تفوق الإناث في اختبار تقييم الصف الثالث
صوت الحق -
أظهرت نتائج الاختبار التقييمي لطلبة الصف الثالث الأساسي للعام الدراسي 2021/ 2022، الذي أجرته وزارة التربية والتعليم في أيار (مايو) الماضي، أن متوسط أداء الطلبة العام في المملكة في اللغة العربية بلغ 67 %، و59 % في الرياضيات.
وبينت نتائج الاختبار الذي يستهدف المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس الثقافة العسكرية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من خلال 25 سؤالا “اختيار من متعدد”، تفوقا واضحا للإناث على الذكور.
ويهدف الاختبار الذي طُبق فعليا على 153620 طالبا وطالبة، منهم نحو 77643 من الذكور و75977 من الإناث، إلى التعرف على المستوى التعليمي لطلبة الصف الثالث الأساسي في المهارات الأساسية في مبحثي اللغة العربية والرياضيات، وتزويد المعلمين بمعلومات عن جوانب القوة والضعف في أداء طلبتهم تعينهم على متابعة الطلبة ووضع الخطط العلاجية المناسبة وفقا لنتائج الاختبار.
كما يهدف إلى اتخاذ قرارات متعلقة بالمناهج الدراسية على أسس واقعية ومعلومات صحيحة، بحيث يتم التركيز في المناهج الدراسية على تلك الجوانب والمهارات التي أظهرت نتائج الاختبار ضعفا في أداء الطلبة فيها.
وأشار التقرير التحليلي الإحصائي لنتائج الاختبار المنشور على موقع الوزارة الإلكتروني مؤخرا، إلى أنه تم تقسيم العينة المستهدفة إلى عينتين متساويتين وبشكل عشوائي، حيث تقدمت العينة الأولى لاختبار اللغة العربية، والثانية إلى الرياضيات، وبخصوص محور الاستماع فقد طبق على عينة عشوائية تكونت من عدد من المدارس في أقاليم المملكة الثلاثة.
وكشفت النتائج عن وجود فروق في الأداء بين الجنسين ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 % بين متوسط أداء الطلبة الذكور في مبحثي الرياضيات واللغة العربية، ومتوسط أداء الإناث، حيث يميل الفرق لصالح الإناث.
وركز اختبار اللغة العربية على قراءة نص قراءة سليمة وفهم معاني مفرداته ودلالاتها، ومحاكاة الأساليب والأنماط اللغوية المقررة، وكتابة القضايا الإملائية كتابة صحيحة، إضافة إلى مهارتين من مهارات الاستماع، وهما تذكر المسموع وفهم المسموع، فيما ركز اختبار الرياضيات على تمثيل الأعداد وقراءتها وكتابتها وتمثيل الكسور العادية باستخدام المحسوسات والأشكال ومقارنة الأعداد وتقريبها.
كما ركز على إجراء العمليات الحسابية على الأعداد، وعمليتي الجمع والطرح على الكسور، وإكمال النمط وتوضيح قاعدة النمط، وتحديد المستقيم والشعاع وزوايا بأنواعها وايجاد المحيط والتحويل بين وحدات القياس وتمثيل البيانات وتفسيرها.
وكشفت نتائج اختبار الرياضيات، عن أن متوسط أداء الإناث كان أفضل من الذكور، حيث كانت نسبة الإناث 60 % لمتوسط الأداء، فيما جاءت نسبة الأداء المتوسط للذكور 59 %، في حين بلغ متوسط أداء الذكور باللغة العربية 65 % والإناث 69 %.
وأوضحت النتائج، أن نسب الطلبة في كلا المبحثين، تقع ضمن المستوى الثاني الذي يشمل الطلبة الذين حصلوا على متوسط أداء بين 50 % إلى 75 %، مما يدل على امتلاك الطلبة معظم المعارف والمهارات المطلوبة وتحقيق النتاجات التعليمية، وهم بحاجة إلى توجيه.
وفيما يتعلق بمتوسط الأداء على مستوى السلطة المشرفة (المدارس)، فقد تفوق التعليم الخاص ووكالة الغوث على المدارس الحكومية والثقافة العسكرية في مبحث اللغة العربية، حيث بلغت نسبة أداء الطلبة في المدارس الحكومية 65 %، وفي التعليم الخاص 83 %، ووكالة الغوث 76 %، و64 % في الثقافة العسكرية.
أما في مبحث الرياضيات، فجاءت نتائج الطلبة بواقع 74 % في التعليم الخاص، ثم مدارس وكالة الغوت بنسبة 71 %، والحكومية والثقافة العسكرية 56 %.
وأوصى التقرير التحليلي لنتائج الاختبار بتدريب المعلمين على كيفية بناء الاختبارات التي يمكن بها الوقوف على المستوى التعليمي لطلبتهم، وإجراء اختبارات تشخيصية قبل تدريس كل وحدة دراسية للتأكد من امتلاك الطالب للتعليم القبلي اللازم لتعلم القضايا الخاصة بالمبحث في الوحدة الدراسية الجديدة.
كما أوصى كذلك بتعزيز مواطن القوة ومعالجة مواطن الضعف لدى الطلبة من خلال وضع خطط علاجية واضحة الإجراءات ومحددة زمنيا، وتحديد أفضل الاستراتيجيات والطرائق والأساليب التعليمية التي على المعلمين استخدامها في تعليم الطلبة، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عن طريق إعداد أوراق عمل وأنشطة تهدف إلى إتقان الطلبة للمهارات التي أظهرت نتائج الاختبار ضعفا فيها لدى الطلبة.
وبينت نتائج الاختبار الذي يستهدف المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس الثقافة العسكرية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من خلال 25 سؤالا “اختيار من متعدد”، تفوقا واضحا للإناث على الذكور.
ويهدف الاختبار الذي طُبق فعليا على 153620 طالبا وطالبة، منهم نحو 77643 من الذكور و75977 من الإناث، إلى التعرف على المستوى التعليمي لطلبة الصف الثالث الأساسي في المهارات الأساسية في مبحثي اللغة العربية والرياضيات، وتزويد المعلمين بمعلومات عن جوانب القوة والضعف في أداء طلبتهم تعينهم على متابعة الطلبة ووضع الخطط العلاجية المناسبة وفقا لنتائج الاختبار.
كما يهدف إلى اتخاذ قرارات متعلقة بالمناهج الدراسية على أسس واقعية ومعلومات صحيحة، بحيث يتم التركيز في المناهج الدراسية على تلك الجوانب والمهارات التي أظهرت نتائج الاختبار ضعفا في أداء الطلبة فيها.
وأشار التقرير التحليلي الإحصائي لنتائج الاختبار المنشور على موقع الوزارة الإلكتروني مؤخرا، إلى أنه تم تقسيم العينة المستهدفة إلى عينتين متساويتين وبشكل عشوائي، حيث تقدمت العينة الأولى لاختبار اللغة العربية، والثانية إلى الرياضيات، وبخصوص محور الاستماع فقد طبق على عينة عشوائية تكونت من عدد من المدارس في أقاليم المملكة الثلاثة.
وكشفت النتائج عن وجود فروق في الأداء بين الجنسين ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 % بين متوسط أداء الطلبة الذكور في مبحثي الرياضيات واللغة العربية، ومتوسط أداء الإناث، حيث يميل الفرق لصالح الإناث.
وركز اختبار اللغة العربية على قراءة نص قراءة سليمة وفهم معاني مفرداته ودلالاتها، ومحاكاة الأساليب والأنماط اللغوية المقررة، وكتابة القضايا الإملائية كتابة صحيحة، إضافة إلى مهارتين من مهارات الاستماع، وهما تذكر المسموع وفهم المسموع، فيما ركز اختبار الرياضيات على تمثيل الأعداد وقراءتها وكتابتها وتمثيل الكسور العادية باستخدام المحسوسات والأشكال ومقارنة الأعداد وتقريبها.
كما ركز على إجراء العمليات الحسابية على الأعداد، وعمليتي الجمع والطرح على الكسور، وإكمال النمط وتوضيح قاعدة النمط، وتحديد المستقيم والشعاع وزوايا بأنواعها وايجاد المحيط والتحويل بين وحدات القياس وتمثيل البيانات وتفسيرها.
وكشفت نتائج اختبار الرياضيات، عن أن متوسط أداء الإناث كان أفضل من الذكور، حيث كانت نسبة الإناث 60 % لمتوسط الأداء، فيما جاءت نسبة الأداء المتوسط للذكور 59 %، في حين بلغ متوسط أداء الذكور باللغة العربية 65 % والإناث 69 %.
وأوضحت النتائج، أن نسب الطلبة في كلا المبحثين، تقع ضمن المستوى الثاني الذي يشمل الطلبة الذين حصلوا على متوسط أداء بين 50 % إلى 75 %، مما يدل على امتلاك الطلبة معظم المعارف والمهارات المطلوبة وتحقيق النتاجات التعليمية، وهم بحاجة إلى توجيه.
وفيما يتعلق بمتوسط الأداء على مستوى السلطة المشرفة (المدارس)، فقد تفوق التعليم الخاص ووكالة الغوث على المدارس الحكومية والثقافة العسكرية في مبحث اللغة العربية، حيث بلغت نسبة أداء الطلبة في المدارس الحكومية 65 %، وفي التعليم الخاص 83 %، ووكالة الغوث 76 %، و64 % في الثقافة العسكرية.
أما في مبحث الرياضيات، فجاءت نتائج الطلبة بواقع 74 % في التعليم الخاص، ثم مدارس وكالة الغوت بنسبة 71 %، والحكومية والثقافة العسكرية 56 %.
وأوصى التقرير التحليلي لنتائج الاختبار بتدريب المعلمين على كيفية بناء الاختبارات التي يمكن بها الوقوف على المستوى التعليمي لطلبتهم، وإجراء اختبارات تشخيصية قبل تدريس كل وحدة دراسية للتأكد من امتلاك الطالب للتعليم القبلي اللازم لتعلم القضايا الخاصة بالمبحث في الوحدة الدراسية الجديدة.
كما أوصى كذلك بتعزيز مواطن القوة ومعالجة مواطن الضعف لدى الطلبة من خلال وضع خطط علاجية واضحة الإجراءات ومحددة زمنيا، وتحديد أفضل الاستراتيجيات والطرائق والأساليب التعليمية التي على المعلمين استخدامها في تعليم الطلبة، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عن طريق إعداد أوراق عمل وأنشطة تهدف إلى إتقان الطلبة للمهارات التي أظهرت نتائج الاختبار ضعفا فيها لدى الطلبة.