مطالبات بتهيئة مباني الدوائر في الكرك لاحتياجات ذوي الإعاقة
صوت الحق -
طالب مواطنون من ذوي الإعاقة في محافظة الكرك، بضرورة تهيئة مباني الجامعات والدوائر الحكومية والمواصلات العامة والحدائق بطريقة تناسب إعاقتهم لتخفيف معاناتهم اليومية وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
وقالت الثلاثينية أماني الجعافرة، التي تعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، بأنها واجهت كثيرا من العوائق خصوصا في فترة دراستها الجامعية لكنها تجاوزتها وأكملت دراستها الجامعية وأصبحت معلمة لغة انجليزية في مدرسة راكين الثانوية للبنات.
وأضافت أنها تذهب إلى مدرستها على كرسي متحرك، لافتة إلى أن البيئة الآمنة لذوي الإعاقة حق وضرورة ملحة ليتمكنوا من ممارسة حياتهم والاندماج في المجتمع.
وأضافت أنها تشعر بالإحراج الشديد عندما يضطر أهلها لحملها في الأماكن غير المهيأة ولا تضم ممرات خاصة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى موقف اضطر فيه أخوها إلى حملها عندما راجعت عيادة طبية لم تكن مزودة بمصعد ما تسبب بإحراجها أمام المرضى ومراجعي العيادة.
بينما أكد الموظف في مديرية تنمية الكرك عماد العرود الذي يعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، أن تهيئة المرافق العامة والشوارع والأرصفة ووسائل النقل بطريقة مناسبة لذوي الإعاقة حق شرعي ينبغي على جميع الجهات المعنية التعاون لتحقيقه، وصولا إلى بيئة صديقة لذوي الإعاقة تسهل عليهم ممارسة حياتهم اليومية.
وطالب مؤسسات القطاع العام والمجتمع المدني، بالعمل على تغيير الفكرة الخاطئة عن ذوي الإعاقة بأنهم عاجزون، مشيرا إلى أنهم لا يقلون قدرة ومهارة عن غيرهم، فكثيرون منهم حققوا إنجازات كبيرة.
فيما دعت الخمسينية ثناء الهلسا التي تعاني من إعاقة حركية في الأطراف السفلية، إلى بناء مكان عام مجهز بكافة احتياجات ذوي الإعاقة من قاعات اجتماعات، ومرسم ومركز تدريب مهني وحرفي، وغيرها من الخدمات.
بدوره، أكد رئيس جمعية مؤتة الخيرية فارس الصرايرة، الذي يعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، ضرورة تطوير النماذج الريادية والإبداعية من ذوي الإعاقة ودعم الطلبة منهم ومساعدتهم في إكمال دراستهم الجامعية.
من ناحيته، أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، أن البلدية خصصت ضمن الحدائق التابعة لها مساحات لتنفيذ أنشطة لذوي الإعاقة، مؤكدا جاهزية البلدية لتنفيذ مختلف البرامج والأنشطة الترفيهية والتوعوية والتدريبية والمحاضرات التوعوية للأشخاص من ذوي الإعاقة من أبناء المجتمع المحلي في الحدائق والمراكز التابعة للبلدية.
فيما أشار مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة نصر المعاقبة إلى سعي المديرية الدائم لاتخاذ مختلف الإجراء التي تخدم هذه الفئة بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية تنفيذا للتوجيهات الملكية المستمرة في تكثيف الجهود التي تحقق التنمية الفعلية للأشخاص من ذوي الإعاقة في المجالات، خاصة المبدعين والمتفوقين وصولا إلى تنمية مهاراتهم ومواهبهم في مختلف الجوانب الثقافية والإبداعية والرياضية.
وقالت الثلاثينية أماني الجعافرة، التي تعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، بأنها واجهت كثيرا من العوائق خصوصا في فترة دراستها الجامعية لكنها تجاوزتها وأكملت دراستها الجامعية وأصبحت معلمة لغة انجليزية في مدرسة راكين الثانوية للبنات.
وأضافت أنها تذهب إلى مدرستها على كرسي متحرك، لافتة إلى أن البيئة الآمنة لذوي الإعاقة حق وضرورة ملحة ليتمكنوا من ممارسة حياتهم والاندماج في المجتمع.
وأضافت أنها تشعر بالإحراج الشديد عندما يضطر أهلها لحملها في الأماكن غير المهيأة ولا تضم ممرات خاصة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى موقف اضطر فيه أخوها إلى حملها عندما راجعت عيادة طبية لم تكن مزودة بمصعد ما تسبب بإحراجها أمام المرضى ومراجعي العيادة.
بينما أكد الموظف في مديرية تنمية الكرك عماد العرود الذي يعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، أن تهيئة المرافق العامة والشوارع والأرصفة ووسائل النقل بطريقة مناسبة لذوي الإعاقة حق شرعي ينبغي على جميع الجهات المعنية التعاون لتحقيقه، وصولا إلى بيئة صديقة لذوي الإعاقة تسهل عليهم ممارسة حياتهم اليومية.
وطالب مؤسسات القطاع العام والمجتمع المدني، بالعمل على تغيير الفكرة الخاطئة عن ذوي الإعاقة بأنهم عاجزون، مشيرا إلى أنهم لا يقلون قدرة ومهارة عن غيرهم، فكثيرون منهم حققوا إنجازات كبيرة.
فيما دعت الخمسينية ثناء الهلسا التي تعاني من إعاقة حركية في الأطراف السفلية، إلى بناء مكان عام مجهز بكافة احتياجات ذوي الإعاقة من قاعات اجتماعات، ومرسم ومركز تدريب مهني وحرفي، وغيرها من الخدمات.
بدوره، أكد رئيس جمعية مؤتة الخيرية فارس الصرايرة، الذي يعاني من إعاقة في الأطراف السفلية، ضرورة تطوير النماذج الريادية والإبداعية من ذوي الإعاقة ودعم الطلبة منهم ومساعدتهم في إكمال دراستهم الجامعية.
من ناحيته، أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، أن البلدية خصصت ضمن الحدائق التابعة لها مساحات لتنفيذ أنشطة لذوي الإعاقة، مؤكدا جاهزية البلدية لتنفيذ مختلف البرامج والأنشطة الترفيهية والتوعوية والتدريبية والمحاضرات التوعوية للأشخاص من ذوي الإعاقة من أبناء المجتمع المحلي في الحدائق والمراكز التابعة للبلدية.
فيما أشار مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة نصر المعاقبة إلى سعي المديرية الدائم لاتخاذ مختلف الإجراء التي تخدم هذه الفئة بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية تنفيذا للتوجيهات الملكية المستمرة في تكثيف الجهود التي تحقق التنمية الفعلية للأشخاص من ذوي الإعاقة في المجالات، خاصة المبدعين والمتفوقين وصولا إلى تنمية مهاراتهم ومواهبهم في مختلف الجوانب الثقافية والإبداعية والرياضية.