الحنيفات يفتتح موسم قطاف الزراعات التعاقدية
صوت الحق -
افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، موسم الزراعات التعاقدية مع المزارعين من قبل لشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية.
وحضر الافتتاح السفير الهنغاري لدى المملكة اتيلا كالي، والقنصل الأردني في هنغاريا زيد نفاع، و الأمين العام لوزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، ومدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية علاء الدين أبو الخير، ومدير زراعة وادي المهندس ياسين العدوان.
وبين الحنيفات أن الشركة بدأت بعد افتتاح مقرها في عمان خلال نيسان الماضي وفرعها في فلسطين في آب الماضي، بإبرام تعاقدات على زراعة عدد من المحاصيل بناء على عقود أبرمتها مع عدد من الدول ومنها: هنجاريا، وهولندا، وألمانيا، وبلجيكا، ورومانيا، والنمسا، وفرنسا، بناء على شروط تلك الأسواق والشركات المتعاقدة من الخارج، ما شكل أملا كبيرا للمزارعين في انسياب تلك المحاصيل للتصدير وصرف المستحقات وكلف الزراعة بشكل مباشر للمتعاقدين مع الشركة.
وقال الحنيفات، إن الشركة تعمل بجهد كبير، إذ وقعت الاتفاقيات في تموز الماضي، واليوم نحن نقطف ثمارها بشكل قياسي ما سينعكس إيجابا على المزارعين، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على إيجاد مسار تسويقي جديد ومضمون يسهم في استيعاب الفائض في الإنتاج الزراعية وتوجيهه نحو الأسواق العالمية.
وبين أن الوزارة اتخذت إجراءات للنهوض بقطاع الإرشاد وتطويره من خلال تشغيل 350 مرشدا زراعيا، ورفدهم بسيارات كهربائية وأجهزة تواصل مناسبة، ووضع خارطة إرشادية واضحة لتوجيه الإنتاج نحو محاصيل العجز المحلية والاحتياج للأسواق الخارجية وبما يتماشى مع أهداف الشركة التسويقية.
من جهته، أشار مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية علاء الدين أبو الخير، إلى توقيع عقود نحو 13 مزرعة بواقع ألف بيت بلاستيكي، لزراعة محاصيل أهمها: الفلفل الملون والهنجاري، والبندورة المعلقة والبلحية، والفراولة، والخيار(بيبي)، مؤكدا أن لدى الشركة خارطة تسويقية واضحة وآليات للتواصل مع المزارعين.
وبين أن الشركة تعمل حاليا على تسويق: تمور المجهول، وزيت الزيتون، والفراولة، ومنتجات أخرى بالعلامات التجارية الخاصة بها وأهمها سوا (SAWA) ، في الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية.
ولفت إلى مشاركة الشركة في عدد من المعارض الدولية والمحلية أهمها: سيال باريس، وسيال جاكرتا، وأبوظبي للأغذية، وحلال تركيا، والتمور الأردنية، والزيتون الوطني.
وأشار رئيس الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة، إلى أن الشركة ستكون عونا للمزارعين في استقبال منتوجاتهم بأسعار مناسبة لتصديرها إلى الأسواق الخارجية غير التقليدية، مبينا أن التحدي الأكبر أمامهم هو إيجاد منافذ تسويقية تساعدهم على بيع إنتاجهم.
بدورهم، عبر مزارعون عن سعادتهم بتأسيس الشركة التي وفرت عليهم جهدا كبيرا في إيجاد أسواق لمنتوجاتهم.
وقال المزارع علي الصليبي، إن الشركة تعقدت معه لإنتاج أنواع من الفلفل ضمن مواصفات تصديرية، مثمنا جهد وزارة الزراعة.
فيما أكد المزارع نعيم أبو دوش، أن المنتج الزراعي ذو جودة عالية لكن اضطراب الأوضاع المحيطة حال دون استمرار عمليات التصدير إلى الأسواق المعتادة، مضيفا بوجود الشركة الأردنية الفلسطينية سنكون قادرين على مضاعفة الإنتاج كوننا ضمنا أسواقا لهذه المنتوجات .
وحضر الافتتاح السفير الهنغاري لدى المملكة اتيلا كالي، والقنصل الأردني في هنغاريا زيد نفاع، و الأمين العام لوزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، ومدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية علاء الدين أبو الخير، ومدير زراعة وادي المهندس ياسين العدوان.
وبين الحنيفات أن الشركة بدأت بعد افتتاح مقرها في عمان خلال نيسان الماضي وفرعها في فلسطين في آب الماضي، بإبرام تعاقدات على زراعة عدد من المحاصيل بناء على عقود أبرمتها مع عدد من الدول ومنها: هنجاريا، وهولندا، وألمانيا، وبلجيكا، ورومانيا، والنمسا، وفرنسا، بناء على شروط تلك الأسواق والشركات المتعاقدة من الخارج، ما شكل أملا كبيرا للمزارعين في انسياب تلك المحاصيل للتصدير وصرف المستحقات وكلف الزراعة بشكل مباشر للمتعاقدين مع الشركة.
وقال الحنيفات، إن الشركة تعمل بجهد كبير، إذ وقعت الاتفاقيات في تموز الماضي، واليوم نحن نقطف ثمارها بشكل قياسي ما سينعكس إيجابا على المزارعين، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على إيجاد مسار تسويقي جديد ومضمون يسهم في استيعاب الفائض في الإنتاج الزراعية وتوجيهه نحو الأسواق العالمية.
وبين أن الوزارة اتخذت إجراءات للنهوض بقطاع الإرشاد وتطويره من خلال تشغيل 350 مرشدا زراعيا، ورفدهم بسيارات كهربائية وأجهزة تواصل مناسبة، ووضع خارطة إرشادية واضحة لتوجيه الإنتاج نحو محاصيل العجز المحلية والاحتياج للأسواق الخارجية وبما يتماشى مع أهداف الشركة التسويقية.
من جهته، أشار مدير عام الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية علاء الدين أبو الخير، إلى توقيع عقود نحو 13 مزرعة بواقع ألف بيت بلاستيكي، لزراعة محاصيل أهمها: الفلفل الملون والهنجاري، والبندورة المعلقة والبلحية، والفراولة، والخيار(بيبي)، مؤكدا أن لدى الشركة خارطة تسويقية واضحة وآليات للتواصل مع المزارعين.
وبين أن الشركة تعمل حاليا على تسويق: تمور المجهول، وزيت الزيتون، والفراولة، ومنتجات أخرى بالعلامات التجارية الخاصة بها وأهمها سوا (SAWA) ، في الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية.
ولفت إلى مشاركة الشركة في عدد من المعارض الدولية والمحلية أهمها: سيال باريس، وسيال جاكرتا، وأبوظبي للأغذية، وحلال تركيا، والتمور الأردنية، والزيتون الوطني.
وأشار رئيس الاتحاد العام للمزارعين عودة الرواشدة، إلى أن الشركة ستكون عونا للمزارعين في استقبال منتوجاتهم بأسعار مناسبة لتصديرها إلى الأسواق الخارجية غير التقليدية، مبينا أن التحدي الأكبر أمامهم هو إيجاد منافذ تسويقية تساعدهم على بيع إنتاجهم.
بدورهم، عبر مزارعون عن سعادتهم بتأسيس الشركة التي وفرت عليهم جهدا كبيرا في إيجاد أسواق لمنتوجاتهم.
وقال المزارع علي الصليبي، إن الشركة تعقدت معه لإنتاج أنواع من الفلفل ضمن مواصفات تصديرية، مثمنا جهد وزارة الزراعة.
فيما أكد المزارع نعيم أبو دوش، أن المنتج الزراعي ذو جودة عالية لكن اضطراب الأوضاع المحيطة حال دون استمرار عمليات التصدير إلى الأسواق المعتادة، مضيفا بوجود الشركة الأردنية الفلسطينية سنكون قادرين على مضاعفة الإنتاج كوننا ضمنا أسواقا لهذه المنتوجات .