"واشنطن بوست" تعلق على أكبر خطر يهدد الأمن القومي الأمريكي

{title}
صوت الحق - نشرت "واشنطن بوست" مقالا للأدميرال المتقاعد بيل أوينز، كتب فيه أن نمو الدين العام الأمريكي يشكل تهديدا خطيرا لم تشهده البلاد منذ أعوام الحرب العالمية الثانية.

وجاء في المقال: "التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي يتمثل بتزايد عبء الدين العام، وهي مشكلة أخذت تتفاقم بشكل كبير في القرن الـ21".

ويضيف: أن إنفاق واشنطن خلال العقدين الماضيين تجاوز إجمالي التاتج المحلي، في حين تم تمويل معظم هذه النفقات عن طريق الإقتراض.

ومنذ عام 2000، نمت حصة الدين القومي الأمريكي من إجمالي الناتج المحلي بأكثر من الضعف، من 55 إلى 122 في المائة، وبحلول منتصف القرن، من المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 200 في المئة.

وأشار المقال إلى أن "الولايات المتحدة تعاني حاليا من الركود التضخمي، بالطبع، ليس بمستويات الركود الذي حدث في السبعينيات، ولكنه مع ذلك مصحوب بأعباء الديون، كما حدث خلال الحرب العالمية الثانية".

وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز دين الحكومة الأمريكية في أكتوبر 31 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، فيما معظم أصحاب التزامات الديون هم الأفراد بواقع أكثر من 24 تريليون دولار، أما الديون أمام الحكومات الأجنبية فتصل إلى قرابة سبعة تريليونات دولار.