وزير التربية: إدراج مدرسة الكرك على قائمة التراث الإسلامي ليس صدفة
صوت الحق -
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أن إدراج مدرسة الكرك الثانوية على قائمة التراث الإسلامي العالمي ليس محض صدفة، لكنه نتيجة جهود مضنية بذلها فريق مخلص عمل بجد وفقا لمعايير اختيار المواقع الأثرية لقوائم التراث العالمي، أهمها تاريخية المعلم الثقافي.
وأكد المحافظة، خلال رعايته احتفال المدرسة، الثلاثاء، بمناسبة إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي الإسلامي، أن وزارة التربية تفخر بهذا المنجز، ما يحتم تضافر الجهود من أجل الحفاظ عليها وإدامتها وتعهدها بالرعاية والاهتمام.
وأشار إلى حرص الوزارة المتواصل على هذا الصرح التربوي الذي يحمل مكانة تاريخية جعلها في مصاف المدارس الأردنية المتميزة لتاريخها التربوي المشهود، إذ تخرج منها العديد من القيادات السياسية والحزبية والشخصيات الوطنية الذين كان لهم أثر واضح في مسيرة الدولة الأردنية وأسهموا في بناء نهضتها الحديثة، وحملوا على عاتقهم خدمة ورفعة الوطن والنهوض به على جميع الأصعدة تحت القيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.
وبين محافظة أن المدرسة أعدت لتكون منبراً حضاريا يشع بالعلم والثقافة والتربية، مما أهَّلها للعب دور تنويري في حقب زمنية مهمة من تاريخ الأردن، مشيرا إلى جهود أرشيف وثائق هذه المدرسة التي تؤرخ لهذا الوطن كذاكرة حية، إذ جرى أرشفة جزء منها لما لهذه الوثائق من أهمية كبيرة.
وأكد أن هذه الوثائق تشير إلى نظام تربوي متطور قل مثيله في المنطقة العربية في فترة بناء الدولة الأردنية، بالإضافة إلى أنها تؤرخ لنظام تربوي متكامل، فهي تحاكي تاريخ الدولة الأردنية الحديثة.
واستعرض محافظة السيرة التاريخية للمدرسة التي بنيت عام 1889، في عهد رشيد باشا والي الكرك في زمن السلطان عبد الحميد الثاني، مشيرا إلى أنها تعد مثالاً مهماً وفريداً على فن العمارة الإسلامية العثمانية، ولا يوجد ما يشبه تصميمها في الدولة العثمانية إلا المكتب الحربي في استانبول، أي أنه لا يوجد مدرسة عثمانية بتصميم مدرسة الكرك نفسها.
وأوضح أن تصميم مدرسة الكرك- وهي أقدم مدرسة في الأردن- فريد ويختلف عن تصميم المدرسة الإسلامية النموذجية ما يجعلها شاهداً فريداً واستثنائياً يدل على العمارة العثمانية في بلاد الشام، مشيرا إلى أن المدرسة أعيد تأهليها أكثر من مرة، كان آخرها عام 2005 في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نظرا لأهميتها، إذ تعد أم المدارس الأردنية وهي شاهدة على تاريخ يحكي قصة الأردن.
وأشاد محافظة بجهود جميع الداعمين للمدرسة للحفاظ عليها كمعلم تربوي يعكس جانبا مهما من تاريخ مدينة الكرك، معرباً عن شكره لمدير عام منظمة العالم الإسلامي والعاملين في المنظمة على جهودهمالحثيثة لإدراج مدرسة الكرك على قائمة التراث العالمي الإسلامي، ولوزارة السياحة والآثار، ودائرة الآثار العامة واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم على مساهمتهم القيمة في هذا الحدث الكبير.
وقال مدير دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي، من ناحيته، إن إدراج مدرسة الكرك الثانوية ضمن قائمة التراث العالمي الإسلامي، يوم تاريخي ومميز لهذا الصرح العلمي الكبير بعد أن اجتازت المدرسة جميع المعايير المؤهلة لإدراجها، مشيرا إلى أنها ذات طابع ومحتوى إسلامي وسيكون لها اهتمام دولي لإدامتها.
وقال مدير تربية قصبة الكرك حسين الطراونة، من جهته، إن مدرسة الكرك شاهدة على على مسيرة التعليم في الأردن، ويزخر أرشيفها بوثائق تؤرخ تاريخ الوطن كذاكرة حية لا تزال تشد إليها كل من يزورها، مشيدا بحرص الوزارة المستمر بهذا الصرح العلمي.
بينما أشار مدير مدرسة الكرك الثانوية صلاح الشمالية، أن المدرسة من خلال الرعاية الملكية وثقت 5 الآف وثيقة تاريخية تحاكي ما قبل عمر الدولة الأردنية حتى يومنا هذا، إضافة إلى متحف للمدرسة.
وأكد أن تاريخ المدرسة يشهد على عظمة المنجز الوطني الأردني ولها الحق على كل أبنائها الذين تخرجوا منها في تقديم كل الدعم لها لإدامتها والحفاظ على بنائها وما تحويه من تاريخ يعود لأكثر من قرن .
وأكد المحافظة، خلال رعايته احتفال المدرسة، الثلاثاء، بمناسبة إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي الإسلامي، أن وزارة التربية تفخر بهذا المنجز، ما يحتم تضافر الجهود من أجل الحفاظ عليها وإدامتها وتعهدها بالرعاية والاهتمام.
وأشار إلى حرص الوزارة المتواصل على هذا الصرح التربوي الذي يحمل مكانة تاريخية جعلها في مصاف المدارس الأردنية المتميزة لتاريخها التربوي المشهود، إذ تخرج منها العديد من القيادات السياسية والحزبية والشخصيات الوطنية الذين كان لهم أثر واضح في مسيرة الدولة الأردنية وأسهموا في بناء نهضتها الحديثة، وحملوا على عاتقهم خدمة ورفعة الوطن والنهوض به على جميع الأصعدة تحت القيادة الهاشمية منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا.
وبين محافظة أن المدرسة أعدت لتكون منبراً حضاريا يشع بالعلم والثقافة والتربية، مما أهَّلها للعب دور تنويري في حقب زمنية مهمة من تاريخ الأردن، مشيرا إلى جهود أرشيف وثائق هذه المدرسة التي تؤرخ لهذا الوطن كذاكرة حية، إذ جرى أرشفة جزء منها لما لهذه الوثائق من أهمية كبيرة.
وأكد أن هذه الوثائق تشير إلى نظام تربوي متطور قل مثيله في المنطقة العربية في فترة بناء الدولة الأردنية، بالإضافة إلى أنها تؤرخ لنظام تربوي متكامل، فهي تحاكي تاريخ الدولة الأردنية الحديثة.
واستعرض محافظة السيرة التاريخية للمدرسة التي بنيت عام 1889، في عهد رشيد باشا والي الكرك في زمن السلطان عبد الحميد الثاني، مشيرا إلى أنها تعد مثالاً مهماً وفريداً على فن العمارة الإسلامية العثمانية، ولا يوجد ما يشبه تصميمها في الدولة العثمانية إلا المكتب الحربي في استانبول، أي أنه لا يوجد مدرسة عثمانية بتصميم مدرسة الكرك نفسها.
وأوضح أن تصميم مدرسة الكرك- وهي أقدم مدرسة في الأردن- فريد ويختلف عن تصميم المدرسة الإسلامية النموذجية ما يجعلها شاهداً فريداً واستثنائياً يدل على العمارة العثمانية في بلاد الشام، مشيرا إلى أن المدرسة أعيد تأهليها أكثر من مرة، كان آخرها عام 2005 في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نظرا لأهميتها، إذ تعد أم المدارس الأردنية وهي شاهدة على تاريخ يحكي قصة الأردن.
وأشاد محافظة بجهود جميع الداعمين للمدرسة للحفاظ عليها كمعلم تربوي يعكس جانبا مهما من تاريخ مدينة الكرك، معرباً عن شكره لمدير عام منظمة العالم الإسلامي والعاملين في المنظمة على جهودهمالحثيثة لإدراج مدرسة الكرك على قائمة التراث العالمي الإسلامي، ولوزارة السياحة والآثار، ودائرة الآثار العامة واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم على مساهمتهم القيمة في هذا الحدث الكبير.
وقال مدير دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي، من ناحيته، إن إدراج مدرسة الكرك الثانوية ضمن قائمة التراث العالمي الإسلامي، يوم تاريخي ومميز لهذا الصرح العلمي الكبير بعد أن اجتازت المدرسة جميع المعايير المؤهلة لإدراجها، مشيرا إلى أنها ذات طابع ومحتوى إسلامي وسيكون لها اهتمام دولي لإدامتها.
وقال مدير تربية قصبة الكرك حسين الطراونة، من جهته، إن مدرسة الكرك شاهدة على على مسيرة التعليم في الأردن، ويزخر أرشيفها بوثائق تؤرخ تاريخ الوطن كذاكرة حية لا تزال تشد إليها كل من يزورها، مشيدا بحرص الوزارة المستمر بهذا الصرح العلمي.
بينما أشار مدير مدرسة الكرك الثانوية صلاح الشمالية، أن المدرسة من خلال الرعاية الملكية وثقت 5 الآف وثيقة تاريخية تحاكي ما قبل عمر الدولة الأردنية حتى يومنا هذا، إضافة إلى متحف للمدرسة.
وأكد أن تاريخ المدرسة يشهد على عظمة المنجز الوطني الأردني ولها الحق على كل أبنائها الذين تخرجوا منها في تقديم كل الدعم لها لإدامتها والحفاظ على بنائها وما تحويه من تاريخ يعود لأكثر من قرن .