دراسة: الإصابة المتكررة بفيروس كورونا قد تكون مميتة
صوت الحق -
كشفت دراسة أن عدوى «كورونا» المتكررة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، بما في ذلك فشل الأعضاء وحتى الموت.
فقد بيّن بحث جديد أُجري في كلية الطب بجامعة واشنطن ونظام الرعاية الصحية التابع لشؤون المحاربين القدامى في سانت لويس أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس عدة مرات كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف ولديهم ثلاثة أضعاف احتمالات دخول المستشفى، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا مرة واحدة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ورأى الفريق أن المرضى الذين يعانون من إصابات متكررة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بثلاث مرات ونصف المرة، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بثلاث مرات، وأكثر عرضة بـ1.6 مرة للتعامل مع أمراض الدماغ.
قال كبير المؤلفين الدكتور زياد العلي: «خلال الأشهر القليلة الماضية، كان هناك جو معين بين الأشخاص الذين أصيبوا بـ(كوفيد – 19) أو تناولوا اللقاحات، خصوصاً بين الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى وتلقوا اللقاحات أيضاً؛ حيث بدأ بعض الناس يشيرون إلى هؤلاء الأفراد على أن لديهم نوعاً من المناعة الفائقة ضد الفيروس». وتابع: «أظهر بحثنا أن الإصابة بالعدوى للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة تسهم في مخاطر صحية إضافية في المرحلة الحادة، أي أول 30 يوماً بعد الإصابة، وفي الأشهر التي تليها، أي مرحلة (كوفيد) الطويلة».
قامت الدراسة بتحليل 5.8 مليون سجل طبي للمرضى من جميع الأجناس والأعمار. كان من بينهم أشخاص لم يصابوا قط، وأولئك الذين أصيبوا بالفيروس مرة واحدة والمرضى الذين أصيبوا بالعدوى أكثر من مرة.
وقال العلي: «هذا يعني أنه حتى لو كنت قد أصبت لمرتين بـ(كورونا)، فمن الأفضل تجنب إصابة ثالثة». وأوصى بالحصول على اللقاحات المعززة والبقاء في المنزل عند المرض، وتابع: «إذا كان لديك ثلاث إصابات، فمن الأفضل تجنب الإصابة الرابعة».
تأتي هذه الدراسة عقب إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن الوفيات المرتبطة بـ«كورونا» انخفضت بنسبة 90 في المائة على مستوى العالم هذا الأسبوع، مقارنة بالحصيلة الكبيرة المسجلة في فبراير (شباط). وكالات
فقد بيّن بحث جديد أُجري في كلية الطب بجامعة واشنطن ونظام الرعاية الصحية التابع لشؤون المحاربين القدامى في سانت لويس أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس عدة مرات كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف ولديهم ثلاثة أضعاف احتمالات دخول المستشفى، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا مرة واحدة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
ورأى الفريق أن المرضى الذين يعانون من إصابات متكررة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة بثلاث مرات ونصف المرة، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بثلاث مرات، وأكثر عرضة بـ1.6 مرة للتعامل مع أمراض الدماغ.
قال كبير المؤلفين الدكتور زياد العلي: «خلال الأشهر القليلة الماضية، كان هناك جو معين بين الأشخاص الذين أصيبوا بـ(كوفيد – 19) أو تناولوا اللقاحات، خصوصاً بين الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى وتلقوا اللقاحات أيضاً؛ حيث بدأ بعض الناس يشيرون إلى هؤلاء الأفراد على أن لديهم نوعاً من المناعة الفائقة ضد الفيروس». وتابع: «أظهر بحثنا أن الإصابة بالعدوى للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة تسهم في مخاطر صحية إضافية في المرحلة الحادة، أي أول 30 يوماً بعد الإصابة، وفي الأشهر التي تليها، أي مرحلة (كوفيد) الطويلة».
قامت الدراسة بتحليل 5.8 مليون سجل طبي للمرضى من جميع الأجناس والأعمار. كان من بينهم أشخاص لم يصابوا قط، وأولئك الذين أصيبوا بالفيروس مرة واحدة والمرضى الذين أصيبوا بالعدوى أكثر من مرة.
وقال العلي: «هذا يعني أنه حتى لو كنت قد أصبت لمرتين بـ(كورونا)، فمن الأفضل تجنب إصابة ثالثة». وأوصى بالحصول على اللقاحات المعززة والبقاء في المنزل عند المرض، وتابع: «إذا كان لديك ثلاث إصابات، فمن الأفضل تجنب الإصابة الرابعة».
تأتي هذه الدراسة عقب إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن الوفيات المرتبطة بـ«كورونا» انخفضت بنسبة 90 في المائة على مستوى العالم هذا الأسبوع، مقارنة بالحصيلة الكبيرة المسجلة في فبراير (شباط). وكالات