إمبراطور تهريب البشر في ليبيا يشرف على امتحانات!
صوت الحق -
في خطوة أزعجت العديد من الليبيين وأثارت حفيظتهم، أشرف عبد الرحمن ميلاد الشهير بـ"البيدجا" والمتهم بتهريب البشر والوقود وارتكاب جرائم بحق المهاجرين في البلاد والمستهدف بعقوبات من الأمم المتحدة، على امتحانات طلبة الأكاديمية البحرية.
ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً لـ"البيدجا" وهو يشرف على اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين إلى الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور في العاصمة طرابلس، وذلك بصفته "آمر معسكر الأكاديمية"
يشار إلى أن لـ"البيدجا" سمعة سيئة في ليبيا وخارجها، حيث بدأ مسيرته كضابط في خفر السواحل، قبل أن يتحول إلى واحد من أشهر وأخطر المهربين في البلاد المطلوبين دولياً في جرائم الاتجار بالبشر. كما ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين وتورط في إغراق مراكبهم في عرض البحر فضلاً عن قيامه بعمليات تهريب النفط.
كذلك يتزعم "البيدجا" عصابة إجرامية تنشط في منطقة الزاوية شمال غربي طرابلس، وهو مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر 2020 اعتقلته حكومة الوفاق لضلوعه بالاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود، في خطوة أثارت آنذاك توترات أمنية في طرابلس بين الميليشيا الموالية لوزير الداخلية حينها فتحي باشاغا وميليشيا مدينة الزاوية التي ينحدر منها "البيدجا".
غير أنه بعد أقل من شهر على تسلم مهامها في مارس الماضي، أطلقت حكومة عبد الحميد الدبيبة سراح "البيدجا"، وقامت بترقيته إلى رتبة رائد بجهاز خفر السواحل، في خطوة أثارت الجدل وأزعجت الدول الغربية.
لكنها اعتبرت محاولة من محاولات التهدئة التي تقودها حكومة الدبيبة لضمان الاستقرار، خاصة بعد تهديدات أطلقتها الميليشيا المسلحة في مدينة الزاوية باقتحام السجن الذي يحتجز فيه "البيدجا" لإخلاء سبيله بالقوة.
ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً لـ"البيدجا" وهو يشرف على اختبارات الطلبة الجدد المتقدمين إلى الأكاديمية البحرية بمنطقة جنزور في العاصمة طرابلس، وذلك بصفته "آمر معسكر الأكاديمية"
سمعة سيئة
يشار إلى أن لـ"البيدجا" سمعة سيئة في ليبيا وخارجها، حيث بدأ مسيرته كضابط في خفر السواحل، قبل أن يتحول إلى واحد من أشهر وأخطر المهربين في البلاد المطلوبين دولياً في جرائم الاتجار بالبشر. كما ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المهاجرين وتورط في إغراق مراكبهم في عرض البحر فضلاً عن قيامه بعمليات تهريب النفط.
كذلك يتزعم "البيدجا" عصابة إجرامية تنشط في منطقة الزاوية شمال غربي طرابلس، وهو مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.
اعتقال.. ثم إطلاق سراح
وفي أكتوبر 2020 اعتقلته حكومة الوفاق لضلوعه بالاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود، في خطوة أثارت آنذاك توترات أمنية في طرابلس بين الميليشيا الموالية لوزير الداخلية حينها فتحي باشاغا وميليشيا مدينة الزاوية التي ينحدر منها "البيدجا".
غير أنه بعد أقل من شهر على تسلم مهامها في مارس الماضي، أطلقت حكومة عبد الحميد الدبيبة سراح "البيدجا"، وقامت بترقيته إلى رتبة رائد بجهاز خفر السواحل، في خطوة أثارت الجدل وأزعجت الدول الغربية.
طلبة الأكاديمية البحرية
لكنها اعتبرت محاولة من محاولات التهدئة التي تقودها حكومة الدبيبة لضمان الاستقرار، خاصة بعد تهديدات أطلقتها الميليشيا المسلحة في مدينة الزاوية باقتحام السجن الذي يحتجز فيه "البيدجا" لإخلاء سبيله بالقوة.
