الصفدي: ضغوطات يواجهها الأردن بعد تراجع الدعم الدولي للاجئين
صوت الحق -
استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، وفداً من المشاركين في الدورة التنفيذية العليا في كلية الدفاع الوطني النرويجية والذي يضم أعضاءً في البرلمان النرويجي، وممثلين عن وزارات الدفاع، والخارجية، والمالية، والنقل، والعدل، والطاقة، والصحة، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف صنوف القوات المسلحة والأمن النرويجية، ووسائل الإعلام.
وأكد الصفدي قوة علاقات الصداقة التي تربط الأردن والنرويج، لافتاً إلى عمق التعاون وكثافة العمل المستهدف تعزيز هذه العلاقات، والدرجة العالية من التنسيق بين البلدين في مقاربة التحديات الإقليمية.
واستعرض الصفدي الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، وحل الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون الإقليمي، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وثمن الصفدي موقف النرويج إزاء القضية الفلسطينية ودعمها حل الدولتين، وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وأشار الصفدي إلى دور النرويج الرئيس في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال رئاسة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق (AHLC).
كما شكر الصفدي النرويج على ما تقدمه من دعم لمساعدة الأردن على مواجهة عبء اللجوء، ووضع الوفد في صورة الضغوطات التي يواجهها الأردن نتيجة تحمله هذا العبء وتراجع الدعم الدولي للاجئين، ولمنظمات الأمم المتحدة المعنية بهم، مبيناً الانعكاسات السلبية لهذا التراجع على اللاجئين والدول المستضيفة لهم.
ويُشار إلى أن النرويج أعلنت هذا العام التزاماً بدعم الأنروا بقيمة ١٢٤ مليون دولار على مدى أربع سنوات، وشاركت في الاجتماع الوزاري الذي نظمه الأردن والسويد الشهر الماضي لدعم الأنروا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين. كما التزمت النرويج خلال مؤتمر بروكسل السادس هذا العام بتقديم ١٦٠ مليون دولار لدعم سوريا والدول المستضيفة للاجئين السوريين في المنطقة لمساعدتها على تحمل أعباء اللجوء السوري.
وأكد الصفدي قوة علاقات الصداقة التي تربط الأردن والنرويج، لافتاً إلى عمق التعاون وكثافة العمل المستهدف تعزيز هذه العلاقات، والدرجة العالية من التنسيق بين البلدين في مقاربة التحديات الإقليمية.
واستعرض الصفدي الجهود الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، وحل الأزمات الإقليمية، وزيادة التعاون الإقليمي، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وثمن الصفدي موقف النرويج إزاء القضية الفلسطينية ودعمها حل الدولتين، وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وأشار الصفدي إلى دور النرويج الرئيس في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال رئاسة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق (AHLC).
كما شكر الصفدي النرويج على ما تقدمه من دعم لمساعدة الأردن على مواجهة عبء اللجوء، ووضع الوفد في صورة الضغوطات التي يواجهها الأردن نتيجة تحمله هذا العبء وتراجع الدعم الدولي للاجئين، ولمنظمات الأمم المتحدة المعنية بهم، مبيناً الانعكاسات السلبية لهذا التراجع على اللاجئين والدول المستضيفة لهم.
ويُشار إلى أن النرويج أعلنت هذا العام التزاماً بدعم الأنروا بقيمة ١٢٤ مليون دولار على مدى أربع سنوات، وشاركت في الاجتماع الوزاري الذي نظمه الأردن والسويد الشهر الماضي لدعم الأنروا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين. كما التزمت النرويج خلال مؤتمر بروكسل السادس هذا العام بتقديم ١٦٠ مليون دولار لدعم سوريا والدول المستضيفة للاجئين السوريين في المنطقة لمساعدتها على تحمل أعباء اللجوء السوري.