سعيدات: الطلب على الكاز حاليا "صفر"
صوت الحق -
انخفض الطلب على المحروقات، وتحديدا اسطوانات الغاز والديزل، بنسبة 30 في المائة في الأسبوعين الماضيين، مما يشير إلى تباطؤ عام للعجلة الاقتصادية، وفقا لنقيب أصحاب محطات المحروقات، نهار سعيدات.
وقال سعيدات إن الطلب على العديد من مشتقات الوقود انخفض "بشكل كبير"، مضيفا أن معدل الطلب على الكاز حاليا "صفر".
وبحسب سعيدات، فإن انخفاض الطلب على اسطوانات الغاز والكاز يمكن أن يعزى إلى الأحوال الجوية الدافئة في المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تحولت غالبية الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط من مدافئ الكاز إلى الغاز بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الكاز محليا.
وأضاف سعيدات أن الطلب على اسطوانات الغاز بلغ 120 ألف اسطوانة يوميا مقابل 150 ألف اسطوانة يوميا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن "الأردن يستهلك ما يقرب من أربعة مليارات لتر من مشتقات الوقود سنوياً".
ومع ذلك، فإن إضراب أصحاب الشاحنات يبطئ الطلب على الديزل، حسب سعيدات.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي خالد سلامة، إن انخفاض الطلب له آثار طويلة وقصيرة المدى على الأسر والاقتصاد.
وأضاف سلامة أن "أسعار الوقود المرتفعة تعني أن كل أسرة ستزيد من نفقاتها على الوقود، وتقليص الإنفاق على السلع والخدمات الأخرى".
وبحسب سعيدات، بناءً على قراءات النقابة لأسعار الوقود العالمية، هناك انخفاض عالمي في أسعار الديزل والبنزين، وهو ما "نأمل" أن ينعكس على الأسعار محليًا بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال سعيدات إن الطلب على العديد من مشتقات الوقود انخفض "بشكل كبير"، مضيفا أن معدل الطلب على الكاز حاليا "صفر".
وبحسب سعيدات، فإن انخفاض الطلب على اسطوانات الغاز والكاز يمكن أن يعزى إلى الأحوال الجوية الدافئة في المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تحولت غالبية الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط من مدافئ الكاز إلى الغاز بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الكاز محليا.
وأضاف سعيدات أن الطلب على اسطوانات الغاز بلغ 120 ألف اسطوانة يوميا مقابل 150 ألف اسطوانة يوميا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن "الأردن يستهلك ما يقرب من أربعة مليارات لتر من مشتقات الوقود سنوياً".
ومع ذلك، فإن إضراب أصحاب الشاحنات يبطئ الطلب على الديزل، حسب سعيدات.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي خالد سلامة، إن انخفاض الطلب له آثار طويلة وقصيرة المدى على الأسر والاقتصاد.
وأضاف سلامة أن "أسعار الوقود المرتفعة تعني أن كل أسرة ستزيد من نفقاتها على الوقود، وتقليص الإنفاق على السلع والخدمات الأخرى".
وبحسب سعيدات، بناءً على قراءات النقابة لأسعار الوقود العالمية، هناك انخفاض عالمي في أسعار الديزل والبنزين، وهو ما "نأمل" أن ينعكس على الأسعار محليًا بحلول نهاية الشهر الجاري.