تنسيقية المواقع الالكترونية تدين احتجاز الزميلة احكام الدجاني: الحريات اساس الاصلاح
صوت الحق -
للمرّة الثانية خلال شهر واحد، تقوم الأجهزة الأمنية باحتجاز حريّة الزميلة أحكام الدجاني لدى محاولتها تغطية فعالية احتجاجية، واقتيادها إلى المركز الأمني قبل اخلاء سبيلها..
فقد جرى توقيف الدجاني في 14 تشرين ثاني الماضي اثناء قيامها بتغطية فعاليات “احياء ذكرى هبة تشرين”، قبل أن يتمّ احتجازها اليوم خلال انتظارها بدء فعالية امام المركز الوطني لحقوق الانسان كان ناشطون دعوا إليها تضامنا ودعما لاضراب الشاحنات.
الأجهزة الأمنية، اختارت في كلا الحالتين الزميلة الدجاني من بين الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يتواجدون في موقع الاحتجاج المزمع تنفيذه، وقامت بوضعها في سيارة الأمن “البوكس” ونقلها إلى المركز الأمني دون أيّ تقدير أو ادراك لطبيعة عمل الصحفي، فهي إعلامية مقدّرة ينصبّ كلّ تركيزها على أداء مهمّتها وواجبها المهني تماما كما يقوم رجل الأمن بواجبه.
تنسيقية المواقع الالكترونية عبّرت عن استهجانها وادانتها الممارسات المتكررة بحقّ الزميلة الدجاني، لما يشكّله ذلك من اعتداء على حرية الصحافة واحتجازا لحريّتها بشكل مخالف للقانون.
وحذّرت التنسيقية من استمرار الاعتداء على حريات الصحفيين ومحاولات منعهم من تغطية الأحداث التي تشهدها الساحة الأردنية، مشيرة في ذات السياق إلى أن هذه الممارسات تنسف كلّ الادعاءات الرسمية بالتوجه نحو الاصلاح السياسي، فالاصلاح أساسه اطلاق الحريات العامة والحريات الصحفية.
فقد جرى توقيف الدجاني في 14 تشرين ثاني الماضي اثناء قيامها بتغطية فعاليات “احياء ذكرى هبة تشرين”، قبل أن يتمّ احتجازها اليوم خلال انتظارها بدء فعالية امام المركز الوطني لحقوق الانسان كان ناشطون دعوا إليها تضامنا ودعما لاضراب الشاحنات.
الأجهزة الأمنية، اختارت في كلا الحالتين الزميلة الدجاني من بين الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يتواجدون في موقع الاحتجاج المزمع تنفيذه، وقامت بوضعها في سيارة الأمن “البوكس” ونقلها إلى المركز الأمني دون أيّ تقدير أو ادراك لطبيعة عمل الصحفي، فهي إعلامية مقدّرة ينصبّ كلّ تركيزها على أداء مهمّتها وواجبها المهني تماما كما يقوم رجل الأمن بواجبه.
تنسيقية المواقع الالكترونية عبّرت عن استهجانها وادانتها الممارسات المتكررة بحقّ الزميلة الدجاني، لما يشكّله ذلك من اعتداء على حرية الصحافة واحتجازا لحريّتها بشكل مخالف للقانون.
وحذّرت التنسيقية من استمرار الاعتداء على حريات الصحفيين ومحاولات منعهم من تغطية الأحداث التي تشهدها الساحة الأردنية، مشيرة في ذات السياق إلى أن هذه الممارسات تنسف كلّ الادعاءات الرسمية بالتوجه نحو الاصلاح السياسي، فالاصلاح أساسه اطلاق الحريات العامة والحريات الصحفية.