سياسيون: المبادرة الملكية لدعم الغارمات درس في التكافل الاجتماعي
صوت الحق -
من سياسيون ونواب وأعيان أمس؛ المبادرة الملكية التي احتفل بها الأردنيون بالتزامن مع احتفالهم بالنصر في معركة الكرامة ويوم الام، بعد اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني ببرنامج يسعد صباحك، لاطلاق مبادرته لحل مشكلة الغارمات.
واعتبروا هذه المبادرة؛ درسا رائعا قدمه جلالة الملك في التكافل الاجتماعي، يعزز اللحمة بين الأردنيين.
رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أكد أن جلالته أول الداعمين لهذه المبادرة، وأن جلالة الملك يؤكد دائما انه الاقرب لابناء شعبه، ويقف على كافة قضاياهم، ويعمل على حلها، بما يضمن لهم حياة حرة كريمة.
وقال الفايز؛ إن جلالة الملك عودنا دائما على مثل هذه المكارم الملكية السامية، فجميعنا يتذكر مكرمة جلالته بانشاء صندوق دعم شهداء قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، وبمثل هذه المكارم، يعزز العمل التكافلي والخيري بين ابناء المجتمع، فالأردنيون على الدوام، أصحاب مروءة ونخوة، لم يتأخروا يوما عن نصرة المستضعفين أو اغاثة الملهوفين والمحتاجين، وهذا ما تربوا عليه، وما تؤكده قيمهم وتقاليدهم واعرافهم.
وقال "نقدر عاليا مبادرة جلالة الملك، فهو رائدنا، كما نقدر عاليا تجاوب ابناء شعبنا الأردني معها، كما عودنا، وفي هذه المناسبة، اؤكد ضرورة تفعيل العمل التكافلي والاجتماعي في مجتمعنا عبر دعم البنوك والشركات الكبرى ورجال الأعمال لصناديق العون الاجتماعي، وانشاء صناديق للتكافل الاجتماعي، لمساعدة المحتاجين والطلبة والأسر المعوزة.
رئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان أبو عودة، وصف المبادرة بأنها إنسانية عظيمة؛ يقدمها جلالة الملك لتكون نموذجا جميلا لشعبه، لتعزيز مفهوم التكافل والتضامن، مشيرا إلى أن الملك قائد قدم لشعبه مثالا مهما في التكافل الشعبي.
وأضاف أبو عودة ان تزامن المبادرة الملكية مع عيد الأم، يعني انها هدية من الملك للامهات من أبناء شعبه على مختلف مؤسساته وأفراده، واحتراما وتعزيزا لمكانة المرأة في المجتمع التي تنجب الأطفال وتقدمهم لخدمة الدولة.
وأكد أن هذا التزامن مع احتفالات الأردن بعيدي الكرامة والأم، يؤكد على احترام الملك لكرامة الإنسان واحساسه المتواصل بشعبه والظروف الاقتصادية التي يعيشها.
وأيده عضو مجلس الأعيان اللواء المتقاعد الدكتور محمود ابو جمعة، وقال إن جلالة الملك عودنا على التدخل في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن المبادرة هي انقاذ للغارمات اللواتي لم يسعفهن قانون العفو العام.
وبين أبو جمعة، ان إطلاق المبادرة على شكل مبادرة وطنية، يعني أن جلالته يسعى لان تكون هدية الأم للسيدات الغارمات، مبينا أن هناك تجاوبا لافتا مع هذه المبادرة، موضحا أن جلالته يؤكد ثقته بأبناء مجتمعه في دعم المرأة وصون كرامتها واحترام إنسانيتها، وحمايتها من المعاناة الاقتصادية، علما بان جلالته هو أول المتبرعين.
ودعا أبو جمعة الدائنين لان تكون لهم مساهمة في هذه المبادرة الوطنية، والتبرع أو التسامح ولو بجزء من الديون المترتبة على الغارمات، ليكونوا هم جزء من التكافل والتضامن الاجتماعي الذي هو سمة متميزة من سمات الشعب الأردني.
النائب خليل عطية؛ رأى أن هذه المبادرة من ضمن المكارم الإنسانية التي اغرقنا بها الهاشميون، والتي تمس حياة المواطن مباشرة، لافتا الى تزامن اطلاقها، مع مناسبة ذكرى النصر في معركة الكرامة، ويوم الام، ما يفصح عن احترام جلالته وابناء شعبه للمرأة الأردنية، والتعاضد بين ابناء مجتمعنا.
وأضاف عطية ان المبادرة رسالة تؤكد الاهتمام الملكي بأبناء شعبه، لافتا إلى أنه سبق هذه المبادرة العفو العام، وهو من ضمن المكارم الملكية، ولكون العفو العام لم يشمل الغارمات، لأن في قضاياهن حقوقا للآخرين، فقد جاءت هذه المبادرة، لتؤكد إنسانية الملك وسعة رؤيته، وقدرته على اجتراح رؤى جديدة لمعالجة قضايا ابناء شعبه.
الغد
واعتبروا هذه المبادرة؛ درسا رائعا قدمه جلالة الملك في التكافل الاجتماعي، يعزز اللحمة بين الأردنيين.
رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أكد أن جلالته أول الداعمين لهذه المبادرة، وأن جلالة الملك يؤكد دائما انه الاقرب لابناء شعبه، ويقف على كافة قضاياهم، ويعمل على حلها، بما يضمن لهم حياة حرة كريمة.
وقال الفايز؛ إن جلالة الملك عودنا دائما على مثل هذه المكارم الملكية السامية، فجميعنا يتذكر مكرمة جلالته بانشاء صندوق دعم شهداء قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، وبمثل هذه المكارم، يعزز العمل التكافلي والخيري بين ابناء المجتمع، فالأردنيون على الدوام، أصحاب مروءة ونخوة، لم يتأخروا يوما عن نصرة المستضعفين أو اغاثة الملهوفين والمحتاجين، وهذا ما تربوا عليه، وما تؤكده قيمهم وتقاليدهم واعرافهم.
وقال "نقدر عاليا مبادرة جلالة الملك، فهو رائدنا، كما نقدر عاليا تجاوب ابناء شعبنا الأردني معها، كما عودنا، وفي هذه المناسبة، اؤكد ضرورة تفعيل العمل التكافلي والاجتماعي في مجتمعنا عبر دعم البنوك والشركات الكبرى ورجال الأعمال لصناديق العون الاجتماعي، وانشاء صناديق للتكافل الاجتماعي، لمساعدة المحتاجين والطلبة والأسر المعوزة.
رئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان أبو عودة، وصف المبادرة بأنها إنسانية عظيمة؛ يقدمها جلالة الملك لتكون نموذجا جميلا لشعبه، لتعزيز مفهوم التكافل والتضامن، مشيرا إلى أن الملك قائد قدم لشعبه مثالا مهما في التكافل الشعبي.
وأضاف أبو عودة ان تزامن المبادرة الملكية مع عيد الأم، يعني انها هدية من الملك للامهات من أبناء شعبه على مختلف مؤسساته وأفراده، واحتراما وتعزيزا لمكانة المرأة في المجتمع التي تنجب الأطفال وتقدمهم لخدمة الدولة.
وأكد أن هذا التزامن مع احتفالات الأردن بعيدي الكرامة والأم، يؤكد على احترام الملك لكرامة الإنسان واحساسه المتواصل بشعبه والظروف الاقتصادية التي يعيشها.
وأيده عضو مجلس الأعيان اللواء المتقاعد الدكتور محمود ابو جمعة، وقال إن جلالة الملك عودنا على التدخل في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن المبادرة هي انقاذ للغارمات اللواتي لم يسعفهن قانون العفو العام.
وبين أبو جمعة، ان إطلاق المبادرة على شكل مبادرة وطنية، يعني أن جلالته يسعى لان تكون هدية الأم للسيدات الغارمات، مبينا أن هناك تجاوبا لافتا مع هذه المبادرة، موضحا أن جلالته يؤكد ثقته بأبناء مجتمعه في دعم المرأة وصون كرامتها واحترام إنسانيتها، وحمايتها من المعاناة الاقتصادية، علما بان جلالته هو أول المتبرعين.
ودعا أبو جمعة الدائنين لان تكون لهم مساهمة في هذه المبادرة الوطنية، والتبرع أو التسامح ولو بجزء من الديون المترتبة على الغارمات، ليكونوا هم جزء من التكافل والتضامن الاجتماعي الذي هو سمة متميزة من سمات الشعب الأردني.
النائب خليل عطية؛ رأى أن هذه المبادرة من ضمن المكارم الإنسانية التي اغرقنا بها الهاشميون، والتي تمس حياة المواطن مباشرة، لافتا الى تزامن اطلاقها، مع مناسبة ذكرى النصر في معركة الكرامة، ويوم الام، ما يفصح عن احترام جلالته وابناء شعبه للمرأة الأردنية، والتعاضد بين ابناء مجتمعنا.
وأضاف عطية ان المبادرة رسالة تؤكد الاهتمام الملكي بأبناء شعبه، لافتا إلى أنه سبق هذه المبادرة العفو العام، وهو من ضمن المكارم الملكية، ولكون العفو العام لم يشمل الغارمات، لأن في قضاياهن حقوقا للآخرين، فقد جاءت هذه المبادرة، لتؤكد إنسانية الملك وسعة رؤيته، وقدرته على اجتراح رؤى جديدة لمعالجة قضايا ابناء شعبه.
الغد