وزير الصناعة: الأردن من أهم الدول المصدرة للكفاءات المؤهلة في حقول تكنولوجيا المعلومات
صوت الحق -
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي، الاثنين، إن الأردن أصبح من أهم الدول المصدِّرة للكفاءات المؤهلة في الحقول المتصلة بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها من الجوانب ذات الصلة بالثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف الشمالي خلال افتتاحه أعمال الندوة المشتركة التي نظمتها السفارة الكورية في عمان بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين حول حاضر ومستقبل الثورة الصناعية الرابعة والتي تأتي احتفالاً بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الأردنية الكورية.
وأكّد أن العلاقات الأردنية-الكورية اتسمت منذ انطلاقها دبلوماسياً في سنة 1962 برغبة مشتركة بالتعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وما لبثت أن تجسدت في تبادل ثقافي وتعليمي ومشروعات كورية في المملكة خاصة في مجال الطاقة والاتصالات والمياه وتمكين الشباب والمجتمعات.
هنالك حرص متبادل لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها والاستفادة من الفرص المتاحة لديهما.
وأكد أهمية تنظيم هذه الندوة كونها تشكل ومثيلاتُها فرصة لتبادل الخبرات حول جوانب تعظيم الاستفادة من المنافع الاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة واستعراض التجارب الدولية في هذا المجال وصياغة الرؤى والتوصيات لتطوير اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
وقال الشمالي: لدى جمهورية كوريا تجربة واسعة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن نستفيد منها في الأردن من سيارات صديقة للبيئة والتقنيات المعلوماتية وشبكة الجيل الخامس.
وتطرق الشمالي إلى رؤية التحديث الاقتصادي بقوله لقد أطلق الأردنُ في حزيران الماضي بتوجيه ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني رؤية التحديث الاقتصادي التي سنعمل من خلالها على إطلاق كافة الإمكانات الاقتصادية في بلدنا مع التركيز على قطاعات واعدة، مستنِدين في ذلك إلى عناصر الاستدامة والمنهجيات المبتكرة، وساعِين لتحسين الإنتاج وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل جديدة، لتُساهِم هذه مجتمعةً في الرفاه الاجتماعي للمواطنين ودعم الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن الأردن يسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي حيث أصبحت من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دعم الابتكار وتحسين فرص العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الرقمية ومركزاً لأهم الشركات العالمية في هذه التكنولوجيا.
وقال الشمالي أنه وإدراكاً من الحكومة الأردنية لأهمية الثورة الصناعية ودورها في تحسين حياة الشعوب وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة فقد أطلقت "السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي" كما أعدت "الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" الذي يغطي جميع عناصر الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبين أن الحكومة حرصت في رؤية التحديث الاقتصادي على إيلاء الريادة والابتكار عناية خاصة من خلال مبادرات موجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة تقوم على بناء قدرات الرياديين وتسهيل وصولهم لمصادر التمويل وتشجيعهم على تبنّي التقنيات الحديثة في أعمالهم والاستفادة من الفرص التي تتيحها لهم التجارة الإلكترونية في عرض منتجاتهم وخدماتهم وإبرام تعاقداتهم والعمل على وضع مبادرات لتقليل تكاليف الإنتاج وكفاءة استخدام الموارد بما يتيح زيادةَ المنتجات والصادرات وتحقيقَ وهوامش ربح أعلى وفرص تشغيل أكبر.
وقال الشمالي:" نرى في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مُعِيناً أساسياً لنا في تحقيق هذه الغايات، ونتطلع أن تُشكل الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وكوريا انطلاقةً جديدةً في بناء شراكات أردنية-كورية قِوامُها الخبرات الكورية في إقامة مشروعات مشتركة تُوظِّف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
من جانبه أكد سفير جمهورية كوريا السيد لي جاي على أهمية العمل المشترك لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في ضوء الفرص المتاحة في كل من الأردن وكوريا الجنوبية.
واشتملت الندوة على عدة أوراق عمل ومناقشات حول التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تعزيزه بالاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها.
وأضاف الشمالي خلال افتتاحه أعمال الندوة المشتركة التي نظمتها السفارة الكورية في عمان بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين حول حاضر ومستقبل الثورة الصناعية الرابعة والتي تأتي احتفالاً بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الأردنية الكورية.
وأكّد أن العلاقات الأردنية-الكورية اتسمت منذ انطلاقها دبلوماسياً في سنة 1962 برغبة مشتركة بالتعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وما لبثت أن تجسدت في تبادل ثقافي وتعليمي ومشروعات كورية في المملكة خاصة في مجال الطاقة والاتصالات والمياه وتمكين الشباب والمجتمعات.
هنالك حرص متبادل لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها والاستفادة من الفرص المتاحة لديهما.
وأكد أهمية تنظيم هذه الندوة كونها تشكل ومثيلاتُها فرصة لتبادل الخبرات حول جوانب تعظيم الاستفادة من المنافع الاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة واستعراض التجارب الدولية في هذا المجال وصياغة الرؤى والتوصيات لتطوير اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
وقال الشمالي: لدى جمهورية كوريا تجربة واسعة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي يمكن أن نستفيد منها في الأردن من سيارات صديقة للبيئة والتقنيات المعلوماتية وشبكة الجيل الخامس.
وتطرق الشمالي إلى رؤية التحديث الاقتصادي بقوله لقد أطلق الأردنُ في حزيران الماضي بتوجيه ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني رؤية التحديث الاقتصادي التي سنعمل من خلالها على إطلاق كافة الإمكانات الاقتصادية في بلدنا مع التركيز على قطاعات واعدة، مستنِدين في ذلك إلى عناصر الاستدامة والمنهجيات المبتكرة، وساعِين لتحسين الإنتاج وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل جديدة، لتُساهِم هذه مجتمعةً في الرفاه الاجتماعي للمواطنين ودعم الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن الأردن يسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي حيث أصبحت من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دعم الابتكار وتحسين فرص العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأنظمة الرقمية ومركزاً لأهم الشركات العالمية في هذه التكنولوجيا.
وقال الشمالي أنه وإدراكاً من الحكومة الأردنية لأهمية الثورة الصناعية ودورها في تحسين حياة الشعوب وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة فقد أطلقت "السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي" كما أعدت "الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" الذي يغطي جميع عناصر الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبين أن الحكومة حرصت في رؤية التحديث الاقتصادي على إيلاء الريادة والابتكار عناية خاصة من خلال مبادرات موجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة تقوم على بناء قدرات الرياديين وتسهيل وصولهم لمصادر التمويل وتشجيعهم على تبنّي التقنيات الحديثة في أعمالهم والاستفادة من الفرص التي تتيحها لهم التجارة الإلكترونية في عرض منتجاتهم وخدماتهم وإبرام تعاقداتهم والعمل على وضع مبادرات لتقليل تكاليف الإنتاج وكفاءة استخدام الموارد بما يتيح زيادةَ المنتجات والصادرات وتحقيقَ وهوامش ربح أعلى وفرص تشغيل أكبر.
وقال الشمالي:" نرى في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مُعِيناً أساسياً لنا في تحقيق هذه الغايات، ونتطلع أن تُشكل الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وكوريا انطلاقةً جديدةً في بناء شراكات أردنية-كورية قِوامُها الخبرات الكورية في إقامة مشروعات مشتركة تُوظِّف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
من جانبه أكد سفير جمهورية كوريا السيد لي جاي على أهمية العمل المشترك لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في ضوء الفرص المتاحة في كل من الأردن وكوريا الجنوبية.
واشتملت الندوة على عدة أوراق عمل ومناقشات حول التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تعزيزه بالاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها.