هل يسجل برميل النفط 120 دولارا في 2023؟
صوت الحق -
لا أحد يستطيع أن يعطي إجابة قاطعة، أو يرسم سيناريو وحيد محتمل عن أسعار النفط في عام 2023، في ظل حالة الضبابية والتوتر في مناطق عدة بالعالم.
رغم الأوضاع العالمية، أعطى دانييل يرجين، نائب رئيس S&P Global، إجابة مقنعة عن أسعار النفط في العام المقبل.
"يرجين" قال لشبكة CNBC، إن أسعار النفط الخام قد تصل إلى 121 دولارا للبرميل عندما يعاد فتح الاقتصاد الصيني بعد سلسلة من القيود المتعلقة بكوفيد 19.
وأوضح يرغين أنه "إذا تجاوزت الصين جائحة كورونا، فإن هذا سيضيف الكثير من الطلب إلى سوق نفط".
لكنه أكد على احتمالية أخرى تتمثل في هبوط النفط إلى 70 دولارا للبرميل، وهذه الرؤية ستحدث في حال تعرض العالم لركود اقتصادي.
في نفس الوقت، تبقي الحالة الأساسية لشركة S&P Global لأسعار النفط عند 90 دولارا لبرميل برنت، في حال إذا لم تتغير الأوضاع الحالية في العام الجديد.
وفقًا لتوقعات ستاندرد أند بورز جلوبال، قد يرتفع طلب الصين على النفط الخام إلى 15.7 مليون برميل يوميا العام المقبل، وهو ما يمثل زيادة قدرها 700 ألف برميل يوميا عن عام 2022.
قيمته 40 تريليون دولار.. ماذا تعرف عن سوق طاقة الاندماج؟ وفي الوقت نفسه، لا يزال العرض شحيحا على الرغم من إعادة توجيه التدفقات الروسية إلى آسيا، خاصة الصين والهند، في حين أن نقص الاستثمار في الإنتاج الجديد يحد من نمو العرض، وفقا لـ"Oil Price".
يعد الصين والركود، هما المحركان لسوق النفط العام المقبل في توقعات BlackRock للسوق، فالركود أمر مؤكد مع وجود الكثير من علامات التحذير مثل رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لأنها "تشدد" سياستها النقدية في جهودها لكبح جماح التضخم.
ومن العوامل الأخرى التي قد تؤثر على أسعار النفط العام المقبل رد روسيا على سقف أسعار النفط الذي فرضته مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على شحنات الخام الروسي في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
في الوقت الحالي، يضع الكرملين اللمسات الأخيرة على رد الفعل، ولكن في غضون ذلك، يتم تداول النفط الروسي دون الحد الأقصى، لذلك لم تتعطل الصادرات بأي طريقة ملموسة.
في ظل هذه الأوضاع، يتجه المستثمرون إلى قطاع النفط والغاز للحصول على عائدات، كما أشار يرجين، على الرغم من أن البعض يمارس ضغوطا على منتجي النفط والغاز لزيادة التزاماتهم الانتقالية.
رغم الأوضاع العالمية، أعطى دانييل يرجين، نائب رئيس S&P Global، إجابة مقنعة عن أسعار النفط في العام المقبل.
"يرجين" قال لشبكة CNBC، إن أسعار النفط الخام قد تصل إلى 121 دولارا للبرميل عندما يعاد فتح الاقتصاد الصيني بعد سلسلة من القيود المتعلقة بكوفيد 19.
وأوضح يرغين أنه "إذا تجاوزت الصين جائحة كورونا، فإن هذا سيضيف الكثير من الطلب إلى سوق نفط".
لكنه أكد على احتمالية أخرى تتمثل في هبوط النفط إلى 70 دولارا للبرميل، وهذه الرؤية ستحدث في حال تعرض العالم لركود اقتصادي.
في نفس الوقت، تبقي الحالة الأساسية لشركة S&P Global لأسعار النفط عند 90 دولارا لبرميل برنت، في حال إذا لم تتغير الأوضاع الحالية في العام الجديد.
وفقًا لتوقعات ستاندرد أند بورز جلوبال، قد يرتفع طلب الصين على النفط الخام إلى 15.7 مليون برميل يوميا العام المقبل، وهو ما يمثل زيادة قدرها 700 ألف برميل يوميا عن عام 2022.
قيمته 40 تريليون دولار.. ماذا تعرف عن سوق طاقة الاندماج؟ وفي الوقت نفسه، لا يزال العرض شحيحا على الرغم من إعادة توجيه التدفقات الروسية إلى آسيا، خاصة الصين والهند، في حين أن نقص الاستثمار في الإنتاج الجديد يحد من نمو العرض، وفقا لـ"Oil Price".
يعد الصين والركود، هما المحركان لسوق النفط العام المقبل في توقعات BlackRock للسوق، فالركود أمر مؤكد مع وجود الكثير من علامات التحذير مثل رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لأنها "تشدد" سياستها النقدية في جهودها لكبح جماح التضخم.
ومن العوامل الأخرى التي قد تؤثر على أسعار النفط العام المقبل رد روسيا على سقف أسعار النفط الذي فرضته مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على شحنات الخام الروسي في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
في الوقت الحالي، يضع الكرملين اللمسات الأخيرة على رد الفعل، ولكن في غضون ذلك، يتم تداول النفط الروسي دون الحد الأقصى، لذلك لم تتعطل الصادرات بأي طريقة ملموسة.
في ظل هذه الأوضاع، يتجه المستثمرون إلى قطاع النفط والغاز للحصول على عائدات، كما أشار يرجين، على الرغم من أن البعض يمارس ضغوطا على منتجي النفط والغاز لزيادة التزاماتهم الانتقالية.
