إنتعاش محال “البالة” قبل الشتاء بعد ركود صيفي طويل
صوت الحق -
يشهد سوق الملابس المستعملة “البالة” في محافظة البلقاء هذه الأيام، حالة من الانتعاش مع قرب دخول فصل الشتاء، وإقبال الزبائن لا سيما الفقراء وذوي الدخل المحدود، على شراء ملابس تتماشى وأوضاعهم المالية وتقيهم من البرد.
ووفق أصحاب محال “بالة”، فإن حالة الانتعاش تلك تأتي بعد فترة ركود طويلة، وهي “حالة اضطرارية” على حد وصفهم، كون الزبائن يكونون مع بداية كل فصل شتاء بحاجة إلى ملابس يواجهون فيها برودة الطقس، ومشيرين في الوقت ذاته إلى توقعاتهم بأن تشتد الحركة على الملابس بشكل عام مع بدء المنخفضات الجوية.
وأضافوا لـ”الغد”، أن مستوى الأسعار في محال “البالة” مناسب لجميع الطبقات الاجتماعية، ولا يشكل عبئا على الفقراء وذوي الدخل المحدود، مستدركين بالقول، إن ثمة زبائن من ميسوري الحال يقصدون تلك البالات بحثا عن قطع ملابس معينة لعلامات تجارية مرموقة.
الشاب وسام الفارس الذي يمتلك محلا لبيع الملابس المستعملة، يؤكد صعوبة أوضاع هذا النوع من المحال بسبب ضعف الحركة الشرائية في أغلب فترات العام، لافتا إلى أن هذا الأمر دفع العديد منها في محافظة البلقاء إلى الإغلاق ووقف الخسائر.
وأضاف الفارس، “الفترة الحالية باتت الأوضاع تتحسن تدريجيا مع بدء إقبال الزبائن على شراء كسوة الشتاء”، متوقعا في الوقت ذاته أن تنشط الحركة أكثر فأكثر مع بدء المنخفضات الجوية التي تعزز بدورها الحاجة لارتداء ملابس أكثر.
ويؤكد الخمسيني أبو صهيب، أن محله لبيع الملابس المستعملة، هو مصدر دخل عائلته الوحيد، وأنه ومعه كثيرون من أصحاب هذا النوع من المحال، يواجهون العديد من التحديات التي تهدد استمرارهم في العمل، وفي مقدمتها حالات الركود التي تستمر فترات طويلة من العام، وبالتالي ضعف المردود وعدم القدرة على الإيفاء بالاستحقاقات المالية كإيجارات المحلات ورواتب العاملين فيها إن وجدوا، بالإضافة إلى الرسوم والفواتير والمتطلبات الأخرى.
من جهتهم، أكد زبائن التقتهم “الغد” في عدد من محال “البالة”، أنهم يلجأون لهذه المحال كونها توفر ملابس بأسعار زهيدة مقارنة بمحال الملابس الجديدة، مشيرين كذلك إلى أنها تكون بجودة عالية في أحيان، وبجودة مقبولة في أحيان أخرى.
وأكدوا، أنهم وفي مثل هذه الفترة من كل عام، يضطرون إلى شراء ملابس تتناسب وفصل الشتاء، باعتبارها من المستلزمات الضرورية التي يتطلبها هذا الفصل، جنبا إلى جنب مع وسائل التدفئة والأغطية والسجاد وما شابه.
تقول الثلاثينية أم فؤاد، أنها ومع بداية كل موسم شتاء، تلجأ إلى “البالة” لشراء احتياجات أطفالها الأربعة من الملابس، مشيرة إلى “مقاسات الأطفال تتغير عاما بعد عام، لذا هناك حاجة لتجديد الملابس مع بداية كل فصل شتاء”، ومؤكدة في الوقت نفسه أن “البالات” تعد بمثابة المنقذ للعائلات الفقيرة التي لا تستطيع شراء ملابس جديدة، خصوصا إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا.
وقالت، إن “البالات” توفر احتياجات الأسرة من الملابس لكافة الأعمار، وبخيارات متعددة وأسعار متواضعة، لافتة إلى أن بعض القطع لا يتجاوز سعرها الدينار الواحد، وهو ما يتيح للأسر التبضع دون أن يشعروا بعبء مادي كبير.
كما قالت الخمسينية أم رائد، إنها واحدة من الزبائن الدائمين لـ”أسواق المستعمل” بأشكالها كافة، مشيرة إلى أنها تقوم بين الفترة والأخرى بجولة على محال الملابس المستعملة، لـ”اصطياد قطع مميزة تعود لماركات معروفة” على حد تعبيرها.
وأضافت أم رائد، أن ما يميز “البالات” أن أسعارها تناسب القدرة الشرائية لمختلف فئات المجتمع، وتوفر ضمن ما توفره، قطع ملابس بحالة تبدو جديدة، بالإضافة إلى أن بعضها يعود لماركات عالمية معروفة.
وفي رده على استفسارات “الغد”، أوضح مصدر في غرفة تجارة السلط، أنه لا توجد إحصائية رسمية تحصر عدد محال الملابس المستعملة في محافظة البلقاء، إلا أنه قدر عددها بالعشرات.
وأضاف، أن ما يعرف بـ “موجات الركود” طالت وتطول قطاعات عدة من بينها قطاع الملابس بشكل عام سواء الجديدة أو المستعملة، لكنه أشار إلى أن الفترة الحالية وكذلك المقبلة، من شأنها أن تنعش عمل هذا القطاع بسبب فصل الشتاء.
الغد
ووفق أصحاب محال “بالة”، فإن حالة الانتعاش تلك تأتي بعد فترة ركود طويلة، وهي “حالة اضطرارية” على حد وصفهم، كون الزبائن يكونون مع بداية كل فصل شتاء بحاجة إلى ملابس يواجهون فيها برودة الطقس، ومشيرين في الوقت ذاته إلى توقعاتهم بأن تشتد الحركة على الملابس بشكل عام مع بدء المنخفضات الجوية.
وأضافوا لـ”الغد”، أن مستوى الأسعار في محال “البالة” مناسب لجميع الطبقات الاجتماعية، ولا يشكل عبئا على الفقراء وذوي الدخل المحدود، مستدركين بالقول، إن ثمة زبائن من ميسوري الحال يقصدون تلك البالات بحثا عن قطع ملابس معينة لعلامات تجارية مرموقة.
الشاب وسام الفارس الذي يمتلك محلا لبيع الملابس المستعملة، يؤكد صعوبة أوضاع هذا النوع من المحال بسبب ضعف الحركة الشرائية في أغلب فترات العام، لافتا إلى أن هذا الأمر دفع العديد منها في محافظة البلقاء إلى الإغلاق ووقف الخسائر.
وأضاف الفارس، “الفترة الحالية باتت الأوضاع تتحسن تدريجيا مع بدء إقبال الزبائن على شراء كسوة الشتاء”، متوقعا في الوقت ذاته أن تنشط الحركة أكثر فأكثر مع بدء المنخفضات الجوية التي تعزز بدورها الحاجة لارتداء ملابس أكثر.
ويؤكد الخمسيني أبو صهيب، أن محله لبيع الملابس المستعملة، هو مصدر دخل عائلته الوحيد، وأنه ومعه كثيرون من أصحاب هذا النوع من المحال، يواجهون العديد من التحديات التي تهدد استمرارهم في العمل، وفي مقدمتها حالات الركود التي تستمر فترات طويلة من العام، وبالتالي ضعف المردود وعدم القدرة على الإيفاء بالاستحقاقات المالية كإيجارات المحلات ورواتب العاملين فيها إن وجدوا، بالإضافة إلى الرسوم والفواتير والمتطلبات الأخرى.
من جهتهم، أكد زبائن التقتهم “الغد” في عدد من محال “البالة”، أنهم يلجأون لهذه المحال كونها توفر ملابس بأسعار زهيدة مقارنة بمحال الملابس الجديدة، مشيرين كذلك إلى أنها تكون بجودة عالية في أحيان، وبجودة مقبولة في أحيان أخرى.
وأكدوا، أنهم وفي مثل هذه الفترة من كل عام، يضطرون إلى شراء ملابس تتناسب وفصل الشتاء، باعتبارها من المستلزمات الضرورية التي يتطلبها هذا الفصل، جنبا إلى جنب مع وسائل التدفئة والأغطية والسجاد وما شابه.
تقول الثلاثينية أم فؤاد، أنها ومع بداية كل موسم شتاء، تلجأ إلى “البالة” لشراء احتياجات أطفالها الأربعة من الملابس، مشيرة إلى “مقاسات الأطفال تتغير عاما بعد عام، لذا هناك حاجة لتجديد الملابس مع بداية كل فصل شتاء”، ومؤكدة في الوقت نفسه أن “البالات” تعد بمثابة المنقذ للعائلات الفقيرة التي لا تستطيع شراء ملابس جديدة، خصوصا إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرا.
وقالت، إن “البالات” توفر احتياجات الأسرة من الملابس لكافة الأعمار، وبخيارات متعددة وأسعار متواضعة، لافتة إلى أن بعض القطع لا يتجاوز سعرها الدينار الواحد، وهو ما يتيح للأسر التبضع دون أن يشعروا بعبء مادي كبير.
كما قالت الخمسينية أم رائد، إنها واحدة من الزبائن الدائمين لـ”أسواق المستعمل” بأشكالها كافة، مشيرة إلى أنها تقوم بين الفترة والأخرى بجولة على محال الملابس المستعملة، لـ”اصطياد قطع مميزة تعود لماركات معروفة” على حد تعبيرها.
وأضافت أم رائد، أن ما يميز “البالات” أن أسعارها تناسب القدرة الشرائية لمختلف فئات المجتمع، وتوفر ضمن ما توفره، قطع ملابس بحالة تبدو جديدة، بالإضافة إلى أن بعضها يعود لماركات عالمية معروفة.
وفي رده على استفسارات “الغد”، أوضح مصدر في غرفة تجارة السلط، أنه لا توجد إحصائية رسمية تحصر عدد محال الملابس المستعملة في محافظة البلقاء، إلا أنه قدر عددها بالعشرات.
وأضاف، أن ما يعرف بـ “موجات الركود” طالت وتطول قطاعات عدة من بينها قطاع الملابس بشكل عام سواء الجديدة أو المستعملة، لكنه أشار إلى أن الفترة الحالية وكذلك المقبلة، من شأنها أن تنعش عمل هذا القطاع بسبب فصل الشتاء.
الغد