الإسرائيليون يختارون برلماناً جديداً ونتنياهو يسعى للعودة رئيسا للوزراء
صوت الحق -
يصوت الناخبون الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، لاختيار برلمان جديد، ويأمل زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في العودة إلى السلطة.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات البرلمانية الخامسة خلال ثلاثة أعوام ونصف العام أن حزب الليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو ربما يصبح الحزب الحاكم مجددا.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت جماعته الدينية اليمينية قادرة على تأمين أغلبية المقاعد بشكل عام.
وأثناء الإدلاء بصوته، قال السياسي المخضرم إنه "قلق إلى حد ما" بشأن نتيجة الانتخابات، لكنه أعرب عن أمله في "إنهاء اليوم بابتسامة".
وحث أنصاره على المشاركة والتصويت في الانتخابات، وهو ما فعله أيضا رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.
وقال نتنياهو أثناء التصويت برفقة زوجته في تل أبيب: "اذهب وصوت، من أجل مستقبل أطفالنا، من أجل مستقبل بلدنا".
ويتنافس 40 حزبا مختلفا في انتخابات البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الخامسة والعشرين، لكن من المتوقع أن يتخطى الثلث فقط نسبة 25ر3%.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، يوم الجمعة الماضي، ربما تحصل الكتلة المؤيدة لنتنياهو على 60 مقعدا من أصل 120 مقعدا.
وهذا من شأنه أن يخلق، مجددا، حالة من الجمود مع المعسكر المعارض لرئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.
وربما يصبح حزب المستقبل الذي ينتمي إلى الوسط السياسي، ثاني أقوى حزب.
ويتألف المعسكر المناهض لنتنياهو من أحزاب من اليمين إلى اليسار، ويريد المعسكر منع عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة.
وغرد لابيد عبر موقع "تويتر"، أمس الاثنين، أن جميع الإسرائيليين يستحقون "حكومة من أشخاص عادلين ومجتهدين يعملون بجد من أجلهم" وتحدث علنا ضد الانقسامات الداخلية.
ويؤيد لابيد، البالغ من العمر 58 عاما، أيضا إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يشار إلى أن المشهد السياسي في إسرائيل مجزأ للغاية ومدفوع بالمصالح.
وحتى الأحزاب من معسكرات مماثلة غالبا ما تكون غير قادرة على تشكيل تحالفات.
وبغض النظر عن الاختلافات الجوهرية، يرجع ذلك أيضا إلى النزاعات الشخصية. على سبيل المثال، تعتبر علاقة نتنياهو مع الشخصيات الرئيسية الأخرى في معسكر اليمين شديدة السوء.
وعلاوة على ذلك، يحاكم نتنياهو حاليا بتهم فساد.
وكما حدث بعد انتخابات العام الماضي، ربما يستغرق الأمر أسابيع أو شهورا قبل تشكيل الحكومة. وطالما لم يتم تنصيب حكومة جديدة، سيبقى لابيد في منصبه على أساس انتقالي.
وتعتمد عودة نتنياهو على ما إذا كان سيجد حلفاء. وفشل السياسي، البالغ من العمر 73 عاما، بالفعل عدة مرات في محاولاته لتشكيل ائتلاف.
وينظر إلى الإقبال بين السكان العرب في إسرائيل على أنه أمر بالغ الأهمية. وتشكل الأقلية العربية حوالي 20% من مواطني إسرائيل، البالغ عددهم نحو 4ر9 مليون نسمة.
وكثيرا ما أدت الانتخابات السابقة إلى أغلبية غير واضحة.
وانهار الائتلاف الحالي المكون من ثمانية أحزاب بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في يونيو بعدما فقد أغلبيته بعد 12 شهرا فقط. وفي وقت لاحق، تولى وزير الخارجية لابيد منصب رئيس الحكومة.
وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات البرلمانية الخامسة خلال ثلاثة أعوام ونصف العام أن حزب الليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو ربما يصبح الحزب الحاكم مجددا.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت جماعته الدينية اليمينية قادرة على تأمين أغلبية المقاعد بشكل عام.
وأثناء الإدلاء بصوته، قال السياسي المخضرم إنه "قلق إلى حد ما" بشأن نتيجة الانتخابات، لكنه أعرب عن أمله في "إنهاء اليوم بابتسامة".
وحث أنصاره على المشاركة والتصويت في الانتخابات، وهو ما فعله أيضا رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.
وقال نتنياهو أثناء التصويت برفقة زوجته في تل أبيب: "اذهب وصوت، من أجل مستقبل أطفالنا، من أجل مستقبل بلدنا".
ويتنافس 40 حزبا مختلفا في انتخابات البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الخامسة والعشرين، لكن من المتوقع أن يتخطى الثلث فقط نسبة 25ر3%.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، يوم الجمعة الماضي، ربما تحصل الكتلة المؤيدة لنتنياهو على 60 مقعدا من أصل 120 مقعدا.
وهذا من شأنه أن يخلق، مجددا، حالة من الجمود مع المعسكر المعارض لرئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.
وربما يصبح حزب المستقبل الذي ينتمي إلى الوسط السياسي، ثاني أقوى حزب.
ويتألف المعسكر المناهض لنتنياهو من أحزاب من اليمين إلى اليسار، ويريد المعسكر منع عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة.
وغرد لابيد عبر موقع "تويتر"، أمس الاثنين، أن جميع الإسرائيليين يستحقون "حكومة من أشخاص عادلين ومجتهدين يعملون بجد من أجلهم" وتحدث علنا ضد الانقسامات الداخلية.
ويؤيد لابيد، البالغ من العمر 58 عاما، أيضا إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يشار إلى أن المشهد السياسي في إسرائيل مجزأ للغاية ومدفوع بالمصالح.
وحتى الأحزاب من معسكرات مماثلة غالبا ما تكون غير قادرة على تشكيل تحالفات.
وبغض النظر عن الاختلافات الجوهرية، يرجع ذلك أيضا إلى النزاعات الشخصية. على سبيل المثال، تعتبر علاقة نتنياهو مع الشخصيات الرئيسية الأخرى في معسكر اليمين شديدة السوء.
وعلاوة على ذلك، يحاكم نتنياهو حاليا بتهم فساد.
وكما حدث بعد انتخابات العام الماضي، ربما يستغرق الأمر أسابيع أو شهورا قبل تشكيل الحكومة. وطالما لم يتم تنصيب حكومة جديدة، سيبقى لابيد في منصبه على أساس انتقالي.
وتعتمد عودة نتنياهو على ما إذا كان سيجد حلفاء. وفشل السياسي، البالغ من العمر 73 عاما، بالفعل عدة مرات في محاولاته لتشكيل ائتلاف.
وينظر إلى الإقبال بين السكان العرب في إسرائيل على أنه أمر بالغ الأهمية. وتشكل الأقلية العربية حوالي 20% من مواطني إسرائيل، البالغ عددهم نحو 4ر9 مليون نسمة.
وكثيرا ما أدت الانتخابات السابقة إلى أغلبية غير واضحة.
وانهار الائتلاف الحالي المكون من ثمانية أحزاب بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في يونيو بعدما فقد أغلبيته بعد 12 شهرا فقط. وفي وقت لاحق، تولى وزير الخارجية لابيد منصب رئيس الحكومة.