أوروبا والناتو يستعدان لأسوأ سيناريو حرب

{title}
صوت الحق - كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول. استعدادات الناتو لحرب مع روسيا، بحشد مزيد من القوات والأسلحة قرب حدودها.

 

وجاء في المقال: ذكرت صحيفة التايمز، مؤخرا، أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيوقعان اتفاقية تسمح للندن بنقل القوات بسرعة عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي. وبحسب وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، فإن الطرفين ينويان تصديق الخطة النهائية في نوفمبر. وفي الوقت نفسه، فإن الاتفاقية الجديدة على علاقة بالعمليات العسكرية في أوكرانيا.

 

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات العالمية والعلاقات الدولية بمعهد المشاكل الدولية المعاصرة التابع للأكاديمية الدبلوماسية، فاديم كوزيولين: "الناتو يستعد بنشاط للحرب مع روسيا. يقومون بإنشاء بنية تحتية جديدة وتحديث البنية القديمة من أجل النشر السريع للقوات والأسلحة. وفي حين جرى ذلك من قبل مع الأخذ في الاعتبار نقل المعدات نحو دول البلطيق، فإن الحديث يدور اليوم عن تسليح أوكرانيا".

 

وأشار كوزيولين إلى أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي باشرا في العام 2014 في نقل المعدات العسكرية إلى مقربة من الحدود الروسية، لكنهما واجها عددا من المشكلات، بما في ذلك انخفاض ارتفاع الجسور، وعدم ملاءمة منصات السكك الحديدية، وانخفاض الأسلاك الكهربائية فوق السكك بشكل كبير. ووفقا له، فإن إشراك دول جديدة في مشروع زيادة الحركة العسكرية، بما في ذلك أوكرانيا، سيجعل عمليات إمداد القوات المسلحة الأوكرانية أسهل وأسرع.

 

وبحسب ضيف الصحيفة، فمن وجهة نظر جيوسياسية، لن يكون لزيادة الحراك العسكري تأثير كبير، "لكن إمكانات الناتو ستزداد، لأن الحلف في المستقبل يُسهّل مهامه العسكرية ويستعد لأسوأ سيناريو في المواجهة مع روسيا"