(33%) فقط يؤيدونها.
الخوف من حدوث المشاكل والفتن والتفرقة من عوامل عدم تأييد مشاركة الطلبة في الأحزاب السياسية.
الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) يعارضون إقامة الأحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات و(21%) فقط يؤيدون اقامة الاحزاب لنشاطات حزبية داخل الجامعات الأردنية.
من أسباب تأييد إقامة الأنشطة الحزبية داخل الجامعات هي: نشر التوعية الحزبية والسياسية لدى الطلبة (38%)، مساهمة الطلبة بأفكار جديدة (36%)، التشجيع على الانتساب للأحزاب (11%). اما أسباب عدم تأييد إقامة النشاطات الحزبية داخل الجامعات هي: التركيز والاهتمام بالتعليم (50%)، الخوف من التفرقة والفتن وبالتالي حدوث مشاكل وعنف (36%)، عدم القناعة بالأحزاب (6%).
خارطة تطوير القطاع العام
الغالبية العظمى من الاردنيين (81%) لا يعرفون عن خارطة تحديث القطاع العام التي أطلقها رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بالمقابل (18%) فقط افادوا بأنهم يعرفون عنها.
أكثر من ثلث الأردنيين (38%) لا يعرفون ما هي أبرز بنود خطة تحديث القطاع العام و(33%) يعرفون عن بند دمج المؤسسات والوزارات، و(8%) فقط من الاردنيين يعرفون عن بند إلغاء وزارة العمل و(4%) يعرفون عن بنود تطوير القطاع الحكومي وتحسين الخدمات الالكترونية وبند هيكلة القطاع العام.
يعتقد ثلث الأردنيين (34%) ان خطة تحديث القطاع العام ستحسن من الاداء الحكومي ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بينما لا يعتقد ثلثا الأردنيين (66%) بأن خطة تحديث القطاع العام ستحسن من اداء القطاع الحكومي.
(42%) من الذين عرفوا عن خطة تحديث القطاع العام، يعتقدون ان الحكومة لن تنجح في تنفيذ اي من بنود الخطة، مقابل (26%) يعتقدون ان الحكومة ستنجح في تنفيذ جزء قليل من بنود هذه الخطة، و(17%) يعتقدون انها ستنجح في تنفيذ غالبية بنود الخطة، و (6%) فقط يعتقدون أنها ستنجح في تنفيذ كامل بنود خطة تطوير القطاع العام.
الأسعار في الأردن والإجراءات الحكومية
الغالبية العظمى من الأردنيين (95%) لا يعتقدون ان السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة في الحد من ارتفاع أسعار المحروقات كانت كافية لتحسين وضعهم المعيشي، ولا يعتقد (93%) أن هذه السياسات نجحت في الحد من ارتفاع الأسعار، ولا يعتقد ايضاً (91%) أن هذه السياسات نجحت في الحد من البطالة، ولا يعتقد (88%) أنها نجحت في الحد من الفقر.
غالبية الأردنيين (86%) اضطروا الى تخفيض نفقات الاسرة خلال الاثني عشر شهراً الماضية من أجل مواجهة الأعباء المعيشية وارتفاع الأسعار، فيما قرر (81%) من الأردنيين تأجيل شراء سلع أو خدمات غالية الثمن، و(58%) قاموا بالاستدانة من اجل شراء بعض الحاجيات، و(45%) من الأردنيين لجأوا الى أحد أفراد اسرتهم او إلى عمل إضافي بهدف تأمين دخل أعلى للأسرة.
أكثر من نصف الأردنيين (53%) أفادوا بأن الحكومة لم تفعل شيء من أجل التعامل مع ارتفاع الاسعار ومحاربة التضخم.
فقط (9%) من الأردنيين راضون عن الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في التعامل مع ارتفاع الاسعار ومحاربة التضخم.
* السياحة في الأردن
ثُلثا الأردنيون (65%) لم يذهبوا الى اي من المرافق السياحية او المطاعم او الفنادق الموجودة في الأردن خلال الثلاثة شهور الماضية، مقابل (35%) ذهبوا الى المرافق السياحية الاردنية.
حوالي ثلثي الأردنيين (64%) الذين زاروا المناطق السياحية يعتقدون أن الأسعار كانت مرتفعة مقارنة مع الخدمات المقدمة لهم، و(56%) يعتقدون أن الخدمات الصحية في هذه المرافق كانت مناسبة، و(54%) يعتقدون أن أسعار المرافق الأخرى المرتبطة بهذه الأماكن السياحية كانت مرتفعة.
(62%) يعتقدون أن كلف السياحية الداخلية في الاردن مرتفعة، بالمقابل ثلث الاردنيين (30%) يعتقدون بأن الأسعار معتدلة.
* العنف الاسري والعنف المجتمعي
الغالبية العظمى من الاردنيين (88%) يعتقدون بأن العنف المجتمعي منتشر في المجتمع الاردني بالمقابل (12%) فقط لا يعتقدون بان العنف المجتمعي منتشر في المجتمع الاردني.
نصف الاردنيين تقريبا (40%) يعتقدون بأن جرائم القتل هي أبرز اشكال العنف المجتمعي، تلاها العنف الاسري بنسبة (9%)، والمشاجرات العائلية والجماعية بنسبة (8%)، وجرائم السرقة (7%).
يعتقد (47%) من الاردنيين بان البطالة والفقر من أهم أسباب العنف المجتمعي في الاردن، ويعتقد (16%) بأن تدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية من اهم أسباب بروز العنف المجتمعي.
أكثر من نصف الأردنيين (63%) يعتقدون بان وسائل التواصل الاجتماعي تعاملت مع قضايا العنف والقتل بشكل منحاز وبالغت في تهويل الامر ولم تراع مشاعر اهل الضحايا (33% أفادوا بأنها كانت منحازة وبالغت في تهويل الامر، (30%) أفادوا بأنها لم تراعي مشاعر أهل الضحايا)، بالمقابل اقل من ثلث الأردنيين بقليل (29%) يعتقدون بان وسائل التواصل الاجتماعي تعاملت مع قضايا العنف والقتل بشكل شفاف وحيادي.
يعتقد (39%) من الاردنيين بان قضية مقتل الطالبة ايمان داخل الجامعة من اهم قضايا العنف والقتل التي هزت الشارع الاردني خلال الثلاثة الشهور الماضية، و(25%) من الاردنيين يرون بأن قضية الام التي خنقت اطفالها في منطقة سحاب هي اهم قضايا العنف والقتل التي هزت الشارع الاردني، وفقط (8%) يعتقدون بان قضية الاب الذي قتل بناته في الرمثا هي الاهم.
ثلث الاردنيين تقريبا (36%) يعتقدون بان الاناث هنّ الفئة الأكثر عرضة للعنف المجتمعي والاسري في الأردن، بينما يرى الثلث الاخر من الاردنيين (30%) بان القاصرين (ذكور واناث) هم الاكثر عرضة للعنف، و(15%) من الأردنيين يعتقدون بأن فئة الشباب هي الفئة الأكثر عرضة للعنف في الأردن.
* زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى المنطقة
أكثر من نصف الأردنيين (58%) لم يسمعوا او يعرفوا عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الى المنطقة في حين ان (42%) من الأردنيين سمعوا/عرفوا عن زيارته للمنطقة.
يعتقد (12%) من الأردنيين الذين سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها ستسهم في تعزيز سبل حل الصراع العربي – الاسرائيلي، كما يعتقد (11%) منهم انها ستسهم في تعزيز سبل حل الحرب اليمينية، في حين ان (10%) منهم يعتقد انها ستسهم في تعزيز سبل حل الأزمة اللبنانية والازمة السورية والأزمة العراقية.
غالبية الأردنيين (67%) الذين سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يعتقدون ان هذه الزيارة ستسهم في تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية، ويعتقد (16%) منهم انها لن تساهم في تطبيع العلاقات، في حين ان (17%) ممن سمعوا بهذه الزيارة لا يعرفون مدى تأثيرها على تطبيع العلاقات الإسرائيلية السعودية.
يعتقد أقل من ربع الأردنيين (24%) الذين سمعوا بزيارة بايدن الى المنطقة انها ستؤثر في حل ازمة الطاقة العالمية وازمة ارتفاع الأسعار، في حين تعتقد الغالبية العظمى (76%) أنها لن تؤثر في حل ازمة الطاقة العالمية وازمة ارتفاع الأسعار.
يعتقد (10%) ممن سمعوا عن الزيارة بأنها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما يعتقد (6%) انها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بحل الأزمة السورية، ويعتقد (7%) من هذه العينة انها ستكون أكثر إيجابية في سياق الوعود المتعلقة بالمشكلات الاقتصادية (ارتفاع الاسعار، الاستثمار، ...)، في حين أن (5%) منهم لا يعتقدون بجدوى هذه الوعود. وأكثر من الثلث (37%) لا يعرفون الوعود الأكثر نفعاً على الأردن، وحوالي (27%) لا يعتقدون بوجود أي نفع لهذه الوعود على الأردن.
يرى (6%) من الأردنيين الذي سمعوا عن الزيارة، انه لن يتحقق أي من الوعود التي قدمها الرئيس الامريكي، في حين يعتقد (5%) ان الوعود الاقتصادية (ارتفاع اسعار، غلاء معيشة، .....) هي الأكثر قابلية للتحقق، بينما يعتقد (4.9%) منهم ان التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو أكثر الوعود قابلية للتحقق، ويعتقد (4%) منهم ان الوعود المتعلقة بحل الازمة السورية هي الأكثر قابلية للتحقق. فيما افاد (38%) انهم لا يعرفون أي من الوعود الأكثر قابلية للتحقق، و (22%) أفادوا بانه لن يتحقق أي من هذه الوعود.
أكثر من نصف الأردنيين (52%) ممن سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة يعتقدون أنها لن تؤثر على دور الأردن الإقليمي، في حين ان الثلث تقريباً (29%) يعتقدون انها ستزيد من دور الأردن ومكانته في المنطقة، خلافاً لـ(8%) اعتقدوا بتأثيرها سلباً على دور الأردن ومكانته في المنطقة.
يعتقد نصف الأردنيين (50%) ممن سمعوا بزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة أنها لم تؤثر على مصالح الأردن في المنطقة، بينما يعتقد (28%) منهم أنها أثرت بشكل إيجابي على مصالح الأردن في المنطقة، خلافاً لـ(9%) يعتقدون بأن تأثيرها سلبي على مصالح الأردن في المنطقة.
* قمة جدة للأمن والتنمية
الغالبية العظمى من الأردنيين (79%) لم يسمعوا بقمة جدة للأمن والتنمية، بينما سمع بها خمس الأردنيين (21%) فقط.
يعتقد (42%) من الأردنيين الذين سمعوا عن قمة جدة للأمن والتنمية بأنها ستسهم في تعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري في المنطقة، في حين يعتقد (38%) منهم أنها ستسهم في تعزيز سبل التصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار، كما يعتقد أكثر من ثلثهم (36%) أنها ستسهم في ضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية بالإضافة، الى معالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.