اخصائيتان امريكيتان تهاجمان تثبيت التوقيت الصيفي: اكتئاب ومشاكل صحية
صوت الحق -
ترجمة - هاجمت الاخصائيتان الأمريكيتان والمهتمتان بعادات النوم هيذر تورجون وجولي رايت، الابقاء على التوقيت الصيفي طوال العام.
وقالت مؤلفتا كتاب "جيل بلا نوم" إن مثل هذا التغيير يمكن أن يتسبب في حالة اكتئاب موسمي للمواطنين، إضافة إلى فقدان القدرة على التعلم، وخلق مشاكل صحية جسدية.
وأكدتا الاخصائيتان أن التوقيت الصيفي الدائم ليس هو الحل، خاصة إذا أردنا حماية فئة الشباب، مشيرتان إلى أن تطور البشر في الخارج، في الطبيعة، وساعات عقولنا منسجمة بشكل رائع مع الشمس.
وأضافتا في تقرير نشرته واشنطن بوست، وترجمته عمون، أن التوقيت القياسي هو تقريب لليوم الشمسي وهو يتماشى إلى حد ما مع شروق وغروب الشمس، وتُظهر عقود من البحث أننا في أفضل حالاتنا عندما نعيش في انسجام بهذه الطريقة.
وبينتا أن التوقيت الصيفي هو في الأساس فارق التوقيت، والابقاء عليه بشكل دائم يتركنا دائمًا خارج التزامن مع ساعاتنا الداخلية القوية، ويحرمنا من أشعة الشمس عندما تكون أدمغتنا وأجسادنا في أمس الحاجة إليها، أي في الصباح.
وقال التقرير إن الابقاء على التوقيت الصيفي في الشتاء، يعني أن الشمس ستشرق متأخرة بشكل غير طبيعي، وبالتالي لن يرى الطلاب الشمس حتى وقت متأخر من يومهم المدرسي، ومثل هذه التجربة كانت قد حدثت في الولايات المتحدة عام 1974، حيث وجدها الناس غير مجدية، وتم التخلي عنها بعد مرور شتاء واحد.
وأضاف أن ذلك سيكون سيئا للغاية على الأطفال، بسبب الوتيرة البيولوجية المتأخرة لدماغ المراهق، فإن الاستيقاظ في الساعة 7 صباحًا بالنسبة لللشباب فهو بالمثل كالاستيقاظ في الساعة 5 صباحًا، وبالتالي ستكون النتيجة بشكل عام النوم القصير للسكان الذين يعانون بالفعل من قلة عدد ساعات النوم وزيادة محتملة في معدلات الاكتئاب وسيصبح المراهقون في مستويات مرتفعة من أعراض الاكتئاب والتفكير الانتحاري.
وبين أن السياسة التي تكون سيئة بالنسبة للمراهقين هي سياسة سيئة بالنسبة للجميع، حيث أن المراهقين المحرومين من النوم يقودون سياراتهم بجوارنا على الطريق السريع، والمراهقون المحرومون من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الصحة العقلية التي تؤثر على العائلات والمدارس وأنظمة الرعاية الصحية بمقدار الضعف.
وأكد التقرير أن الجميع، أطفالًا وكبارًا، يحتاجون إلى شمس الصباح وظلام المساء لنحصل على قسط كافٍ من النوم وللتمتع بصحة جيدة وسعادة، فشمس الصباح تخبر كل خلية وعضو في الجسم أن يبدأ عمله اليومي، اما التوقيت الصيفي في الشتاء يسلب هذه الاحتياجات.
وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة، يذهب غالبية الناس إلى الفراش في وقت متأخر، بينما لا يزال عليهم الاستيقاظ في نفس الوقت للذهاب إلى المدرسة أو العمل، مما يؤدي إلى تراكم عدد ساعات النوم.
ولكن في الربيع والصيف، يكون طول النهار طويلًا والشمس تشرق بالفعل عندما نستيقظ، أما خلال التوقيت الصيفي في الشتاء فذلك يجعل كل صباح صراعًا كئيبًا ومظلمًا، وستنهار صحة الناس وحالاتهم المزاجية.
تقرير الاخصائيتين الأمريكيتين جاء بعد أن أقر مجلس الشيوخ الامريكي مشروع قانون لاعتماد التوقيت الصيفي دائمًا، فقوبلت فكرة إنهاء تعديلات التوقيت والالتزام بتوقيت واحد بالاحتفال.
ويذكر أن الأردن قرر الابقاء على التوقيت الصيفي طوال العام دون تغيير، وبدأ العمل به منذ اخر يوم جمعة في شهر تشرين أول الماضي.
وقالت مؤلفتا كتاب "جيل بلا نوم" إن مثل هذا التغيير يمكن أن يتسبب في حالة اكتئاب موسمي للمواطنين، إضافة إلى فقدان القدرة على التعلم، وخلق مشاكل صحية جسدية.
وأكدتا الاخصائيتان أن التوقيت الصيفي الدائم ليس هو الحل، خاصة إذا أردنا حماية فئة الشباب، مشيرتان إلى أن تطور البشر في الخارج، في الطبيعة، وساعات عقولنا منسجمة بشكل رائع مع الشمس.
وأضافتا في تقرير نشرته واشنطن بوست، وترجمته عمون، أن التوقيت القياسي هو تقريب لليوم الشمسي وهو يتماشى إلى حد ما مع شروق وغروب الشمس، وتُظهر عقود من البحث أننا في أفضل حالاتنا عندما نعيش في انسجام بهذه الطريقة.
وبينتا أن التوقيت الصيفي هو في الأساس فارق التوقيت، والابقاء عليه بشكل دائم يتركنا دائمًا خارج التزامن مع ساعاتنا الداخلية القوية، ويحرمنا من أشعة الشمس عندما تكون أدمغتنا وأجسادنا في أمس الحاجة إليها، أي في الصباح.
وقال التقرير إن الابقاء على التوقيت الصيفي في الشتاء، يعني أن الشمس ستشرق متأخرة بشكل غير طبيعي، وبالتالي لن يرى الطلاب الشمس حتى وقت متأخر من يومهم المدرسي، ومثل هذه التجربة كانت قد حدثت في الولايات المتحدة عام 1974، حيث وجدها الناس غير مجدية، وتم التخلي عنها بعد مرور شتاء واحد.
وأضاف أن ذلك سيكون سيئا للغاية على الأطفال، بسبب الوتيرة البيولوجية المتأخرة لدماغ المراهق، فإن الاستيقاظ في الساعة 7 صباحًا بالنسبة لللشباب فهو بالمثل كالاستيقاظ في الساعة 5 صباحًا، وبالتالي ستكون النتيجة بشكل عام النوم القصير للسكان الذين يعانون بالفعل من قلة عدد ساعات النوم وزيادة محتملة في معدلات الاكتئاب وسيصبح المراهقون في مستويات مرتفعة من أعراض الاكتئاب والتفكير الانتحاري.
وبين أن السياسة التي تكون سيئة بالنسبة للمراهقين هي سياسة سيئة بالنسبة للجميع، حيث أن المراهقين المحرومين من النوم يقودون سياراتهم بجوارنا على الطريق السريع، والمراهقون المحرومون من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الصحة العقلية التي تؤثر على العائلات والمدارس وأنظمة الرعاية الصحية بمقدار الضعف.
وأكد التقرير أن الجميع، أطفالًا وكبارًا، يحتاجون إلى شمس الصباح وظلام المساء لنحصل على قسط كافٍ من النوم وللتمتع بصحة جيدة وسعادة، فشمس الصباح تخبر كل خلية وعضو في الجسم أن يبدأ عمله اليومي، اما التوقيت الصيفي في الشتاء يسلب هذه الاحتياجات.
وأشار إلى أنه خلال هذه الفترة، يذهب غالبية الناس إلى الفراش في وقت متأخر، بينما لا يزال عليهم الاستيقاظ في نفس الوقت للذهاب إلى المدرسة أو العمل، مما يؤدي إلى تراكم عدد ساعات النوم.
ولكن في الربيع والصيف، يكون طول النهار طويلًا والشمس تشرق بالفعل عندما نستيقظ، أما خلال التوقيت الصيفي في الشتاء فذلك يجعل كل صباح صراعًا كئيبًا ومظلمًا، وستنهار صحة الناس وحالاتهم المزاجية.
تقرير الاخصائيتين الأمريكيتين جاء بعد أن أقر مجلس الشيوخ الامريكي مشروع قانون لاعتماد التوقيت الصيفي دائمًا، فقوبلت فكرة إنهاء تعديلات التوقيت والالتزام بتوقيت واحد بالاحتفال.
ويذكر أن الأردن قرر الابقاء على التوقيت الصيفي طوال العام دون تغيير، وبدأ العمل به منذ اخر يوم جمعة في شهر تشرين أول الماضي.