العثور على طبيبة حامل غارقة في دمائها
اقشعرت أبدان الجزائريين لدى سماعهم خبر جريمة شنعاء، مسرحها بمدينة عين مليلة في ولاية أم البواقي بشرق البلاد، حيث تم العثور على طبيبة مقتولة داخل منزلها وهي حامل في الشهر الأخير.
ووفق ما أوردته صحيفة النهار الجزائرية اليوم الأحد، فقد وجدت الضحية، وهي متزوجة وأم لطفل عمره عامان، تسبح في بركة من الدماء، حيث قُتلت بطعنات باستعمال آلة حادة مست أنحاء من جسمها ورقبتها.
وحسب المعلومات التي رصدت عن الضحية "ع.س" فهي طبيبة مختصة في التوليد وأمراض النساء، وتبلغ من العمر 32 عاما، وتنحدر من بلدية أولاد قاسم، متزوجة من طبيب مختص في العظام، تعمل بالقطاع العام بولاية سكيكدة.
ووجدت الضحية، جثة هامدة داخل مسكنها العائلي الواقع بإحدى العمارات بحي بوحة بلعربي ببلدية عين مليلة، ونقلت من طرف أعوان الحماية المدنية، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة، وستخضع لعملية التشريح من طرف الطبيب الشرعي.
وعلى إثر ذلك باشرت عناصر الضبطية القضائية بأمن دائرة عين مليلة تحقيقاتهم الأمنية من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة.