الإنفلونزا و”كورونا” متشابهان ولا بد من المطعوم
صوت الحق -
– فيما رجح خبير الأوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني أن تعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا مطلع العام المقبل، أكد خبراء آخرون أن كورونا باق في شكل رشوحات وإنفلونزا، لافتين الى ان جميع إصابات كورونا ما زالت تنحصر في أوميكرون بي اي 4 و5، وأنهما وجهان لعملة واحدة.
وأشاروا إلى ان على المصاب بالرشح والإنفلونزا إجراء فحص (بي سي آر) مباشرة بعد الاصابة؛ للتأكد إن كانت بسبب كورونا أم لا.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور المعاني، إن كل الرشوحات متشابهة من حيث الأعراض، بما في ذلك أعراض كورونا التي يسببها اوميكرون (بي اي 4) و(5) وتختلط على الإنسان، وما يقرر الإصابة من عدمها هو فحص (بي سي آر).
وبين المعاني ان منظمة الصحة العالمية تريثت في الاعلان عن انتهاء جائحة كورونا لأنها تتعامل مع جميع دول العالم، فيما تظهر الاصابات في بريطانيا وأوروبا يوميا، حيث تعتمد الزيادة في الإصابات تارة، فيما تعتمد النقص تارة اخرى.
وشدد على ان التوقعات تشير إلى إعلان (كورونا) مرضا مستوطنا وموسميا العام المقبل.
ولفت إلى زيادة في نسب الرشوحات، متوقعا أن تكون الانفلونزا قاسية هذا العام بسبب توقف الناس عن استعمال اساليب الوقاية الشخصية من الفيروسات، مثل الكمامات والتعقيم.
ودعا المعاني إلى الاهتمام بأساليب الوقاية الشخصية، واتباع الحيطة والحذر، والالتزام بوسائل أكثر احترازا حتى من الكمامة، بخاصة في الأماكن المغلقة، والنظافة الشخصية، والالتزام بوسائل التعقيم، والتباعد الجسدي، إضافة إلى تهوية الأماكن المغلقة، والتطعيم بجميع الجرعات الأولى والثانية والثالثة والمعززة.
وحثّ الأشخاص الذين تجاوزوا الستين على تلقي اللقاح، إضافة للفئات ذات الاختطار العالي، ممن يعانون من أمراض مزمنة، ومرضى الكلى والسكري.
من جهته، قال استشاري الامراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة: “نحن الآن في موسم ارتفاع الفيروسات، واختلاف الفصول، وفي هذه الحالات ترتفع نسب الاصابة في الجهاز التنفسي العلوي”.
وبين الطراونة أن منظمة الصحة العالمية تنظر الى كورونا بمفهوم عالمي وليس اقليميا أو لدولة واحدة في تقارير كورونا، مرجحا ان تعلن المنظمة انقشاع الجائحة مع انتهاء فصل الشتاء، وسيكون القرار عالميا، بحيث ينضم فيروس كورونا الى قائمة الفيروسات التنفسية الموسمية.
وقال: “ننصح المواطنين بتلقي مطعوم الإنفلونزا الموسمية بداية تشرين الأول(أكتوبر) الحالي، لافتا الى ان المطعوم يحمي من الإصابة بنسبة 70 %، ويقلل من المضاعفات الخطرة، وخاصة عند كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وأكد الطراونة مأمونية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، منوّهاً بأن الخطورة تكمن في تشابه أعراض هذه الإنفلونزا مع كورونا.
وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا يخفف الأعراض التي قد يصعب تمييزها عن أعراض كوفيد- 19 مبيناً في هذا الصدد أن نسبة الاصابة بالإنفلونزا هذا العام، والعام المنصرم وما قبله خفيفة جداً، بسبب طرق الوقاية من كورونا، مبيناً أهمية الاستمرار في الالتزام بتلك الطرق وتلقي مطعوم الانفلونزا.
وتابع: “كان هناك التزام بالكمامات، ومنع للتجمعات، واعتماد اجراءات للوقاية، وبالتالي كانت نسب الاصابات قليلة جدا”.
ونصح بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية في الفترة ما بين شهر تشرين الأول لغاية كانون الثاني، مشيراً إلى أن الاستجابة للمطعوم قد تستغرق أسبوعين لتكوين المناعة وإنتاج الأجسام المضادة للفيروس.
بدوره، قال رئيس اللجنة الصحية السابق في البرلمان الدكتور ابراهيم البدور: “نحن الآن في فصل الخريف، وهو موسم تكاثف الفيروسات والامراض التنفسية”، معتبرا أن تأثيرات كورونا باتت خفيفة جدا وتشبه الإنفلونزا الموسمية والرشوحات، ولا يمكن تمييزها الا عبر فحوصات الـ”بي سي آر”.
من جهتها تؤكد منظمة الصحة العالمية ان الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا.
وقالت إن هناك ثلاثة أنماط من الإنفلونزا الموسمية هي A و B و C، وتتفرّع فيروساتها من النمط A إلى أنماط فرعية وفقا لتوليفات من بروتينين مختلفين، هما “الراصة الدموية (H)” و”النورامينيداز (N)”، وتقع على سطح الفيروس، وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان (A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر.
يشار إلى فيروس الإنفلونزا A (H1N1) الساري باسم A(H1N1)pdm09 أيضاً، سبب جائحة الإنفلونزا في عام 2009 وحل لاحقاً محل فيروس الإنفلونزا الموسمية A(H1N1) الذي كان سارياً قبل العام 2009. ومن المعروف أن فيروسات الإنفلونزا من النمط A وحدها قد سببت الجوائح.
ويمكن تقسيم فيروسات الإنفلونزا السارية من النمط B إلى فئتين (سلالتين) رئيسيتين يشار إليهما باسم سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria، ولا تصنَّف فيروسات الإنفلونزا من النمط B ضمن أنماط فرعية.
وتسري فيروسات الإنفلونزا من النمطين A و B وتسبب الفاشيات والأوبئة، ولهذا السبب، تُدرج السلالات المعنية من فيروسات الإنفلونزا من هذين النمطين في لقاحات الإنفلونزا الموسمية.
ولا يُكشف عن فيروس الإنفلونزا من النمط C إلا في حالات نادرة، ويسبب عادة حالات عدوى خفيفة، وينطوي بالتالي على آثار أقل وطأة على الصحة العامة.
وأشاروا إلى ان على المصاب بالرشح والإنفلونزا إجراء فحص (بي سي آر) مباشرة بعد الاصابة؛ للتأكد إن كانت بسبب كورونا أم لا.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور المعاني، إن كل الرشوحات متشابهة من حيث الأعراض، بما في ذلك أعراض كورونا التي يسببها اوميكرون (بي اي 4) و(5) وتختلط على الإنسان، وما يقرر الإصابة من عدمها هو فحص (بي سي آر).
وبين المعاني ان منظمة الصحة العالمية تريثت في الاعلان عن انتهاء جائحة كورونا لأنها تتعامل مع جميع دول العالم، فيما تظهر الاصابات في بريطانيا وأوروبا يوميا، حيث تعتمد الزيادة في الإصابات تارة، فيما تعتمد النقص تارة اخرى.
وشدد على ان التوقعات تشير إلى إعلان (كورونا) مرضا مستوطنا وموسميا العام المقبل.
ولفت إلى زيادة في نسب الرشوحات، متوقعا أن تكون الانفلونزا قاسية هذا العام بسبب توقف الناس عن استعمال اساليب الوقاية الشخصية من الفيروسات، مثل الكمامات والتعقيم.
ودعا المعاني إلى الاهتمام بأساليب الوقاية الشخصية، واتباع الحيطة والحذر، والالتزام بوسائل أكثر احترازا حتى من الكمامة، بخاصة في الأماكن المغلقة، والنظافة الشخصية، والالتزام بوسائل التعقيم، والتباعد الجسدي، إضافة إلى تهوية الأماكن المغلقة، والتطعيم بجميع الجرعات الأولى والثانية والثالثة والمعززة.
وحثّ الأشخاص الذين تجاوزوا الستين على تلقي اللقاح، إضافة للفئات ذات الاختطار العالي، ممن يعانون من أمراض مزمنة، ومرضى الكلى والسكري.
من جهته، قال استشاري الامراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة: “نحن الآن في موسم ارتفاع الفيروسات، واختلاف الفصول، وفي هذه الحالات ترتفع نسب الاصابة في الجهاز التنفسي العلوي”.
وبين الطراونة أن منظمة الصحة العالمية تنظر الى كورونا بمفهوم عالمي وليس اقليميا أو لدولة واحدة في تقارير كورونا، مرجحا ان تعلن المنظمة انقشاع الجائحة مع انتهاء فصل الشتاء، وسيكون القرار عالميا، بحيث ينضم فيروس كورونا الى قائمة الفيروسات التنفسية الموسمية.
وقال: “ننصح المواطنين بتلقي مطعوم الإنفلونزا الموسمية بداية تشرين الأول(أكتوبر) الحالي، لافتا الى ان المطعوم يحمي من الإصابة بنسبة 70 %، ويقلل من المضاعفات الخطرة، وخاصة عند كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
وأكد الطراونة مأمونية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، منوّهاً بأن الخطورة تكمن في تشابه أعراض هذه الإنفلونزا مع كورونا.
وأشار إلى أن لقاح الإنفلونزا يخفف الأعراض التي قد يصعب تمييزها عن أعراض كوفيد- 19 مبيناً في هذا الصدد أن نسبة الاصابة بالإنفلونزا هذا العام، والعام المنصرم وما قبله خفيفة جداً، بسبب طرق الوقاية من كورونا، مبيناً أهمية الاستمرار في الالتزام بتلك الطرق وتلقي مطعوم الانفلونزا.
وتابع: “كان هناك التزام بالكمامات، ومنع للتجمعات، واعتماد اجراءات للوقاية، وبالتالي كانت نسب الاصابات قليلة جدا”.
ونصح بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية في الفترة ما بين شهر تشرين الأول لغاية كانون الثاني، مشيراً إلى أن الاستجابة للمطعوم قد تستغرق أسبوعين لتكوين المناعة وإنتاج الأجسام المضادة للفيروس.
بدوره، قال رئيس اللجنة الصحية السابق في البرلمان الدكتور ابراهيم البدور: “نحن الآن في فصل الخريف، وهو موسم تكاثف الفيروسات والامراض التنفسية”، معتبرا أن تأثيرات كورونا باتت خفيفة جدا وتشبه الإنفلونزا الموسمية والرشوحات، ولا يمكن تمييزها الا عبر فحوصات الـ”بي سي آر”.
من جهتها تؤكد منظمة الصحة العالمية ان الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا.
وقالت إن هناك ثلاثة أنماط من الإنفلونزا الموسمية هي A و B و C، وتتفرّع فيروساتها من النمط A إلى أنماط فرعية وفقا لتوليفات من بروتينين مختلفين، هما “الراصة الدموية (H)” و”النورامينيداز (N)”، وتقع على سطح الفيروس، وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان (A(H1N1 و (A(H3N2 اللّذان يدوران حالياً بين البشر.
يشار إلى فيروس الإنفلونزا A (H1N1) الساري باسم A(H1N1)pdm09 أيضاً، سبب جائحة الإنفلونزا في عام 2009 وحل لاحقاً محل فيروس الإنفلونزا الموسمية A(H1N1) الذي كان سارياً قبل العام 2009. ومن المعروف أن فيروسات الإنفلونزا من النمط A وحدها قد سببت الجوائح.
ويمكن تقسيم فيروسات الإنفلونزا السارية من النمط B إلى فئتين (سلالتين) رئيسيتين يشار إليهما باسم سلالة B/Yamagata وسلالة B/Victoria، ولا تصنَّف فيروسات الإنفلونزا من النمط B ضمن أنماط فرعية.
وتسري فيروسات الإنفلونزا من النمطين A و B وتسبب الفاشيات والأوبئة، ولهذا السبب، تُدرج السلالات المعنية من فيروسات الإنفلونزا من هذين النمطين في لقاحات الإنفلونزا الموسمية.
ولا يُكشف عن فيروس الإنفلونزا من النمط C إلا في حالات نادرة، ويسبب عادة حالات عدوى خفيفة، وينطوي بالتالي على آثار أقل وطأة على الصحة العامة.