الأميرة دانا فراس تؤكد أهمية رفع الوعي بالتراث الوطني
صوت الحق -
أكدت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة جمعية المجلس العالمي للمعالم والمواقع (ايكوموس - الأردن)، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، الثلاثاء، خلال جلسة تعريفية حوارية تفاعلية مع طلبة الجامعة الهاشمية، أهمية دور الجمعية في رفع مستوى الوعي للحفاظ على المواقع والمعالم الأثرية في المملكة بأفضل الممارسات العلمية، وعملها مع الهيئات والمؤسسات المحلية والعالمية المعنية لرفع سوية إدارة هذه المواقع بما ينسجم مع المعايير الدولية، وزيادة الوعي لأهميتها لشرائح المجتمع كافة.
وأكدت سموها، خلال الجلسة، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون ونائبه الدكتور سلطان المعاني، أهمية التعاون بين الجامعة والجمعية في إعداد رسائل الماجستير لطلبة الدراسات العليا المعنية بالسياحة والتراث والآثار، وأهميّة انضمام أساتذة وطلبة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث وقسم هندسة العمارة إلى عضوية الجمعية.
وتحدثت سموها عن مساهمة الجمعية بالتعاون مع الجهات المعنية في إدراج مجموعة المواقع الأردنية على قائمة التراث العالمي وهي: البتراء، وقصير عمرة، وأم الرصاص، ومحمية وادي رم، وموقع المغطس/المعمودية، وأخيرا مدينة السلط– مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية.
وأشارت إلى ما تقوم به الجمعية والشركاء في إدراج مدينة أم الجمال الأثرية والتراثية على قائمة التراث العالمي.
وأوضحت سموها أن الجمعية (ICOMOS- Jordan)، هي منظمة وطنية تهدف إلى إشراك المهنيين والخبراء من المختصين بالتراث والآثار للحفاظ على التراث الثقافي والمادي في الأردن، وبناء شراكات لتعزيز التعاون وتحسين معايير إدارة التراث والحفاظ عليه من خلال البحث والممارسة، بالإضافة إلى التوعية وبناء القدرات والتنسيق والتشاور للحفاظ على تراث الأردن الثقافي.
وأشارت سموها إلى نشاطات متعددة ومتنوعة تنظمها الجمعية، ومنها التدريب والتوعية والندوات النقاشية والنشر العلمي والزيارات والتعاون الدولي، مؤكدة أن جميع الأنشطة لها مساهمات إيجابية كبيرة في مجال الإرث الثقافي الأردني ورفع قدرات الأعضاء من الطلبة والأساتذة والخبراء.
من جانبه، قال الدكتور الزبون إن المحافظة على كيان المجتمع لا يتحقق إلا عن طريق تحقيق الاندماج الثقافي على أكمل وجه، إذ أن التراث يشكل مرتكزاً أساسياً من مرتكزات التنمية الثقافية والاجتماعية، مؤكداً دور الجامعات والمؤسسات الثقافية في ترسيخ التراث الوطني، وبأن تكون ركيزة يستند إليها المجتمع في المحافظة على تراثه.
بدوره، قال عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، الدكتور فراس علاونة، إن الجامعة الهاشمية تحرص في جميع أنشطتها وفعالياتها على زيادة معارف وخبرات طلبتها وأساتذتها، خاصة فيما يخص الأنشطة المتعلقة بالتراث والمحافظة عليه.
بدوره، تطرق نائب رئيس ايكوموس الأردن، الدكتور محمد النجار، إلى دعم ومساندة الجمعية لجميع الجهات والوزارات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة والتراث والحفاظ عليها، إذ أنها ذراع استشاري لليونسكو في تقييم المواقع التراثية العالمية.
في حين تحدثت الباحثة المهندسة لينا أبو سليم، من ايكوموس الأردن، حول الأثر الكبير لإدراج المواقع الأثرية والتراثية على الجذب السياحي في الأردن، إذ ارتفع زوار مدينة السلط بعد إدراجها في قائمة التراث العالمي خلال شهر إلى 45 ألف زائر، بينما كان العدد قبل إدراجها 5 آلاف زائر سنويًا.
(بترا)
وأكدت سموها، خلال الجلسة، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور فواز الزبون ونائبه الدكتور سلطان المعاني، أهمية التعاون بين الجامعة والجمعية في إعداد رسائل الماجستير لطلبة الدراسات العليا المعنية بالسياحة والتراث والآثار، وأهميّة انضمام أساتذة وطلبة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث وقسم هندسة العمارة إلى عضوية الجمعية.
وتحدثت سموها عن مساهمة الجمعية بالتعاون مع الجهات المعنية في إدراج مجموعة المواقع الأردنية على قائمة التراث العالمي وهي: البتراء، وقصير عمرة، وأم الرصاص، ومحمية وادي رم، وموقع المغطس/المعمودية، وأخيرا مدينة السلط– مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية.
وأشارت إلى ما تقوم به الجمعية والشركاء في إدراج مدينة أم الجمال الأثرية والتراثية على قائمة التراث العالمي.
وأوضحت سموها أن الجمعية (ICOMOS- Jordan)، هي منظمة وطنية تهدف إلى إشراك المهنيين والخبراء من المختصين بالتراث والآثار للحفاظ على التراث الثقافي والمادي في الأردن، وبناء شراكات لتعزيز التعاون وتحسين معايير إدارة التراث والحفاظ عليه من خلال البحث والممارسة، بالإضافة إلى التوعية وبناء القدرات والتنسيق والتشاور للحفاظ على تراث الأردن الثقافي.
وأشارت سموها إلى نشاطات متعددة ومتنوعة تنظمها الجمعية، ومنها التدريب والتوعية والندوات النقاشية والنشر العلمي والزيارات والتعاون الدولي، مؤكدة أن جميع الأنشطة لها مساهمات إيجابية كبيرة في مجال الإرث الثقافي الأردني ورفع قدرات الأعضاء من الطلبة والأساتذة والخبراء.
من جانبه، قال الدكتور الزبون إن المحافظة على كيان المجتمع لا يتحقق إلا عن طريق تحقيق الاندماج الثقافي على أكمل وجه، إذ أن التراث يشكل مرتكزاً أساسياً من مرتكزات التنمية الثقافية والاجتماعية، مؤكداً دور الجامعات والمؤسسات الثقافية في ترسيخ التراث الوطني، وبأن تكون ركيزة يستند إليها المجتمع في المحافظة على تراثه.
بدوره، قال عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث، الدكتور فراس علاونة، إن الجامعة الهاشمية تحرص في جميع أنشطتها وفعالياتها على زيادة معارف وخبرات طلبتها وأساتذتها، خاصة فيما يخص الأنشطة المتعلقة بالتراث والمحافظة عليه.
بدوره، تطرق نائب رئيس ايكوموس الأردن، الدكتور محمد النجار، إلى دعم ومساندة الجمعية لجميع الجهات والوزارات والمؤسسات العاملة في قطاع السياحة والتراث والحفاظ عليها، إذ أنها ذراع استشاري لليونسكو في تقييم المواقع التراثية العالمية.
في حين تحدثت الباحثة المهندسة لينا أبو سليم، من ايكوموس الأردن، حول الأثر الكبير لإدراج المواقع الأثرية والتراثية على الجذب السياحي في الأردن، إذ ارتفع زوار مدينة السلط بعد إدراجها في قائمة التراث العالمي خلال شهر إلى 45 ألف زائر، بينما كان العدد قبل إدراجها 5 آلاف زائر سنويًا.
(بترا)