مهرجان الزيتون .. وجه مُشرق لمنتجات الأردن
صوت الحق -
كتبت: يسرى أبوعنيز
لموسم قطف الزيتون في الأردن طقوس ،وحكايات لا يعرفها،ولا يعرف معناها إلا من يعيش هذه الأجواء ،والتي تُعبر فعلاً عن العلاقة التي تربط الإنسان بأرضه،وبخاصة شجرة الزيتون المباركة التي تُعطينا أكثر كلما أعطيناها ،ولتبادلنا الحُب بالحب ..حتى وإن كان هذا الموسم لا يخلو من التعب والإرهاق بالنسبة للمزارع الأردني.
مهرجان الزيتون الذي انطلق امس في دورته ال22 جاء كالمرهم لهذا التعب بعد أن قام المئات من المزارعين بعرض المنتجات من هذه الشجرة المباركة ،وليكون زيت الزيتون الأردني،ومنتجات هذه الشجرة المباركة (الزيتون) العنوان الأبرز في هذا ،ولهذا المهرجان الوطني.
هذا المهرجان الذي يشرف عليه المركز الوطني للبحوث الزراعية،ممثلا بمديره الدكتور نزار حداد الذي واصل الليل بالنهار للإشراف ، والتجهيز للمهرجان ليكون من أنجح المهرجانات على المستوى الوطني،حيث يُقام المهرجان بالتعاون مع وزارة الزراعة،وعدد من الشركاء سواء على المستوى المحلي أو الدولي،حيث يُعتبر نافذة المزارع ،والمنتج الأردني على المواطنين في كافة انحاء المملكة ،وليتسنى لهم عرض منتجاتهم،وبيعها على مرتادي هذا المهرجان من كل انحاء العالم ،إضافة للمواطن الأردني.
كما أن هذا المهرجان أتاح للمزارعين،إضافة لجمعيات وسيدات ريفية،ومعاصر،والعديد من المواطنين من كافة انحاء المملكة عرض أفضل المنتجات سواء كانت من منتجات الزيتون،أو من المنتجات الأخرى كالجميد،والسمن البلدي،ومشتقات الألبان،والمخللات،والمربيات،والأعمال اليدوية ،وتسويقها،وبيعها وبالتالي تحسين مستوى دخل الكثير من الأسر،ويحقق الهدف من إقامة هذا المهرجان لدعم المنتج المحلي من خلال تسويق المنتجات الريفية ، وترويج هذه المنتجات بطريقة مباشرة.
كما أن هذا المهرجان يتزامن سنويا مع انتهاء موسم قطف الزيتون،وجني ثماره من انتاج لزيت الزيتون ،اضافة للمنتجات الأخرى التي يتم انتاجها من الزيتون ،يكون فرصة حقيقية لعرض وتسويق هذه المنتجات ،ومنتجات أخرى سواء للأردنيين ولغيرهم ،وتوفير المنتج من جميع مناطق المملكة وبكل سهولة للمستهلك.
ولعل هذه البادرة التي تستحق كل التقدير للقائمين عليها ،والمشاركين في هذا المهرجان الوطني،والذي نتمنى تُقام مثل هذا المهرجانات لأكثر من منتج وطني في المملكة،وعلى فترات متفاوته،إضافة لإقامة مهرجانات متشابهة متشابهة للمنتجات والحرف اليدوية على مستوى المملكة لدعم الأسر الفقيرة أولا ،والمرأة المنتجة ثانيا
لموسم قطف الزيتون في الأردن طقوس ،وحكايات لا يعرفها،ولا يعرف معناها إلا من يعيش هذه الأجواء ،والتي تُعبر فعلاً عن العلاقة التي تربط الإنسان بأرضه،وبخاصة شجرة الزيتون المباركة التي تُعطينا أكثر كلما أعطيناها ،ولتبادلنا الحُب بالحب ..حتى وإن كان هذا الموسم لا يخلو من التعب والإرهاق بالنسبة للمزارع الأردني.
مهرجان الزيتون الذي انطلق امس في دورته ال22 جاء كالمرهم لهذا التعب بعد أن قام المئات من المزارعين بعرض المنتجات من هذه الشجرة المباركة ،وليكون زيت الزيتون الأردني،ومنتجات هذه الشجرة المباركة (الزيتون) العنوان الأبرز في هذا ،ولهذا المهرجان الوطني.
هذا المهرجان الذي يشرف عليه المركز الوطني للبحوث الزراعية،ممثلا بمديره الدكتور نزار حداد الذي واصل الليل بالنهار للإشراف ، والتجهيز للمهرجان ليكون من أنجح المهرجانات على المستوى الوطني،حيث يُقام المهرجان بالتعاون مع وزارة الزراعة،وعدد من الشركاء سواء على المستوى المحلي أو الدولي،حيث يُعتبر نافذة المزارع ،والمنتج الأردني على المواطنين في كافة انحاء المملكة ،وليتسنى لهم عرض منتجاتهم،وبيعها على مرتادي هذا المهرجان من كل انحاء العالم ،إضافة للمواطن الأردني.
كما أن هذا المهرجان أتاح للمزارعين،إضافة لجمعيات وسيدات ريفية،ومعاصر،والعديد من المواطنين من كافة انحاء المملكة عرض أفضل المنتجات سواء كانت من منتجات الزيتون،أو من المنتجات الأخرى كالجميد،والسمن البلدي،ومشتقات الألبان،والمخللات،والمربيات،والأعمال اليدوية ،وتسويقها،وبيعها وبالتالي تحسين مستوى دخل الكثير من الأسر،ويحقق الهدف من إقامة هذا المهرجان لدعم المنتج المحلي من خلال تسويق المنتجات الريفية ، وترويج هذه المنتجات بطريقة مباشرة.
كما أن هذا المهرجان يتزامن سنويا مع انتهاء موسم قطف الزيتون،وجني ثماره من انتاج لزيت الزيتون ،اضافة للمنتجات الأخرى التي يتم انتاجها من الزيتون ،يكون فرصة حقيقية لعرض وتسويق هذه المنتجات ،ومنتجات أخرى سواء للأردنيين ولغيرهم ،وتوفير المنتج من جميع مناطق المملكة وبكل سهولة للمستهلك.
ولعل هذه البادرة التي تستحق كل التقدير للقائمين عليها ،والمشاركين في هذا المهرجان الوطني،والذي نتمنى تُقام مثل هذا المهرجانات لأكثر من منتج وطني في المملكة،وعلى فترات متفاوته،إضافة لإقامة مهرجانات متشابهة متشابهة للمنتجات والحرف اليدوية على مستوى المملكة لدعم الأسر الفقيرة أولا ،والمرأة المنتجة ثانيا