تعرف على فايزة لعماري.. والدة النجم الفرنسي مبابي

{title}
صوت الحق - ربطت فايزة العماري والدة النجم الفرنسي كليان مبابي بين شخصيته القوية وأصوله الجزائرية، فدمه الجزائري يغذيه التحدي والإصرار وحب الانتصار ولا يرضى بالخسارة.

وفي حديث عن مستقبل ابنها لصحيفة “لو باريزيان”، (Le Parisien) قبل سنة من الآن، قالت فايزة العماري -وهي جزائرية الأصل- إن أصول ابنها الجزائرية هي سر عزيمته وإصراره المتزايد وشعوره بالواجب، مؤكدة أنه حينما يريد شيئا يفعله.

وكانت والدة مبابي ووكيلة أعماله في الوقت نفسه لاعبة كرة يد وتزوجت في فرنسا من وويلفريد هايلز، وهو مدرب كرة قدم من أصول كاميرونية، وأنجبا كليان في 20 ديسمبر/كانون الأول عام 1998 بعد التتويج الأول للمنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم.

وتتولى فايزة العماري ملف تجديد تعاقد ابنها مع باريس سان جيرمان، أو الانتقال لريال مدريد كما أعلن هو نفسه مؤخرا.


“عشنا ظروفاً صعبة، لازمنا الفقر طويلا”


ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن مبابي يرغب في تعلم اللغة العربية، بعدما أتقن اللغتين الإنجليزية والإسبانية.

وفي حديث سابق لها روت لعماري البالغة من العمر 47 عاما التنشئة الصارمة التي أعطتها لابنها، فتى مشاغب قادها إلى الجنون، كانت تستدعى إلى المدرسة كل يوم، لكنها تتحدث عن القوة العقلية لكيليان.

وحول المبالغ الفلكية التي يكسبها ابنها، قالت إنها فرصة رائعة، لكنها ليست غاية في حد ذاتها.

وقالت سابقا في إحدى المقابلات الصحفية إنهم عاشوا ظروفا صعبة، وكان الفقر ملازما لهم، لدرجة أنهم لم يمسكوا مالا لمدة ثلاث سنوات، حيث كانت تخشى أن يوقظها أحد في الليل، ليسألها عن استرداد أمواله”.

ولدت فايزة لعماري من أبوين جزائريين في عام 1974، في “بوندي”، وهي بلدة فرنسية تابعة لسان دوني، شمال فرنسا.

عاشت لعماري حياتها بالكامل في بوندي، قبل أن تنتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، قبل أربع سنوات فقط، وتحديدا في عام 2018.

مارست لعماري لعبة كرة اليد، وكانت إحدى لاعبات نادي آس بوندي في مركز الجناح الأيمن، من أواخر التسعينيات إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كما مثلت منتخب فرنسا في البطولات الأوروبية.

تزوجت ويلفريد مبابي، وهو رجل فرنسي من أصول كاميرونية، مارس كرة القدم لبعض الوقت، وأنجبت منه ولدين هما كيليان مبابي وإيثان مبابي، كما لديهما ابن ثالث بالتبني وهو جيريس كيمبو إكوكو.

انفصلت لعماري عن زوجها، لكنهما يتمتعان بعلاقة رائعة، وما يزالان المستشارين الرئيسيين لأولادهما فيما يتعلق بقراراتهم المستقبلية.