إطلاق فعاليات مؤتمر سوفكس في العقبة
صوت الحق -
أطلقت شركة معرض ومؤتمر العمليات الخاصة سوفكس اليوم الاثنين، في مدينة العقبة، فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض سوفكس.
وقال مدير المركز الأردني للتصميم والتطوير العميد المهندس أيمن البطران خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أن هذا المؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات والمعارض العالمية المختصة في مجال تجهيز وتطوير معدات العمليات الخاصة والصناعات الدفاعية والامن الداخلي، إن هذا الاجتماع يمثل رسالة ودعوة للسلام وإحلالا للأمن وتحمل للمسؤولية نيابة عن الدول المشاركة ومجتمعاتها ويمثل سدا للتصدي للتحديات والصراعات التي أصبحت تزداد في ظل التسارع غير المسبوق للأحداث التي تؤثر على أمني واستقرار الشعوب عامة بالإضافة إلى معاناة العالم لسنوات طويلة من الإرهاب والتطرف مما يتطلب من الجميع تظافر الجهود لمواجهة تداعيات هذه الصراعات من خلال زيادة قدرات العمليات الخاصة وقوات الأمن الداخلي وتعزيزها باحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لإيجاد حلول المتطورة والقادرة على تحيد مختلف التهديدات والحد منها.
واضاف البطران أن القوات الخاصة تشكل أداة استراتيجية لمواجهة التهديات الطارئة كما أن التشاركية بين مجتمعات القوات الخاصة في التخطيط والتحضير والتنفيذ العمليات المستقبلية تشكل نقطة قوة رئيسية لتعزيز منظومة الردع وتأتي أيضا ترجمة لمفهوم الشراكة الاستراتيجية ما بين الدول وتبادل الخبرات في المجالات الصناعية والعسكرية التي تخدم القوات المسلحة عموما وقوات العمليات الخاصة خصوصا.
وأشار أنه مع تزايد خطر الحروب الهجينة وخطر الجماعات الإرهابية والفئات الخارجة على القانون وتزايد استخدام معدات وأنظمة تهدد الأمن بشكل مفاجئ ومباشر ومنها الطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية بالإضافة إلى وسأل التحكم وزرع المتفجرات باستخدام تقنيات التحكم عن بعد وبمعدات وبرمجيات حديثة ومتطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي فهذا التنوع بالمعدات والوسائل المستخدمة من قبل مصادر التهديد يتطلب مناقشة وتحليل مدى جاهزية قوات العمليات الخاصة لمواجهة هذه التهديدات بمختلف أشكالها ومن أهم هذه الجوانب القدرة على تنفيذ عمليات متعددة النطاقات التي تشمل النطاقات البرية والجوية والبحرية والفضاء السيبرني وإدارة الطيف الترددي وغيرها، وذلك للعمل بشكل متكامل ومشترك لتقديم الدعم لتنفيذ المهمة بالوقت الواجب كما يتطلب العمل على تقديم الدعم التقني واللوجستي للعمليات الخاصة وبشكل متوازي مع تطوير وامتلاك الأنظمة والمعدات الحديثة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الاختيار الأمثل لأفراد القوات الخاصة وتطوير وسائل التدريب حتى تتمكن من تقديم حلول متنوعة للتعامل مع هذه التهديدات في البيئات المعقدة.
وبين البطران أنه ومن خلال رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، يقام مؤتمر ومعرض معدات العمليات الخاصة سوفيكس ليكون مختص في معدات العمليات الخاصة والامن الداخلي وتكنولوجيا الصناعات الدفاعية ولتوفير منصة لمشاركة صناع القرار والقادة والمسؤولين العسكريين لتبادل الخبرات العملية والنظرية وتحويل الفرص لشراكات حقيقية لتحييد التهديد المستقبلي وهنا تكمن أهمية هذا المؤتمر من خلال ما سينتج عن جلساتها النقاشية من حلول وما يقدمه الاصحاب الخبرة والمعرفة من وأفكار وخطط وتجارب مختلفة في مكافحة الإرهاب والتطرف تعود جميعها بالفائدة على القوات الخاصة في دول العالم.
وقال مدير المركز الأردني للتصميم والتطوير العميد المهندس أيمن البطران خلال افتتاح فعاليات المؤتمر أن هذا المؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات والمعارض العالمية المختصة في مجال تجهيز وتطوير معدات العمليات الخاصة والصناعات الدفاعية والامن الداخلي، إن هذا الاجتماع يمثل رسالة ودعوة للسلام وإحلالا للأمن وتحمل للمسؤولية نيابة عن الدول المشاركة ومجتمعاتها ويمثل سدا للتصدي للتحديات والصراعات التي أصبحت تزداد في ظل التسارع غير المسبوق للأحداث التي تؤثر على أمني واستقرار الشعوب عامة بالإضافة إلى معاناة العالم لسنوات طويلة من الإرهاب والتطرف مما يتطلب من الجميع تظافر الجهود لمواجهة تداعيات هذه الصراعات من خلال زيادة قدرات العمليات الخاصة وقوات الأمن الداخلي وتعزيزها باحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لإيجاد حلول المتطورة والقادرة على تحيد مختلف التهديدات والحد منها.
واضاف البطران أن القوات الخاصة تشكل أداة استراتيجية لمواجهة التهديات الطارئة كما أن التشاركية بين مجتمعات القوات الخاصة في التخطيط والتحضير والتنفيذ العمليات المستقبلية تشكل نقطة قوة رئيسية لتعزيز منظومة الردع وتأتي أيضا ترجمة لمفهوم الشراكة الاستراتيجية ما بين الدول وتبادل الخبرات في المجالات الصناعية والعسكرية التي تخدم القوات المسلحة عموما وقوات العمليات الخاصة خصوصا.
وأشار أنه مع تزايد خطر الحروب الهجينة وخطر الجماعات الإرهابية والفئات الخارجة على القانون وتزايد استخدام معدات وأنظمة تهدد الأمن بشكل مفاجئ ومباشر ومنها الطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية بالإضافة إلى وسأل التحكم وزرع المتفجرات باستخدام تقنيات التحكم عن بعد وبمعدات وبرمجيات حديثة ومتطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي فهذا التنوع بالمعدات والوسائل المستخدمة من قبل مصادر التهديد يتطلب مناقشة وتحليل مدى جاهزية قوات العمليات الخاصة لمواجهة هذه التهديدات بمختلف أشكالها ومن أهم هذه الجوانب القدرة على تنفيذ عمليات متعددة النطاقات التي تشمل النطاقات البرية والجوية والبحرية والفضاء السيبرني وإدارة الطيف الترددي وغيرها، وذلك للعمل بشكل متكامل ومشترك لتقديم الدعم لتنفيذ المهمة بالوقت الواجب كما يتطلب العمل على تقديم الدعم التقني واللوجستي للعمليات الخاصة وبشكل متوازي مع تطوير وامتلاك الأنظمة والمعدات الحديثة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الاختيار الأمثل لأفراد القوات الخاصة وتطوير وسائل التدريب حتى تتمكن من تقديم حلول متنوعة للتعامل مع هذه التهديدات في البيئات المعقدة.
وبين البطران أنه ومن خلال رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، يقام مؤتمر ومعرض معدات العمليات الخاصة سوفيكس ليكون مختص في معدات العمليات الخاصة والامن الداخلي وتكنولوجيا الصناعات الدفاعية ولتوفير منصة لمشاركة صناع القرار والقادة والمسؤولين العسكريين لتبادل الخبرات العملية والنظرية وتحويل الفرص لشراكات حقيقية لتحييد التهديد المستقبلي وهنا تكمن أهمية هذا المؤتمر من خلال ما سينتج عن جلساتها النقاشية من حلول وما يقدمه الاصحاب الخبرة والمعرفة من وأفكار وخطط وتجارب مختلفة في مكافحة الإرهاب والتطرف تعود جميعها بالفائدة على القوات الخاصة في دول العالم.
