أسعار النفط تواصل ارتفاعها بعد قرار خفض الإنتاج
صوت الحق -
واصلت أسعار النفط ارتفاعها في المعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على المزيد من تخفيضات الإنتاج لينخفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميا.
وسيضغط اتفاق أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، على الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من قلة المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.5% إلى 93.83 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45 سنتا أو 0.5% إلى 88.21 دولار للبرميل، وفقا لـ”رويترز”.
وانتقدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتفاق “أوبك+”، ووصفته بأنه “قصير النظر”.
وقال البيت الأبيض، إنه سيستشير الكونغرس بخصوص مسارات إضافية لخفض سيطرة “أوبك+” على أسعار الطاقة.
وفي سياق منفصل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أمس الأربعاء، إن بلاده قد تخفض إنتاج النفط، في محاولة لمواجهة تداعيات فرض الغرب سقفا على أسعار الطاقة الروسية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي دعم الأسعار أيضا.
وانخفضت المخزونات بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر أيلول إلى 429.2 مليون برميل.
وكان مصدران من “أوبك+”، قالا في وقت سابق إن سريان الخفض الذي اتفق عليه التكتل سيكون اعتباراً من نوفمبر المقبل، فيما تقرر أن يكون الاجتماع المقبل لـ”أوبك+” في ديسمبر.
وقد يؤدي خفض “أوبك+” للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا للبرميل من 120 قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.
وأفادت مصادر بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التخفيضات قد تشمل تخفيضات طوعية إضافية من قبل أعضاء أو ما إذا كانت قد تتضمن نقص الإنتاج الحالي لدى المجموعة.
ويقل إنتاج “أوبك” حاليا بثلاثة ملايين برميل يوميا عن هدفها، وسيخفف إدراج تلك البراميل من تأثير التخفيضات الجديدة.
وسيضغط اتفاق أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، على الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من قلة المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.5% إلى 93.83 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45 سنتا أو 0.5% إلى 88.21 دولار للبرميل، وفقا لـ”رويترز”.
وانتقدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتفاق “أوبك+”، ووصفته بأنه “قصير النظر”.
وقال البيت الأبيض، إنه سيستشير الكونغرس بخصوص مسارات إضافية لخفض سيطرة “أوبك+” على أسعار الطاقة.
وفي سياق منفصل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أمس الأربعاء، إن بلاده قد تخفض إنتاج النفط، في محاولة لمواجهة تداعيات فرض الغرب سقفا على أسعار الطاقة الروسية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي دعم الأسعار أيضا.
وانخفضت المخزونات بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر أيلول إلى 429.2 مليون برميل.
وكان مصدران من “أوبك+”، قالا في وقت سابق إن سريان الخفض الذي اتفق عليه التكتل سيكون اعتباراً من نوفمبر المقبل، فيما تقرر أن يكون الاجتماع المقبل لـ”أوبك+” في ديسمبر.
وقد يؤدي خفض “أوبك+” للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا للبرميل من 120 قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.
وأفادت مصادر بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت التخفيضات قد تشمل تخفيضات طوعية إضافية من قبل أعضاء أو ما إذا كانت قد تتضمن نقص الإنتاج الحالي لدى المجموعة.
ويقل إنتاج “أوبك” حاليا بثلاثة ملايين برميل يوميا عن هدفها، وسيخفف إدراج تلك البراميل من تأثير التخفيضات الجديدة.
