قطاع الصناعة يقود بورصة عمان لنتائج مالية قياسية
صوت الحق -
“رب ضرة نافعة”.. هي نتاج أزمة الحرب الأوكرانية الروسية وصعود السلع لمستويات تاريخية ينتجها كل من شركة شركتي البوتاس العربية والفوسفات الأردنية، بالإضافة الى ضبط كلفة الإنتاج ومشاريع أخرى لتعظيم القيمة المضافة من تلك المنتجات.
وللنظر بصورة كلية على قطاع الصناعة للشركات المدرجة أسهمها في بورصة عمان فإن هذا القطاع هو الأعلى تحقيقا للأرباح إذ بلغت حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي 1.096 مليار دينار بعد الضريبة مقارنة 334.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021، لتسجل ارتفاعا نسبته 228 %.
وبلغت الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركات البالغة 168 شركة للثلاثة أرباع من عام 2022 للشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان والتي زودت البورصة ببياناتها المالية قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغت 1997.8 مليون دينار مقارنة مع 901.3 مليون دينار لنفس الشركات ونفس الفترة من عام 2021، أي بارتفاع نسبته 121.7 %، علماً بأن الأرباح قبل الضريبة لهذه الشركات قد بلغت 2713.8 مليون دينار للثلاثة أرباع من عام 2022 مقارنة مع 1266.7 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2021، أي بارتفاع نسبته 114.2 %.
وعلى ضوء تلك النتائج للشركات بعد وقبل الضريبة فإن الإيرادات الحكومية ستتحسن نتيجة الأرباح القوية سواء أكانت من ضريبة الدخل أو من إيرادات ورسوم التعدين، لأن ما أظهرته الشركات يظهر بأن قرابة المليار دينار مع نهاية العام أو أكثر سيتم توريدها الى وزارة المالية.
وحققت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بعد الضريبة ربحا مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي قدره 600.2 مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 227 مليون دينار وبنسبة زيادة 219 %.
وأعلنت شركة البوتاس العربية تحقيقها ربحا صافيا بعد الضريبة مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي 477 مليون دينار مقابل 124 مليون دينار في ذات الفترة من العام الماضي، لتسجل ارتفاعا نسبته 237 %.
وجاء في المرتبة الثانية من ناحية تحقيق الأرباح قطاع الخدمات بأرباح بعد الضريبة قيمتها 221 مليون دينار مع نهاية أيلول (سبتمبر) 2022، مقابل أرباح قدرها 80.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بارتفاع نسبته 172 %، مما يعكس السير نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا مع إعادة تشغيل القطاعات بالكامل وتحسن الحركة السياحية.
وقال المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي في بيان صحفي: “إن نتائج أرباح الشركات المدرجة تدعو إلى التفاؤل بتحسن أداء الشركات المدرجة وأداء الاقتصاد الوطني وخاصة في ضوء تحسن العديد من مؤشرات الاقتصاد الوطني والتي من أهمها ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9 % للربع الثاني من هذا العام. وارتفاع الدخل السياحي خلال الثلاثة أرباع الأولى بنسبة 140.8 % وارتفاع الصادرات الوطنية خلال السبعة أشهر الأولى بنسبة 46.8 %، ووجود رصيد مريح لإجمالي موجودات البنك المركزي بلغت حوالي 16.5 مليون دولار في نهاية شهر آب”.
وقد جاء القطاع المالي في المرتبة الثالثة بتحقيقه 680.4 مليون دينار بنهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة 486.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021 ، بارتفاع نسبته 39.8 %.
وقال كبير المحللين في شركة cfi مهند عريقات، لـ “الغد” إن أداء بورصة عمان قد شهد ارتفاعا قبل ظهور نتائج الربع الثالث حيث يتجسد في أن الأسهم القيادية صعدت بنسب جيدة منذ بداية العام الحالي، وحتى النصف الأول من العام الحالي.
وقال عريقات على سبيل المثال ارتفع سهم شركة الكهرباء الاردنية حتى أمس بنسبة 70 % ليغلق عند مستوى سعري قدره 2.97 دينار للسهم، وسهم المصفاة بنسبة صعود 55 % مع إغلاقه عند مستوى سعري قدره 5.33 دينار للسهم، والفوسفات الأردنية بارتفاع منذ بداية العام الحالي وحتى أمس بنسبة 90 % بإغلاقه عند مستوى سعري قدره 34.20 دينار للسهم وسهم شركة البوتاس العربية بنسبة 45 % بإغلاقها عند مستوى سعري قدره 38 دينارا للسهم.
وأضاف عريقات إن تتبع مؤشر بورصة عمان الذي ارتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 15 % جاء نتيجة ارتفاع الربع الأول بنسبة 5.2 %، والربع الثاني بنسبة 11.5 %، وارتفاع بنسبة طفيفة في الربع الثالث 0.3 %، مما يقود إلى عمليات جني أرباح أثرت على أداء السوق.
وأضاف “أن عمليات جني الأرباح والتأثر بما يجري بالأسواق المالية العالمية نتيجة مخاوف الركود والتضخم قد أثر كذلك على نهج البورصة الصعودي”.
وقال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة لـ”الغد” إن التوقعات المتفائلة لأعمال الشركات المدرجة أسهمها قد نسبت منذ بداية العام الحالي وعلى أساسها حققت العديد من أسهم الشركات قفزات سعرية بشكل واضح.
ولفت الرواشدة أن التحسن في أعمال هذه الشركات سينعكس إيجابا على التوزيعات النقدية والأسهم المجانية بالشركات القيادية خصوصا مما يمنحها دفعة في المدى المتوسط.
وللنظر بصورة كلية على قطاع الصناعة للشركات المدرجة أسهمها في بورصة عمان فإن هذا القطاع هو الأعلى تحقيقا للأرباح إذ بلغت حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي 1.096 مليار دينار بعد الضريبة مقارنة 334.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021، لتسجل ارتفاعا نسبته 228 %.
وبلغت الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركات البالغة 168 شركة للثلاثة أرباع من عام 2022 للشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان والتي زودت البورصة ببياناتها المالية قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغت 1997.8 مليون دينار مقارنة مع 901.3 مليون دينار لنفس الشركات ونفس الفترة من عام 2021، أي بارتفاع نسبته 121.7 %، علماً بأن الأرباح قبل الضريبة لهذه الشركات قد بلغت 2713.8 مليون دينار للثلاثة أرباع من عام 2022 مقارنة مع 1266.7 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2021، أي بارتفاع نسبته 114.2 %.
وعلى ضوء تلك النتائج للشركات بعد وقبل الضريبة فإن الإيرادات الحكومية ستتحسن نتيجة الأرباح القوية سواء أكانت من ضريبة الدخل أو من إيرادات ورسوم التعدين، لأن ما أظهرته الشركات يظهر بأن قرابة المليار دينار مع نهاية العام أو أكثر سيتم توريدها الى وزارة المالية.
وحققت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بعد الضريبة ربحا مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي قدره 600.2 مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 227 مليون دينار وبنسبة زيادة 219 %.
وأعلنت شركة البوتاس العربية تحقيقها ربحا صافيا بعد الضريبة مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي 477 مليون دينار مقابل 124 مليون دينار في ذات الفترة من العام الماضي، لتسجل ارتفاعا نسبته 237 %.
وجاء في المرتبة الثانية من ناحية تحقيق الأرباح قطاع الخدمات بأرباح بعد الضريبة قيمتها 221 مليون دينار مع نهاية أيلول (سبتمبر) 2022، مقابل أرباح قدرها 80.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي أي بارتفاع نسبته 172 %، مما يعكس السير نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا مع إعادة تشغيل القطاعات بالكامل وتحسن الحركة السياحية.
وقال المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي في بيان صحفي: “إن نتائج أرباح الشركات المدرجة تدعو إلى التفاؤل بتحسن أداء الشركات المدرجة وأداء الاقتصاد الوطني وخاصة في ضوء تحسن العديد من مؤشرات الاقتصاد الوطني والتي من أهمها ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9 % للربع الثاني من هذا العام. وارتفاع الدخل السياحي خلال الثلاثة أرباع الأولى بنسبة 140.8 % وارتفاع الصادرات الوطنية خلال السبعة أشهر الأولى بنسبة 46.8 %، ووجود رصيد مريح لإجمالي موجودات البنك المركزي بلغت حوالي 16.5 مليون دولار في نهاية شهر آب”.
وقد جاء القطاع المالي في المرتبة الثالثة بتحقيقه 680.4 مليون دينار بنهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة 486.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021 ، بارتفاع نسبته 39.8 %.
وقال كبير المحللين في شركة cfi مهند عريقات، لـ “الغد” إن أداء بورصة عمان قد شهد ارتفاعا قبل ظهور نتائج الربع الثالث حيث يتجسد في أن الأسهم القيادية صعدت بنسب جيدة منذ بداية العام الحالي، وحتى النصف الأول من العام الحالي.
وقال عريقات على سبيل المثال ارتفع سهم شركة الكهرباء الاردنية حتى أمس بنسبة 70 % ليغلق عند مستوى سعري قدره 2.97 دينار للسهم، وسهم المصفاة بنسبة صعود 55 % مع إغلاقه عند مستوى سعري قدره 5.33 دينار للسهم، والفوسفات الأردنية بارتفاع منذ بداية العام الحالي وحتى أمس بنسبة 90 % بإغلاقه عند مستوى سعري قدره 34.20 دينار للسهم وسهم شركة البوتاس العربية بنسبة 45 % بإغلاقها عند مستوى سعري قدره 38 دينارا للسهم.
وأضاف عريقات إن تتبع مؤشر بورصة عمان الذي ارتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 15 % جاء نتيجة ارتفاع الربع الأول بنسبة 5.2 %، والربع الثاني بنسبة 11.5 %، وارتفاع بنسبة طفيفة في الربع الثالث 0.3 %، مما يقود إلى عمليات جني أرباح أثرت على أداء السوق.
وأضاف “أن عمليات جني الأرباح والتأثر بما يجري بالأسواق المالية العالمية نتيجة مخاوف الركود والتضخم قد أثر كذلك على نهج البورصة الصعودي”.
وقال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة لـ”الغد” إن التوقعات المتفائلة لأعمال الشركات المدرجة أسهمها قد نسبت منذ بداية العام الحالي وعلى أساسها حققت العديد من أسهم الشركات قفزات سعرية بشكل واضح.
ولفت الرواشدة أن التحسن في أعمال هذه الشركات سينعكس إيجابا على التوزيعات النقدية والأسهم المجانية بالشركات القيادية خصوصا مما يمنحها دفعة في المدى المتوسط.