"ورثتها".. بايدن يبرر التراجع الاقتصادي في تغريدة يوم الحسم
صوت الحق -
تكتسب هذه الانتخابات أهميتها في أنها تمثل استفتاءً على حكم الرئيس جو بايدن الذي وصل إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، كما أنها تشكل رهانا لدى الرئيس السابق دونالد ترامب في العودة إلى المشهد السياسي تمهيدا لانتخابات الرئاسة عام 2024.
ويؤثر الوضع الاقتصادي بشدة على التوجه السياسي الأميركي، فوفق استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي، قال 79 من الناخبين إن الاقتصاد مهمّ للغاية في قرارهم، بشأن الحزب الذي سيصوتون له في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس للعام الجاري
وقال 92 في المئة من مناصري الحزب الجمهوري إن الوضع الاقتصادي يحتل أهمية كبرى لديهم في قرار التصويت، مقابل 65 في المئة لدى الديمقراطيين.
يلقى الجمهوريون باللوم على إدارة بايدن في ارتفاع الأسعار والجريمة، وهما من أهم مخاوف الناخبين.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه "ورث" العجز الضخم في الميزانية، مشيرا بشكل غير مباشر إلى سلفه دونالد ترامب.
واوضح بايدن في تغريدة: "لقد ورثت عجزا ضخما ناجمًا بشكل جزئي عن خفض ضريبي غير مدفوع بقيمة 2 تريليون دولار، استفاد منه الأثرياء".
وأضاف: "هذا العام وحده، قمنا بخفض العجز بمقدار 1.4 تريليون دولار، وسنقوم بتخفيض 250 مليار دولار أخرى خلال العقد القادم".
وفتحت محطات الاقتراح، صباح الثلاثاء، أبوابها أمام عشرات الملايين من الأميركيين الذين سيختارون كل أعضاء مجلس النواب الـ 435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وحكام 36 ولاية من أصل 50.
ما أهمية تغريدة بايدن اليوم؟
تكتسب هذه الانتخابات أهميتها في أنها تمثل استفتاءً على حكم الرئيس جو بايدن الذي وصل إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، كما أنها تشكل رهانا لدى الرئيس السابق دونالد ترامب في العودة إلى المشهد السياسي تمهيدا لانتخابات الرئاسة عام 2024.
ويؤثر الوضع الاقتصادي بشدة على التوجه السياسي الأميركي، فوفق استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي، قال 79 من الناخبين إن الاقتصاد مهمّ للغاية في قرارهم، بشأن الحزب الذي سيصوتون له في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس للعام الجاري
وقال 92 في المئة من مناصري الحزب الجمهوري إن الوضع الاقتصادي يحتل أهمية كبرى لديهم في قرار التصويت، مقابل 65 في المئة لدى الديمقراطيين.
يلقى الجمهوريون باللوم على إدارة بايدن في ارتفاع الأسعار والجريمة، وهما من أهم مخاوف الناخبين.