أسعار المحروقات تخطف جدول اعمال أولى جلسات النواب في دورتهم الثانية
صوت الحق -
خطف ملف رفع أسعار المحروقات جدول أعمال أولى جلسات مجلس النواب في دورته الثانية، علما أن جدول الأعمال يتضمن مشاريع قوانين محاله من الحكومة.
وبالرغم من تأكيد رئيس المجلس احمد الصفدي انه سيتم بحث هذا الموضوع من خلال لجنة الطاقة النيابية، إلا أن المداخلات النيابية انصبت على هذا الملف الذي تطرق اغلب النواب المتحدثين في الجلسة.
وطالب المتحدثون بضرورة مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين وعدم زيادة أسعار المحروقات سواء تلك التي تستخدم للنقل أو للتدفئة.
واستهجن النواب عدم التشاور معهم في بعض الملفات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
بدوره أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة، أن خزينة الدولة الأردنية لا تملك ترف دعم المحروقات.
وقال خلال مداخلته على كلمات مجلس النواب في أولى جلساته في دورته العادية الثاني اليوم الإثنين، أن الحكومة ستعكس السعر الدولي في أسعار المحروقات صعوداً وهبوطاً، فـ خزينة الدولة لا تملك ترف دعم المحروقات.
وأضاف أن الحكومة دعمت المحروقات 550 مليون دينار العام الماضي ولا تمتلك أن تقوم بذلك مرة اخرى لأنها لا تمتلك هذا المال، وفي حال عملت على دعم المحروقات سيرتفع عجز الموازنة والمديونية بـ 550 مليون إضافية.
ونفى الخصاونة ما تم تداوله تحت القبة في أن هذه الحكومة تعتبر أكثر حكومة اقترضت في تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تُشخص الواقع وتقول بأن "الفارق بين الإيراد العام بالوعاء الضريبي المرتفع وما بين الانفاق العام في المملكة التي تُشكل فاتورة الأجور منه 70 % هو 2 مليار دينار تستدين به الحكومات لتغطية هذا الإنفاق الأساسي ومنذ سنوات".
وبالرغم من تأكيد رئيس المجلس احمد الصفدي انه سيتم بحث هذا الموضوع من خلال لجنة الطاقة النيابية، إلا أن المداخلات النيابية انصبت على هذا الملف الذي تطرق اغلب النواب المتحدثين في الجلسة.
وطالب المتحدثون بضرورة مراعاة الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين وعدم زيادة أسعار المحروقات سواء تلك التي تستخدم للنقل أو للتدفئة.
واستهجن النواب عدم التشاور معهم في بعض الملفات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
بدوره أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر هاني الخصاونة، أن خزينة الدولة الأردنية لا تملك ترف دعم المحروقات.
وقال خلال مداخلته على كلمات مجلس النواب في أولى جلساته في دورته العادية الثاني اليوم الإثنين، أن الحكومة ستعكس السعر الدولي في أسعار المحروقات صعوداً وهبوطاً، فـ خزينة الدولة لا تملك ترف دعم المحروقات.
وأضاف أن الحكومة دعمت المحروقات 550 مليون دينار العام الماضي ولا تمتلك أن تقوم بذلك مرة اخرى لأنها لا تمتلك هذا المال، وفي حال عملت على دعم المحروقات سيرتفع عجز الموازنة والمديونية بـ 550 مليون إضافية.
ونفى الخصاونة ما تم تداوله تحت القبة في أن هذه الحكومة تعتبر أكثر حكومة اقترضت في تاريخ المملكة، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تُشخص الواقع وتقول بأن "الفارق بين الإيراد العام بالوعاء الضريبي المرتفع وما بين الانفاق العام في المملكة التي تُشكل فاتورة الأجور منه 70 % هو 2 مليار دينار تستدين به الحكومات لتغطية هذا الإنفاق الأساسي ومنذ سنوات".
