لجنة سلامة السدود: جاهزون لاستقبال الموسم المطري
صوت الحق -
قالت وزارة المياه والري، إن اللجنة المكلفة بالتأكد من سلامة السدود وجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري المقبل، أصدرت تقريرها المتضمن جاهزية هذه المنشآت المائية الحيوية للتعامل مع الموسم المطري، بعد أن زارت اللجنة جميع مواقع السدود الرئيسية في مختلف مناطق المملكة والكشف عليها.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أهمية السدود كمرافق مائية حيوية، واستراتيجية خاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية، وشح تغذيتها نتيجة لتناقص معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، و تزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني، وانتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات.
وشددت على بذل الجهود كافة لتحقيق أكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية من خلال بناء سدود جديدة، والحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
ونوهت إلى أن المياه المخزنة في السدود تعد مصدرا أساسيا لري المزروعات في المملكة، إضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، مؤكدة أن كوادرها الفنية المتخصصة تتابع تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
وأوضحت أن اللجنة قامت بالكشف الميداني، وإجراء مسوحات لمجاري الأودية القريبة من تلك السدود، للتأكد من فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية، ومتابعة قراءات الأجهزة الخاصة بتصريف المياه و تحليلها ودراستها، والتعاون مع مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركزي الوزارة وإدارة الأزمات والجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالعمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة.
واكد تقرير اللجنة أن جميع السدود جاهزة بفاعلية لاستقبال الموسم المطري، وخاصة سد الوالة حسب توصيات الفنيين المتخصصين والملء التدريجي له، وكذلك سد الفيدان في وادي عربة، وسد ابن حماد في لواء الأغوار الجنوبية الذي تم تدشينه خلال الموسم الحالي وتحت إشراف إدارة الشؤون الفنية في سلطة وادي الأردن.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أهمية السدود كمرافق مائية حيوية، واستراتيجية خاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية، وشح تغذيتها نتيجة لتناقص معدل هطول الأمطار خلال السنوات الأخيرة، و تزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني، وانتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات.
وشددت على بذل الجهود كافة لتحقيق أكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية من خلال بناء سدود جديدة، والحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
ونوهت إلى أن المياه المخزنة في السدود تعد مصدرا أساسيا لري المزروعات في المملكة، إضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، مؤكدة أن كوادرها الفنية المتخصصة تتابع تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
وأوضحت أن اللجنة قامت بالكشف الميداني، وإجراء مسوحات لمجاري الأودية القريبة من تلك السدود، للتأكد من فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية، ومتابعة قراءات الأجهزة الخاصة بتصريف المياه و تحليلها ودراستها، والتعاون مع مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركزي الوزارة وإدارة الأزمات والجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالعمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة.
واكد تقرير اللجنة أن جميع السدود جاهزة بفاعلية لاستقبال الموسم المطري، وخاصة سد الوالة حسب توصيات الفنيين المتخصصين والملء التدريجي له، وكذلك سد الفيدان في وادي عربة، وسد ابن حماد في لواء الأغوار الجنوبية الذي تم تدشينه خلال الموسم الحالي وتحت إشراف إدارة الشؤون الفنية في سلطة وادي الأردن.