ولي أمر يقدم شكوى لوزير التربية بعد إصابة طفله بكسور في الوجه
صوت الحق -
قدم ولي أمر طالب في الصف الخامس الابتدائي شكوى لدى وزير التربية والتعليم عزمي محافظة يشكو فيها من اهمال مدير ومعلمي مدرسة حكومية في منطقة طبربور، كاد ان يؤدي بحياة طفله البالغ من العمر عشر سنوات، بعد أن أسقطه طالب أخر ارضا، ما أدى الى اصابته بكسور في الوجه وشعر في ورقة حجر العين.
واكد ولي الامر في شكواه عدم قيام أدارة المدرسة بإسعاف طفله وتركه على حاله فضلا عن تأخرهم في تبليغهم بالحادثة .
وطالب والد الطفل في شكواه وزارة التربية والتعليم بمحاسبة إدارة المدرسة عن تقصيرهم واهمالهم في اسعاف طفله وعدم تبليغهم بالحادثة عقب سقوطه مباشرة، واخفائهم لحقيقة كيفية سقوط ابنه، وعدم تشكيل لجنة تحقيق داخل المدرسة.
واكد تقرير طبي صادر عن المستشفى ان الطفل يعاني من اثار كدمات وانتفاخ في الانف بعد تعرضه للسقوط، وقد تبين وجود كسر في عظم الانف والعظمة الورقية الفاصلة بين الانف والاذن اليمنى وهو بحاجة الى متابعة العلاج في عيادات الانف والاذن والحنجرة وأجريت له عملية ترجيع كسر في الانف .
وقال والد الطالب عماد براهمة انه بتاريخ 9 /11 الماضي ورد اتصال هاتفي لزوجتي من مرشد المدرسة يخبرها بتعرض طفلي (محمود) للسقوط اثناء الطابور، ولدى مراجعة أدارة المدرسة فوجئت بوجوده داخل الغرفة الصفية ولم يتلقى أية إسعافات، وبسؤالها عنه اخبرها مدير المدرسة ان طلاب الصف الخامس داخل الغرف الصفية يتقدموا لامتحان اللغة الانجليزية، فطلبت منه اخراج ابنها لتطمئن عليه الا انه رفض ولاصرارها على رؤية ابنها تم إخراجه من الامتحان لتجد ابنها في حالة صعبة جدا فعادت وسألت عما حدث لابنها ليؤكدوا لها ان وقع اثناء الطابور الصباحي فقامت على الفور بإسعاف ابني لمستشفى الجامعة .
واضاف ان المستشفى رفضت التعامل مع حالة طفلنا على اعتبار أنها مرضية بل تعاملوا معها على اعتبار أنها حالة قضائية وان الحادثة بفعل فاعل، وعليه تم أبلاغ حماية الاسرة في وقت فأن أدارة المدرسة ترفض كشف تفاصيل الحادث.
واشار الى ان زوجته عادت للاتصال بالمرشد التربوي لمعرفة ملابسات الحادثة واعلمته أن الشرطة تجري تحقيقا موسعا، لكنه رفض الافصاح عن أية معلومات بهذا الشأن، في حين ان طفلي ابلغنا ان طالب أخر بالمدرسة هو الذي قام بدفعه..
واكد انه قام بمراجعة المدرسة في اليوم التالي ليتأكد من خلال الكاميرات فيما اذا كان ابنه سقط وحده ام انه زميله هو من قام بدفعه لاحظ عدم وجود اساتذة مناوبين في الساحة ووجد اقارب الطالب الذي قام بدفع ابني وعندها طلبوا مني ان يتم التفاهم معهم داخل المدرسة الا انني اعتذرت بسبب تأخري عن الدوام الا ان اهل الطفل اصروا على ان يتم التفاهم في ذلك الوقت.
ولدى خلافي مع الاهل اخبرتهم انني سآخذ حقي منكم ومن ادارة المدرسة عن اهمالها لابني بالقانون وهنا قام عدد من اساتذة المدرسة بشتمي وطردي من المدرسة وبعد ايام واذا بمدير المدرسة يشتكي لدى المتصرف انني تهجمت على المدرسة وشتمت الاساتذة وكسرت اثاث المدرسة .
واكد ولي الامر في شكواه عدم قيام أدارة المدرسة بإسعاف طفله وتركه على حاله فضلا عن تأخرهم في تبليغهم بالحادثة .
وطالب والد الطفل في شكواه وزارة التربية والتعليم بمحاسبة إدارة المدرسة عن تقصيرهم واهمالهم في اسعاف طفله وعدم تبليغهم بالحادثة عقب سقوطه مباشرة، واخفائهم لحقيقة كيفية سقوط ابنه، وعدم تشكيل لجنة تحقيق داخل المدرسة.
واكد تقرير طبي صادر عن المستشفى ان الطفل يعاني من اثار كدمات وانتفاخ في الانف بعد تعرضه للسقوط، وقد تبين وجود كسر في عظم الانف والعظمة الورقية الفاصلة بين الانف والاذن اليمنى وهو بحاجة الى متابعة العلاج في عيادات الانف والاذن والحنجرة وأجريت له عملية ترجيع كسر في الانف .
وقال والد الطالب عماد براهمة انه بتاريخ 9 /11 الماضي ورد اتصال هاتفي لزوجتي من مرشد المدرسة يخبرها بتعرض طفلي (محمود) للسقوط اثناء الطابور، ولدى مراجعة أدارة المدرسة فوجئت بوجوده داخل الغرفة الصفية ولم يتلقى أية إسعافات، وبسؤالها عنه اخبرها مدير المدرسة ان طلاب الصف الخامس داخل الغرف الصفية يتقدموا لامتحان اللغة الانجليزية، فطلبت منه اخراج ابنها لتطمئن عليه الا انه رفض ولاصرارها على رؤية ابنها تم إخراجه من الامتحان لتجد ابنها في حالة صعبة جدا فعادت وسألت عما حدث لابنها ليؤكدوا لها ان وقع اثناء الطابور الصباحي فقامت على الفور بإسعاف ابني لمستشفى الجامعة .
واضاف ان المستشفى رفضت التعامل مع حالة طفلنا على اعتبار أنها مرضية بل تعاملوا معها على اعتبار أنها حالة قضائية وان الحادثة بفعل فاعل، وعليه تم أبلاغ حماية الاسرة في وقت فأن أدارة المدرسة ترفض كشف تفاصيل الحادث.
واشار الى ان زوجته عادت للاتصال بالمرشد التربوي لمعرفة ملابسات الحادثة واعلمته أن الشرطة تجري تحقيقا موسعا، لكنه رفض الافصاح عن أية معلومات بهذا الشأن، في حين ان طفلي ابلغنا ان طالب أخر بالمدرسة هو الذي قام بدفعه..
واكد انه قام بمراجعة المدرسة في اليوم التالي ليتأكد من خلال الكاميرات فيما اذا كان ابنه سقط وحده ام انه زميله هو من قام بدفعه لاحظ عدم وجود اساتذة مناوبين في الساحة ووجد اقارب الطالب الذي قام بدفع ابني وعندها طلبوا مني ان يتم التفاهم معهم داخل المدرسة الا انني اعتذرت بسبب تأخري عن الدوام الا ان اهل الطفل اصروا على ان يتم التفاهم في ذلك الوقت.
ولدى خلافي مع الاهل اخبرتهم انني سآخذ حقي منكم ومن ادارة المدرسة عن اهمالها لابني بالقانون وهنا قام عدد من اساتذة المدرسة بشتمي وطردي من المدرسة وبعد ايام واذا بمدير المدرسة يشتكي لدى المتصرف انني تهجمت على المدرسة وشتمت الاساتذة وكسرت اثاث المدرسة .