الحكومة تشرح اسباب تغيير التوقيت في الهواتف الذكية وكيفية التعامل معها
صوت الحق -
أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة اليوم الجمعة أن مشكلة التوقيت التي تفجأ بها الاردنيون فجر اليوم يعود الى برمجة الهواتف الذكية التي تشرف عليها شركات عالمية (والتي تعتمد توقيتين صيفي وشتوي)، بيما قرر الأردن العمل وفقا للساعة الصيفية طوال العام.
ويستخدم الهواتف الكية في الاردن اكثر من سبعة ملايين اردني، وقد عدلت الهواتف توقيتها تلقائيا الى التوقيت الشتوي كونها تتبع شركات عالمية تعتمد توقيتين في السنة.
وشرح الهناندة لـ”الغد” قائلا “إن التوقيت للاردن محدث في جميع المواقع الخاصة بالتوقيت ليكون GMT +3 ، وما حصل يرتبط بشكل مباشر بالاجهزة وتحديثاتها وكيفية قراءة الوقت”.
وبين الهناندة :”هناك اجهزة من نفس النوع والموديل لم تتاثر و اظهرت الوقت الصحيح و اخرى اظهرت التوقيت الشتوي، و بمجرد اطفاء الجهاز واعادة تشغيله او تحديث النظام الخاص بالجهاز لاخر تحديث متوفر يعالج هذا الموضوع”.
واشار إلى أن الوزارة قامت بمخاطبة الشركات العالمية و ممثليتها في الاردن بقرار الابقاء على التوقيت الصيفي و جميع مواقع التوقيت العالمي التي تم تدقيقها تظهر التوقيت الصحيح.
واكد الهناندة انه في حالة لم يعالج اطفاء الجهاز او تحديثه المشكلة فيجب ضبط الوقت يدويا على GMT +3 و يختلف الاعداد من نوع جهاز الى اخر
وعدلت العديد من الهواتف في الأردن بعد منتصف ليل الخميس الجمعة توقيتها إلى التوقيت الشتوي لحلول وقته السنوي، في ظل ثبيت الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام.
وكانت الحكومة بررت إن القرار يأتي بعد دراسة مستفيضة أجرتها للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.
وقالت الحكومة وقت اعلان قرارها ان من شأنه الحد من أوقات الدَّوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائيَّة، وطلبة الجامعات، والموظَّفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.
وكان تعود الأردنيون على توقيتين في العام الواحد (الصيفي والشتوي)، قبل أن تقرر الحكومة تثبيت العمل بالتوقيت الصَّيفي طوال العام في الأردن.
ويستخدم الهواتف الكية في الاردن اكثر من سبعة ملايين اردني، وقد عدلت الهواتف توقيتها تلقائيا الى التوقيت الشتوي كونها تتبع شركات عالمية تعتمد توقيتين في السنة.
وشرح الهناندة لـ”الغد” قائلا “إن التوقيت للاردن محدث في جميع المواقع الخاصة بالتوقيت ليكون GMT +3 ، وما حصل يرتبط بشكل مباشر بالاجهزة وتحديثاتها وكيفية قراءة الوقت”.
وبين الهناندة :”هناك اجهزة من نفس النوع والموديل لم تتاثر و اظهرت الوقت الصحيح و اخرى اظهرت التوقيت الشتوي، و بمجرد اطفاء الجهاز واعادة تشغيله او تحديث النظام الخاص بالجهاز لاخر تحديث متوفر يعالج هذا الموضوع”.
واشار إلى أن الوزارة قامت بمخاطبة الشركات العالمية و ممثليتها في الاردن بقرار الابقاء على التوقيت الصيفي و جميع مواقع التوقيت العالمي التي تم تدقيقها تظهر التوقيت الصحيح.
واكد الهناندة انه في حالة لم يعالج اطفاء الجهاز او تحديثه المشكلة فيجب ضبط الوقت يدويا على GMT +3 و يختلف الاعداد من نوع جهاز الى اخر
وعدلت العديد من الهواتف في الأردن بعد منتصف ليل الخميس الجمعة توقيتها إلى التوقيت الشتوي لحلول وقته السنوي، في ظل ثبيت الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام.
وكانت الحكومة بررت إن القرار يأتي بعد دراسة مستفيضة أجرتها للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.
وقالت الحكومة وقت اعلان قرارها ان من شأنه الحد من أوقات الدَّوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائيَّة، وطلبة الجامعات، والموظَّفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.
وكان تعود الأردنيون على توقيتين في العام الواحد (الصيفي والشتوي)، قبل أن تقرر الحكومة تثبيت العمل بالتوقيت الصَّيفي طوال العام في الأردن.