أمام وزير السياحة..!!
صوت الحق -
انتهت فعاليات مؤتمر المؤثرين في البحر الميت، كما اتتفق معظم أبناء الشعب الأردني على تسميته.
انتهى وسط وعود كبيرة ضمنتها وزارة السياحة بأن يعود هذا المؤتمر بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الدولة بعد أن اشتمل البيان النهائي بأن هؤلاء المؤثرين الـ500، لهم جمهور يتابعهم يبلغ عدده 248 مليون شخص، ولهم دلاله عليهم، بأن يتأثروا بهم ويزوروا الأردن ويغطوها سياحياً.
ألا تدري وزارة السياحة بأن التأثير الذي أحدثه الفنان المصري عمرو دياب لوحده الأسبوع الماضي في مدينة العقبة السياحية، يفوق ما حققه وما سيحققه المؤثرين الـ500 الذين جلبتموهم طيلية حياتهم... لكن كيف ذلك؟
المؤثرون الـ500، انحصر مدى نشاطهم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، وانحسر نشاطهم في بقعة جغرافية صغيرة، لم يتجاوز تأثيرهم شاشات الهواتف الذكية، لكن عمر دياب استطاع بحفل واحد اشغال فنادق العقبة وشققها الفندقية ومطاعمها وشواطئها، بنسبة 99% مما عاد بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الاقتصاد وعلى سكان المدينة، فكل شخص فيهم، استطاع اتمام عمله بجهد واجتهاد، ولبى متطلبات وظيفته، للتعامل مع ضيوف مدينة العقبة الذين قدموا اليها لحضور الحفل.
ما حدث مع عمرو دياب، حدث سابقاً في حفلي نانسي عجرم ومحمد رمضان، في العقبة أيضاً، وهو ما تكرر مع حفلي كاظم الساهر وحسين الجسمي في عمان، عندما حقق الجمهور العربي واهلنا القادمين من فلسطين المحتلة، نسبة اشغال مهمة في فنادق العاصمة لحضور الحفلين.
هذا ما يفعله ايضا متعهد الحفلات الأردني احمد العموش، الذي يسخر استثماراته في المطاعم السياحية لاستقطاب أبرز نجوم الغناء الشباب الأردنين والعرب، ولذلك لتحريك المياه الراكدة فنياً واقتصادياً وسياحياً.
هؤلاء أولى بالدعم الحكومي والتسهيلات، وهم الذين يعودون بالنفع على الاقتصاد الاردني، وليسوا المؤثرين ولا من استضافهم.
ختاماً.. نتمنى من وزير السياحة نايف الفايز اعطاء المتعهدين الفنين الدعم والتسهيلات لتنشيط السياحة من خلال جذب نجوم الغناء للأردن.
انتهت فعاليات مؤتمر المؤثرين في البحر الميت، كما اتتفق معظم أبناء الشعب الأردني على تسميته.
انتهى وسط وعود كبيرة ضمنتها وزارة السياحة بأن يعود هذا المؤتمر بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الدولة بعد أن اشتمل البيان النهائي بأن هؤلاء المؤثرين الـ500، لهم جمهور يتابعهم يبلغ عدده 248 مليون شخص، ولهم دلاله عليهم، بأن يتأثروا بهم ويزوروا الأردن ويغطوها سياحياً.
ألا تدري وزارة السياحة بأن التأثير الذي أحدثه الفنان المصري عمرو دياب لوحده الأسبوع الماضي في مدينة العقبة السياحية، يفوق ما حققه وما سيحققه المؤثرين الـ500 الذين جلبتموهم طيلية حياتهم... لكن كيف ذلك؟
المؤثرون الـ500، انحصر مدى نشاطهم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، وانحسر نشاطهم في بقعة جغرافية صغيرة، لم يتجاوز تأثيرهم شاشات الهواتف الذكية، لكن عمر دياب استطاع بحفل واحد اشغال فنادق العقبة وشققها الفندقية ومطاعمها وشواطئها، بنسبة 99% مما عاد بالنفع على السياحة الأردنية وعلى الاقتصاد وعلى سكان المدينة، فكل شخص فيهم، استطاع اتمام عمله بجهد واجتهاد، ولبى متطلبات وظيفته، للتعامل مع ضيوف مدينة العقبة الذين قدموا اليها لحضور الحفل.
ما حدث مع عمرو دياب، حدث سابقاً في حفلي نانسي عجرم ومحمد رمضان، في العقبة أيضاً، وهو ما تكرر مع حفلي كاظم الساهر وحسين الجسمي في عمان، عندما حقق الجمهور العربي واهلنا القادمين من فلسطين المحتلة، نسبة اشغال مهمة في فنادق العاصمة لحضور الحفلين.
هذا ما يفعله ايضا متعهد الحفلات الأردني احمد العموش، الذي يسخر استثماراته في المطاعم السياحية لاستقطاب أبرز نجوم الغناء الشباب الأردنين والعرب، ولذلك لتحريك المياه الراكدة فنياً واقتصادياً وسياحياً.
هؤلاء أولى بالدعم الحكومي والتسهيلات، وهم الذين يعودون بالنفع على الاقتصاد الاردني، وليسوا المؤثرين ولا من استضافهم.
ختاماً.. نتمنى من وزير السياحة نايف الفايز اعطاء المتعهدين الفنين الدعم والتسهيلات لتنشيط السياحة من خلال جذب نجوم الغناء للأردن.