بالفيديو .. إرادة في مجلس عشائر الكرك
صوت الحق -
التقى حزب إرادة تحت التّأسيس السّبت الماضي بعدد من شيوخ، ووجهاء عشائر الكرك بمقر مجلس عشائر الكرك.
وتركّز اللقاء حول الحياة الحزبيّة، والسّياسيّة، وماهي أبرز منافع الحياة السّياسيّة للأردنّ والأردنيين .
وأوضح العضو المؤسّس في إرادة، وزير العمل الأسبق نضال فيصل البطاينة، إنّ تشكيل الأحزاب والإنتساب لها أصبح خيارًا لا مفرّ منه؛ للخروج من المشكلات والتّحدّيات التي تواجة الأردنّ، وقال :
" إنّ ذلك يأتي ضمن أولويات الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفع باتجاه حياة حزبيّة يشعر الأردنيين بمدى انعكاسها عليهم، وصولًا إلى تشكيل حكومات برلمانيّة مسؤولة أمام الشّعب " .
وأشار البطاينة إلى أنّ هناك من يقاومون العمل الحزبيّ؛ لأسباب عديدة أبرزها، التعارض مع مصالحهم؛ مما يدفعهم للترويج بدور الأحزاب في تفتيت العشائر، وأكدّ إنّ مثل هذه الإشاعات المغرضة عارية عن الصّحّة، ولن تثنينا كأردنيين بمواصلة المسيرة الحزبية .
وقال البطاينة : " إنّ هذه الإشاعات جاءت؛ لتعيق مسيرة الإصلاح الذي يسعى لها جلالة الملك، ويحتاجها المواطن " . مبينًا : " إنّ الأحزاب لا تتعارض مع العشائر، وقد شهد الأردن الكثير من حالات تحزّب العشائر، ولا يوجد ما يمنع ذلك، كما أصبح اليوم بإمكان العشائر إنشاء رابطة الفكر، كما هي رابطة الدم، وإنّ الأردنّ اليوم بحاجه للوقوف معه ومساندته من جميع فئات المجتمع التي تسعى لحياة أفضل ونهضة اقتصاديّة وسياسيّة "
وأضاف : " إنّ إرادة لا يُقاد بالشخوص، بل بالمجلس المركزيّ "
ومن جانب آخر تناول العضو المؤسس في إرادة، النائب السابق د. مصطفى ياغي، قانوني الانتخاب، والأحزاب، مؤكدًا : " إنّ هذه القوانين الجديدة عصريّة، تتلائم مع واقعنا السّياسيّ، والإقتصاديّ وجاءت؛ لخلق حالة جديدة من الوعي السياسيّ، للوصول لسلطه تشريعية أقوى، وهدفها النهوض بالوطن والمواطن " .
ودار حوار موسع بين الحضور، والمتحدثين تطرّق لمجمل الأحداث السّياسيّة، والحياة الحزبيّة، مشيدين بالوقت ذاته بنهج حزب إرادة وفي مبادئه.
[embed][/embed]
وتركّز اللقاء حول الحياة الحزبيّة، والسّياسيّة، وماهي أبرز منافع الحياة السّياسيّة للأردنّ والأردنيين .
وأوضح العضو المؤسّس في إرادة، وزير العمل الأسبق نضال فيصل البطاينة، إنّ تشكيل الأحزاب والإنتساب لها أصبح خيارًا لا مفرّ منه؛ للخروج من المشكلات والتّحدّيات التي تواجة الأردنّ، وقال :
" إنّ ذلك يأتي ضمن أولويات الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفع باتجاه حياة حزبيّة يشعر الأردنيين بمدى انعكاسها عليهم، وصولًا إلى تشكيل حكومات برلمانيّة مسؤولة أمام الشّعب " .
وأشار البطاينة إلى أنّ هناك من يقاومون العمل الحزبيّ؛ لأسباب عديدة أبرزها، التعارض مع مصالحهم؛ مما يدفعهم للترويج بدور الأحزاب في تفتيت العشائر، وأكدّ إنّ مثل هذه الإشاعات المغرضة عارية عن الصّحّة، ولن تثنينا كأردنيين بمواصلة المسيرة الحزبية .
وقال البطاينة : " إنّ هذه الإشاعات جاءت؛ لتعيق مسيرة الإصلاح الذي يسعى لها جلالة الملك، ويحتاجها المواطن " . مبينًا : " إنّ الأحزاب لا تتعارض مع العشائر، وقد شهد الأردن الكثير من حالات تحزّب العشائر، ولا يوجد ما يمنع ذلك، كما أصبح اليوم بإمكان العشائر إنشاء رابطة الفكر، كما هي رابطة الدم، وإنّ الأردنّ اليوم بحاجه للوقوف معه ومساندته من جميع فئات المجتمع التي تسعى لحياة أفضل ونهضة اقتصاديّة وسياسيّة "
وأضاف : " إنّ إرادة لا يُقاد بالشخوص، بل بالمجلس المركزيّ "
ومن جانب آخر تناول العضو المؤسس في إرادة، النائب السابق د. مصطفى ياغي، قانوني الانتخاب، والأحزاب، مؤكدًا : " إنّ هذه القوانين الجديدة عصريّة، تتلائم مع واقعنا السّياسيّ، والإقتصاديّ وجاءت؛ لخلق حالة جديدة من الوعي السياسيّ، للوصول لسلطه تشريعية أقوى، وهدفها النهوض بالوطن والمواطن " .
ودار حوار موسع بين الحضور، والمتحدثين تطرّق لمجمل الأحداث السّياسيّة، والحياة الحزبيّة، مشيدين بالوقت ذاته بنهج حزب إرادة وفي مبادئه.
[embed][/embed]