باحثون يستذكرون سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال كتب المذكرات السياسية
صوت الحق -
استذكر سياسيون وباحثون، سيرة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في ندوة علمية ثقافية، بعنوان "سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال كتب المذكرات السياسية"، القيم الجليلة والحكمة الفريدة للراحل الكبير خلال حياته وفترة حكمه للأردن على مدار 47 عامًا.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، خلال رعايتها للندوة التي عقدها مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، بالتعاون مع منتدى الفكر العربي، اليوم الأحد في مقر المنتدى بعمان، إن المغفور له الملك الباني كان نموذجًا استثنائيا على جميع المستويات، وسياسيًّا من الطراز الأول وحكيمًا، وقائدًا شعبيًّا، ورؤيويًّا قادرًا على أن يكون ابن العالم بالرغم من أنه متجذر في تراث وثرى الوطن.
وأكدت في الندوة التي أدارها الدكتور عمر الفجاوي، أهمية ما مثله المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراه، من نموذج إنساني ليغدو منارة تعلم وإلهام غير محدود لما قدمه للأردن، وقدرته على تجسيد قصة صمود غير عادية.
وفي كلمة المنتدى نوه الدكتور جواد العناني بما كان يتمتع به المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال من عمق في الفكر؛ مبينا أن الملك الحسين كان يذهب إلى الحقيقة الناصعة ولا يأبه للتفاصيل المملة ويعطيك إياها كما هي واضحة جلية .
واستذكر العناني في الندوة التي حضرها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، ما كان يتمتع به المغفور له بأذن الله من مآثر وما تميز به من طبيعة إنسانية الرائعة.
ولفت إلى أن الأردن حظي بحكم الراحل الكبير في فترة شهدت أياما صعبة وخاصة في عقد الخمسينيات وما شهدتها من أحداث متتالية ومفصلية محليا وعربيا ودوليا، مبينا أن عقد الخمسينيات "كان عقدا معقدا بكل ما للكلمة من معنى" من تحولات وأحداث، وأن المغفور له تمكن من النجاة بالأردن من كل ما جرى آنذاك.
وأشار مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، في محور بعنوان "كتب المذكرات الغربية التي تناولت حياة الملك الحسين" إلى كتاب جيمس سانت كأحد الكتب المهمة، التي تناولت سيرة المغفور له الملك الحسين، واعتبره كان متمسكًا بخمسة ثوابت أهمها: الالتزام بالوحدة العربية والعروبة وقضاياها، والتضامن العربي، مستشهدًا بعدد من الحقائق والمواقف التي تضمنتها كتب السيرة الغربية.
وفي محور"سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال مذكراته الشخصية" تناول الباحث والأكاديمي الدكتور خليل حجاج، كتب المغفور له بإذن الله، قائلًا إن هذه الكتب ركزت على الأحداث التي كان لها أثر مباشر في حياة الملك الراحل، والأحداث التي دفعته لاتخاذ القرارات، مشيرًا إلى الأثر الكبير الذي تركه فكر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، لدى الملك الراحل.
أما محور "سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال كتب المذكرات الأردنية" أشار الباحث محمد خير الرواشدة، إلى ما سجله رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران من تأريخ لسيرة الحسين في كتابه "القرار".
واعتبر الرواشدة هذا الكتاب، رواية أردنية تبرز موقع العرش في الحكم ومقدار الثقة في رجاله، ومستويات الحسم في القرارات، وإعلاء الملك الراحل لقيم عظيمة على رأسها المصلحة الوطنية العليا، وتجذير مبدأ الولاية العامة وتحمل مسؤولياتها، وقيم التمسك بالدستور حَكَمًا، وسيادة القانون، منوهًا بنهج المغفور له ومنهجه في الحكم كإنسان وحاكم يعرف مكانة الهاشميين عند الأردنيين المؤمنين بوطنهم الحافظين لعهودهم.
وكان القائم بأعمال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي كايد هاشم في بداية الندوة، قال إن القيام بالدور المأمول للحفاظ على استمرارية الوعي التاريخي والتعريف بجهود الباحثين في مجال الفكر التاريخي هو أحد الأدوار الأساسية للمؤسسات الثقافية والأكاديمية ومراكز الدراسات والتوثيق، والإعلام أيضا.
وشدد على ضرورة التشبيك بين هذه المؤسسات لإظهار مدى فاعلية تنمية الحس التاريخي في تعزيز روافع المواطنة، والمشتركات بين أبناء الوطن الواحد في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته واستقراره، وتدعيم مكانته ودوره في نطاقه الإقليمي والدولي.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، خلال رعايتها للندوة التي عقدها مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، بالتعاون مع منتدى الفكر العربي، اليوم الأحد في مقر المنتدى بعمان، إن المغفور له الملك الباني كان نموذجًا استثنائيا على جميع المستويات، وسياسيًّا من الطراز الأول وحكيمًا، وقائدًا شعبيًّا، ورؤيويًّا قادرًا على أن يكون ابن العالم بالرغم من أنه متجذر في تراث وثرى الوطن.
وأكدت في الندوة التي أدارها الدكتور عمر الفجاوي، أهمية ما مثله المغفور له الملك الحسين، طيب الله ثراه، من نموذج إنساني ليغدو منارة تعلم وإلهام غير محدود لما قدمه للأردن، وقدرته على تجسيد قصة صمود غير عادية.
وفي كلمة المنتدى نوه الدكتور جواد العناني بما كان يتمتع به المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال من عمق في الفكر؛ مبينا أن الملك الحسين كان يذهب إلى الحقيقة الناصعة ولا يأبه للتفاصيل المملة ويعطيك إياها كما هي واضحة جلية .
واستذكر العناني في الندوة التي حضرها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، ما كان يتمتع به المغفور له بأذن الله من مآثر وما تميز به من طبيعة إنسانية الرائعة.
ولفت إلى أن الأردن حظي بحكم الراحل الكبير في فترة شهدت أياما صعبة وخاصة في عقد الخمسينيات وما شهدتها من أحداث متتالية ومفصلية محليا وعربيا ودوليا، مبينا أن عقد الخمسينيات "كان عقدا معقدا بكل ما للكلمة من معنى" من تحولات وأحداث، وأن المغفور له تمكن من النجاة بالأردن من كل ما جرى آنذاك.
وأشار مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، في محور بعنوان "كتب المذكرات الغربية التي تناولت حياة الملك الحسين" إلى كتاب جيمس سانت كأحد الكتب المهمة، التي تناولت سيرة المغفور له الملك الحسين، واعتبره كان متمسكًا بخمسة ثوابت أهمها: الالتزام بالوحدة العربية والعروبة وقضاياها، والتضامن العربي، مستشهدًا بعدد من الحقائق والمواقف التي تضمنتها كتب السيرة الغربية.
وفي محور"سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال مذكراته الشخصية" تناول الباحث والأكاديمي الدكتور خليل حجاج، كتب المغفور له بإذن الله، قائلًا إن هذه الكتب ركزت على الأحداث التي كان لها أثر مباشر في حياة الملك الراحل، والأحداث التي دفعته لاتخاذ القرارات، مشيرًا إلى الأثر الكبير الذي تركه فكر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، لدى الملك الراحل.
أما محور "سيرة الملك الحسين بن طلال من خلال كتب المذكرات الأردنية" أشار الباحث محمد خير الرواشدة، إلى ما سجله رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران من تأريخ لسيرة الحسين في كتابه "القرار".
واعتبر الرواشدة هذا الكتاب، رواية أردنية تبرز موقع العرش في الحكم ومقدار الثقة في رجاله، ومستويات الحسم في القرارات، وإعلاء الملك الراحل لقيم عظيمة على رأسها المصلحة الوطنية العليا، وتجذير مبدأ الولاية العامة وتحمل مسؤولياتها، وقيم التمسك بالدستور حَكَمًا، وسيادة القانون، منوهًا بنهج المغفور له ومنهجه في الحكم كإنسان وحاكم يعرف مكانة الهاشميين عند الأردنيين المؤمنين بوطنهم الحافظين لعهودهم.
وكان القائم بأعمال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي كايد هاشم في بداية الندوة، قال إن القيام بالدور المأمول للحفاظ على استمرارية الوعي التاريخي والتعريف بجهود الباحثين في مجال الفكر التاريخي هو أحد الأدوار الأساسية للمؤسسات الثقافية والأكاديمية ومراكز الدراسات والتوثيق، والإعلام أيضا.
وشدد على ضرورة التشبيك بين هذه المؤسسات لإظهار مدى فاعلية تنمية الحس التاريخي في تعزيز روافع المواطنة، والمشتركات بين أبناء الوطن الواحد في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته واستقراره، وتدعيم مكانته ودوره في نطاقه الإقليمي والدولي.