الملك یلقي کلمة الأردن بقمة تونس العربیة الیوم

{title}
صوت الحق -
یلقي جلالتھ كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحیة .

وتشكل القمة العربیة في دورتھا الثلاثین بتونس، كغیرھا من المناسبات للأردن بقیادة جلالة الملك، فرصة ومنبرا لتأكید الموقف الأردني تجاه القضیة الفلسطینیة باعتبارھا قضیة العرب المركزیة، خاصة وأن انعقاد القمة یأتي في فترة حساسة ودقیقة جدا بالنسبة للأمة العربیة والإسلامیة، وتحدیدا بالنسبة للقضیة الفلسطینیة.


ومن المتوقع أن تتضمن كلمة الملك في الجلسة الافتتاحیة مجموعة من الثوابت، اولھا القدس والمقدسات والوصایة الھاشمیة علیھما، وایضا الالتزام بحل الدولتین لحل الصراع الفلسطیني الاسرائیلي، وبالعملیة التفاوضیة، وأیضا بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي حیال القضیة الفلسطینیة وحقوقھا.


وكان وزراء الخارجیة العرب أقروا، في اجتماعھم التحضیري أول من أمس بتونس، مشاریع القرارات، التي أعدھا المندوبون الدائمون وكبار المسؤولین، إلى جانب القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي ستطرح في اجتماع مجلس جامعة الدول العربیة على مستوى القمة الیوم، فیما تبع الاجتماع التحضیري لوزراء الخارجیة العرب، اجتماع مغلق تشاوري بین الوزراء، تم خلالھ اعتماد مشروع جدول الأعمال


وتتضمن مسودة مشاریع القرارات نحو (21 (بندا، تركز بمجملھا على آخر التطورات السیاسیة للقضیة الفلسطینیة والصراع العربي الاسرائیلي، وتفعیل مبادرة السلام العربیة والتأكید على الوصایة الھاشمیة على المقدسات الاسلامیة والمسیحیة في القدس، ودعم میزانیة دولة فلسطین، فضلاً عن التطرق إلى تطورات الأزمة السوریة وملف الجولان العربي السوري المحتل،

والأوضاع التي تشھدھا دول لیبیا والیمن والسودان والصومال ولبنان.


وكانت مسودة القرارات قد تطرقت إلى دعم المنظومة العربیة لمكافحة الإرھاب وتطویر جامعة الدول العربیة، ومشاریع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضیري للقمة العربیة الثلاثین، وموعد ومكان عقد الدورة العادیة 31 لمجلس جامعة الدول العربیة على مستوى القمة، على أن تختتم الاجتماعات بالنظر في مشروع ”إعلان تونس".


وتتناول القرارات احتلال إیران للجزر الإماراتیة العربیة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخلات الإیرانیة في الشؤون الداخلیة للدول العربیة، الى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتھاك القوات التركیة للسیادة العراقیة، وإعفاء العراق من 75 بالمائة من دیونھا ضمن صنادیق دعم الدول العربیة في إطار جامعة الدول العربیة، ودعم النازحین داخلیاً في الدول العربیة. . -(بترا)