عمانيون يتحسبون من تكرار الفيضانات و”الأمانة” تتأهب
صوت الحق -
أكد الناطق الإعلامي باسم أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة، أن العمل جار منذ شهر حزيران (يونيو) الماضي على تنظيف وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار في عموم مناطق عمان، تحسبا لشتاء هذا العام، يتحسب سكان بالعاصمة من تكرار حوادث الفيضانات وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف الرحامنة أن عمليات التنظيف شملت مداخل ومخارج العبارات الصندوقية والقنوات المكشوفة المتعلقة بالجسور والأنفاق، وشبكات الطرق في مختلف مناطق العاصمة، وإنشاء الجدر والسلاسل الحجرية.
وأكد أن أعمال متابعة مناهل تصريف مياه الأمطار والعبارات وتنظيفها التي بدأت منذ حزيران(يونيو) الماضي ستستمر إلى الشهر الحالي، وفق برنامج معد لهذه الغاية بحيث تكون الجاهزية في أعلى مستوياتها وفي مختلف الظروف والأوقات.
وقال إن تنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار هي عملية مستمرة، وإن الأمانة كثفت جهودها ضمن الاستعدادات لموسم الشتاء لتنظيف العبارات الصندوقية والأنبوبية والقنوات المكشوفة في شبكات الطرق على الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور والأنفاق.
وقال إن حالة الطوارئ تعتمد على نشرات حالة الطقس الصادرة عن دائرة الأرصاد الجوية، وتركز على تحديد مواقع تصريف مياه الأمطار وترقيمها وتنزيلها على اللوحات التنظيمية ليسهل الرجوع اليها ومعالجة المعيقات بأسرع وقت، والاخذ بالاعتبار ضرورة متابعة فتح مجاري السيول والأودية الطبيعية، وإزالة العوائق والمخلفات التي ربما تعيق جريان المياه بشكل طبيعي، إضافة إلى صيانة المضخات الموجودة ضمن الأنفاق والتأكد من جاهزيتها فنيا.
وأضاف إن الامانة تعمل على إعداد خطة متكاملة سنويا، لمواجهة الظروف الجوية خلال فصل الشتاء، والإعلان عن حالة الطوارئ بحسب الحالة الجوية السائدة.
وأكد حرص الأمانة من خلال خطتها على زيادة فاعلية كوادرها الفنية والآلية، بتجديد العديد من الآليات (لودرات، جتات، آليات تسوية)، مبينا أن الخطة تتضمن كشوفات خاصة بالطوارئ والمناوبات التي ستتعامل معها الأمانة.
وكانت الأمانة عملت خلال فصل الصيف على تغليف مناهل تصريف مياه الأمطار التي تم تنظيفها بأكياس بلاستيكية فارغة لمنع دخول المخلفات والأتربة التي تنجرف نحوها بفعل العوامل الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال الرحامنة، إن كوادر الأمانة تقوم سنوياً، وقبل دخول فصل الشتاء، بتنظيف مناهل وخطوط تصريف مياه الأمطار ومداخل ومخارج عبارات تصريف المياه والقنوات المكشوفة، بالتنسيق مع مديريات المناطق، وفتح مجاري السيول والأودية، فضلاً عن معالجتها لعدد من البؤر الساخنة التي ترصدها كوادر الأمانة مع نهاية فصل الشتاء، وتم إيجاد حلول مناسبة لها قبل بدء الموسم المطري.
وشهدت العاصمة في الأعوام الأخيرة حوادث دهم نتيجة هطل الأمطار، أبرزها ما حدث في شتاء العام 2015، حيث تسبب هطل مطري غزير استمر 40 دقيقة فقط، بغرق أغلب شوارع العاصمة، ومعظم الأنفاق الرئيسة، فيما داهمت المياه محال وعمارات، وانقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق.
وتسببت تلك الحادثة بوفاة 3 أشخاص من الجنسية المصرية، بينهم طفلان شقيقان، فيما تسببت الأمطار بتعطل أكثر من 250 مركبة، وبأزمات سير خانقة.
كما شهدت العاصمة في شباط(فبراير) العام 2019، دخول السيول المتدفقة إلى محلات وأسواق في وسط البلد، وأحدثت خسائر مالية ومادية بسبب سوء التصريف وعدم إجراء الصيانة اللازمة للبنية التحتية قبل بدء فصل الشتاء.
وشهدت عدة أنفاق وشوارع في العاصمة بداية العام 2019، ارتفاعا في منسوب المياه لعدم صيانة مجاري التصريف فيها، الأمر الذي تسبب بإغلاقها وإحداث أزمات مرورية عديدة.
وفي تشرين الثاني(نوفمبر) من العام 2013، تسبب تساقط الثلوج والبرد والأمطار بغزارة مع عواصف رعدية، إلى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الشوارع والأنفاق في العاصمة، فضلا عن تشكل سيول جارفة ضربت عددا من الطرقات الرئيسية.
وبداية العام 2020، داهمت مياه الأمطار عددا من المحلات في وسط البلد، ما تسبب بتكبد أصحابها خسائر فادحة، وحمّلت غرفة تجارة عمان وقتها، الأمانة سائر المسؤولية، لعدم توفر آلات لسحب المياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع منسوب الأمطار ومداهمتها للمحال، فيما بررت الأمانة ذلك بغزارة الهطولات المطرية واستمرارها ساعات، وعدم استيعاب شبكات تصريف المياه لها.
وأضاف الرحامنة أن عمليات التنظيف شملت مداخل ومخارج العبارات الصندوقية والقنوات المكشوفة المتعلقة بالجسور والأنفاق، وشبكات الطرق في مختلف مناطق العاصمة، وإنشاء الجدر والسلاسل الحجرية.
وأكد أن أعمال متابعة مناهل تصريف مياه الأمطار والعبارات وتنظيفها التي بدأت منذ حزيران(يونيو) الماضي ستستمر إلى الشهر الحالي، وفق برنامج معد لهذه الغاية بحيث تكون الجاهزية في أعلى مستوياتها وفي مختلف الظروف والأوقات.
وقال إن تنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار هي عملية مستمرة، وإن الأمانة كثفت جهودها ضمن الاستعدادات لموسم الشتاء لتنظيف العبارات الصندوقية والأنبوبية والقنوات المكشوفة في شبكات الطرق على الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور والأنفاق.
وقال إن حالة الطوارئ تعتمد على نشرات حالة الطقس الصادرة عن دائرة الأرصاد الجوية، وتركز على تحديد مواقع تصريف مياه الأمطار وترقيمها وتنزيلها على اللوحات التنظيمية ليسهل الرجوع اليها ومعالجة المعيقات بأسرع وقت، والاخذ بالاعتبار ضرورة متابعة فتح مجاري السيول والأودية الطبيعية، وإزالة العوائق والمخلفات التي ربما تعيق جريان المياه بشكل طبيعي، إضافة إلى صيانة المضخات الموجودة ضمن الأنفاق والتأكد من جاهزيتها فنيا.
وأضاف إن الامانة تعمل على إعداد خطة متكاملة سنويا، لمواجهة الظروف الجوية خلال فصل الشتاء، والإعلان عن حالة الطوارئ بحسب الحالة الجوية السائدة.
وأكد حرص الأمانة من خلال خطتها على زيادة فاعلية كوادرها الفنية والآلية، بتجديد العديد من الآليات (لودرات، جتات، آليات تسوية)، مبينا أن الخطة تتضمن كشوفات خاصة بالطوارئ والمناوبات التي ستتعامل معها الأمانة.
وكانت الأمانة عملت خلال فصل الصيف على تغليف مناهل تصريف مياه الأمطار التي تم تنظيفها بأكياس بلاستيكية فارغة لمنع دخول المخلفات والأتربة التي تنجرف نحوها بفعل العوامل الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال الرحامنة، إن كوادر الأمانة تقوم سنوياً، وقبل دخول فصل الشتاء، بتنظيف مناهل وخطوط تصريف مياه الأمطار ومداخل ومخارج عبارات تصريف المياه والقنوات المكشوفة، بالتنسيق مع مديريات المناطق، وفتح مجاري السيول والأودية، فضلاً عن معالجتها لعدد من البؤر الساخنة التي ترصدها كوادر الأمانة مع نهاية فصل الشتاء، وتم إيجاد حلول مناسبة لها قبل بدء الموسم المطري.
وشهدت العاصمة في الأعوام الأخيرة حوادث دهم نتيجة هطل الأمطار، أبرزها ما حدث في شتاء العام 2015، حيث تسبب هطل مطري غزير استمر 40 دقيقة فقط، بغرق أغلب شوارع العاصمة، ومعظم الأنفاق الرئيسة، فيما داهمت المياه محال وعمارات، وانقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق.
وتسببت تلك الحادثة بوفاة 3 أشخاص من الجنسية المصرية، بينهم طفلان شقيقان، فيما تسببت الأمطار بتعطل أكثر من 250 مركبة، وبأزمات سير خانقة.
كما شهدت العاصمة في شباط(فبراير) العام 2019، دخول السيول المتدفقة إلى محلات وأسواق في وسط البلد، وأحدثت خسائر مالية ومادية بسبب سوء التصريف وعدم إجراء الصيانة اللازمة للبنية التحتية قبل بدء فصل الشتاء.
وشهدت عدة أنفاق وشوارع في العاصمة بداية العام 2019، ارتفاعا في منسوب المياه لعدم صيانة مجاري التصريف فيها، الأمر الذي تسبب بإغلاقها وإحداث أزمات مرورية عديدة.
وفي تشرين الثاني(نوفمبر) من العام 2013، تسبب تساقط الثلوج والبرد والأمطار بغزارة مع عواصف رعدية، إلى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الشوارع والأنفاق في العاصمة، فضلا عن تشكل سيول جارفة ضربت عددا من الطرقات الرئيسية.
وبداية العام 2020، داهمت مياه الأمطار عددا من المحلات في وسط البلد، ما تسبب بتكبد أصحابها خسائر فادحة، وحمّلت غرفة تجارة عمان وقتها، الأمانة سائر المسؤولية، لعدم توفر آلات لسحب المياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع منسوب الأمطار ومداهمتها للمحال، فيما بررت الأمانة ذلك بغزارة الهطولات المطرية واستمرارها ساعات، وعدم استيعاب شبكات تصريف المياه لها.