تركيا تعلن "عودة قريبة" لسفيري أنقرة والقاهرة
صوت الحق -
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة والقاهرة قد تعيدان تعيين السفراء في الأشهر المقبلة.
وكان الوزير التركي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف، عقب اجتماعهما في أنقرة.
وأوضح جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة أن البلدين قد يستأنفان المشاورات الدبلوماسية بقيادة نائبي وزيري الخارجية في إطار عملية التطبيع "قريبا".
وتأتي التصريحات غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن لقاء جمعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي لمدة 45 دقيقة عقب مصافحة ودية نادرة بينهما على هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في الدوحة قبل أيام.
وأشار أردوغان، في التصريحات التلفزيونية التي بثت أمس الأحد، إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد لقاءات بين وزراء من الجانبين.
يأتي هذا في وقت قالت فيه مصادر لوكالة "رويترز" إن فريقين من المخابرات المصرية والتركية عقدا محادثات بعد مصافحة رئيسي البلدين في الدوحة.
والحديث عن إعادة تعيين السفراء يعد اختراقا مهما في مسار العلاقات المصرية التركية، التي توترت بشدة على خلفية دعم أنقرة جماعة الإخوان التي تعتبرها القاهرة تنظيما إرهابيا.
لكن الخطوات التي قطعتها أنقرة في سبيل الحد من نشاط الجماعة على أراضيها ساهمت في انطلاق حوار استكشافي بين الجانبين قبل شهور.
ورغم التقدم على مسار حل المسائل الخلافية بين تركيا ومصر لا تزال ملفات إقليمية تعيق تطبيع العلاقات بينهما، خاصة الملفين الليبي وغاز شرق المتوسط.
(العين)
وكان الوزير التركي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف، عقب اجتماعهما في أنقرة.
وأوضح جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة أن البلدين قد يستأنفان المشاورات الدبلوماسية بقيادة نائبي وزيري الخارجية في إطار عملية التطبيع "قريبا".
وتأتي التصريحات غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن لقاء جمعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي لمدة 45 دقيقة عقب مصافحة ودية نادرة بينهما على هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في الدوحة قبل أيام.
وأشار أردوغان، في التصريحات التلفزيونية التي بثت أمس الأحد، إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد لقاءات بين وزراء من الجانبين.
يأتي هذا في وقت قالت فيه مصادر لوكالة "رويترز" إن فريقين من المخابرات المصرية والتركية عقدا محادثات بعد مصافحة رئيسي البلدين في الدوحة.
والحديث عن إعادة تعيين السفراء يعد اختراقا مهما في مسار العلاقات المصرية التركية، التي توترت بشدة على خلفية دعم أنقرة جماعة الإخوان التي تعتبرها القاهرة تنظيما إرهابيا.
لكن الخطوات التي قطعتها أنقرة في سبيل الحد من نشاط الجماعة على أراضيها ساهمت في انطلاق حوار استكشافي بين الجانبين قبل شهور.
ورغم التقدم على مسار حل المسائل الخلافية بين تركيا ومصر لا تزال ملفات إقليمية تعيق تطبيع العلاقات بينهما، خاصة الملفين الليبي وغاز شرق المتوسط.
(العين)